البرلمان الألماني يرحب بأول نائبة صماء
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استقبل البرلمان الألماني اليوم الخميس أول نائبة صماء والتي شغلت مقعدها في لحظة وصفها رئيس المجلس بأنها تاريخية.
خسرت هايك هيوباتش (44 عاما) بفارق ضئيل فرصة الحصول على مقعد في مجلس النواب بالبرلمان (البوندستاغ) في انتخابات ألمانيا عام 2021. لكنها انضمت إلى مجلس النواب هذا الأسبوع كبديل لأولي غروتش، وهو عضو زميل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط الذي ينتمي إليه المستشار أولاف شولتس من بافاريا، والذي تولى الوظيفة التي تم إنشاؤها حديثا كمفوض مستقل لقضايا الشرطة.
واستقبلت هيوباتش، التي لديها خلفية كمديرة صناعية، بالتصفيق والتلويح بالأيدي من قبل زملائها المشرعين.
وقالت رئيسة البرلمان باربل باس: "اليوم نحن نكتب التاريخ بالفعل، إذا جاز لي أن أقول ذلك... لدينا أول نائبة صماء ستعمل هنا في دائرتها الانتخابية".
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مترجمة لغة الإشارة وقفت بجوار المنصة للترجمة لهيوباتش عندما أخذت مكانها في البداية في الصف الأمامي. انتقلت بعد ذلك إلى صف آخر في الخلف، حيث جلس أمامها مترجمان فوريان لنقل الخطب.
سيكون لهيوباتش مكان ثابت في القاعة العامة، على عكس معظم المشرعين الآخرين، وفقا لإدارة البوندستاغ، مع وجود مترجمين فوريين بالقرب منها لترجمة الخطب وأسئلتها.
عندما تلقي خطابات بنفسها، سيكون للمترجم الفوري الذي يحمل ميكروفون مكانا بجوار كاتبي الاختزال في البوندستاغ للترجمة للمشرعين الآخرين.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برلين
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.