بريطانيا: أغلب التوقعات تتجه نحو البدء في خفض الفائدة بالنصف الثاني من 2024
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مع اقتراب التضخم من هدفه وتباطؤ سوق العمل بدأ الخبراء بتقليص رهاناتهم بشأن خفض معدلات الفائدة حيث تسود التوقعات أن يبقي بنك انجلترا مستويات الفائدة عند 5.25% خلال اجتماع يوم غد الخميس.
وذكر استطلاع أجرته City AM أن 61% من الاقتصاديين يتوقعون أن تبدأ أولى عمليات الخفض في يونيو المقبل في حين توقع 9% أن يكون الخفض في شهر مايو ورجح 62% من الخبراء أن يكون الخفض في شهر أغسطس .
الإشارات المتضاربة حول الاقتصاد البريطاني تعني أن بنك إنجلترا من المرجح أن يستمر في التحرك بحذراً والتوقعات الان ان يبقى في حالة انتظار بيانات أقوى بشأن السيطرة على التضخم وحتى ذلك الحين فأن معدلات الفائدة ستبقى بمستويات مرتفعة.
ويرى 48% من الاقتصاديين أن يخفض بنك انكلترا معدلات الفائدة 3 مرات في عام 2024 في حين يرى 30% من الخبراء إمكانية حدوث اربع تخفيضات في هذا العام ويتعقد 9% منهم حدوث 5 تخفيضات ويرجح خبراء في معهد الشؤون الاقتصادية أن مستوى 4% لمعدلات الفائدة سيكون جيداً على المدى الطويل ويتسق بشكل عام معدل التضخم عند 2% ونمو بالنسبة ذاتها في الاقتصاد الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تشمل زلازل مدمّرة.. الخبراء يحذّرون من كوارث طبيعية تهدّد أمريكا
حذر علما وخبراء، من أن “الولايات المتحدة الأمريكية، تواجه تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل زلازل مدمرة وأعاصير كارثية وثوراناً بركانياً هائلاً، قد يتسبب في دمار واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار، لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه”.
ووفق الصحيفة، “يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا، وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار”.
وبحسب الصحيفة، “حذر الخبراء، من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما، وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي”.
كما توقع العلماء بحسب الصحيفة، “أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير، ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار”.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، “فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه، وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات”.
كما حذر علماء البراكين، بحسب الصحيفة، “من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما،ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق”.