السودان: «وزير الداخلية» يناقش تقنين الوجود الأجنبي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ناقش اللقاء الوجود الأجنبي بالبلاد والعمل على تقنينه في كل ولايات البلاد من خلال الإجراءات التي ستتخذها الدولة، والتي من خلالها ستحدد حركتهم منذ دخولهم للبلاد بعد عمليات تسجيلهم لدى المعتمدية
التغيير:الخرطوم
التقى وزير الداخلية المكلف، خليل باشا سايرين، بممثلة المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودان كريستين هاردوك بحضور معتمد اللاجئيين، موسى عطرون.
وبحسب المكتب الصحفي للشرطة، فإن سايرين، جدد ترحيبه، الأربعاء، بممثلة المندوب السامي التي تسلمت عملها مؤخرا بالبلاد.
وناقش اللقاء الوجود الأجنبي بالبلاد والعمل على تقنينه في كل ولايات البلاد من خلال الإجراءات التي ستتخذها الدولة، والتي من خلالها ستحدد حركتهم منذ دخولهم للبلاد بعد عمليات تسجيلهم لدى المعتمدية.
كما تطرق اللقاء أيضا لأوضاع اللاجئين والنازحين بولاية البحر الأحمر وضرورة توفير الإيواء اللازم لهم.
من جهتها أشارت كريستين إلى أهمية تعزيز التنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية باعتبارها مشرفة على معتمدية اللاجئين، وتهتم بقضايا اللاجئين والنازحين، مشيرة إلى استعداد مكتب الممثل السامي لتنفيذ ودعم الخطط الخاصة باللاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم عبر معتمدية اللاجئين.
الوسوماللاجئون في السودان حرب الجيش والدعم السريع ممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودان وزارة الداخلية السودانية وزير المالية المكلفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئون في السودان حرب الجيش والدعم السريع وزارة الداخلية السودانية وزير المالية المكلف
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".