رواية "سيرة الرماد" لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة دولية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تم اختيار رواية ” سيرة الرماد ” للكاتبة و الفاعلة الحقوقية خديجة مروازي التي صدرت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ضمن قائمة الأعمال الروائية المرشحة للجائزة السنوية التي يرعاها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ( BERD).
وتضمن القائمة القصيرة للجائزة التي تمنح للأعمال الروائية المترجمة الصادرة بالبلدان التي يتوفر فيها هذا البنك الأوربي على مشاريع، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 20 ألف أورو، القائمة تتضمن 10 أعمال سردية ( روايات و مجموعات قصصية ) منها رواية ” سيرة الرماد ” التي صدرت ترجمتها بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
والقائمة القصيرة للجائزة التي تترأس لجنة تحكيم دورتها الحالية، كلا من ما يا جاكي Maya Jaggiوعضوية مورين فريلي Mouren Freelyوفيليب صاند Philippe Sands ، تتضمن أعمال سردية لأدباء من لبنان وهنغاريا واليونان وتركيا وروسيا وكرواتيا والتشيك.
وتستعيد الكاتبة خديجة مروازي في هذا العمل الروائي المتميز بعنوان HISTORY OF ASH)) الذي ترجمه للإنجليزية، الكسندر إلنسن ( Alexendre. Elinson)، عبر محكيات متشابكة؛ بالخصوص عذابات ذاتها المناضلة، في تصادمها الأزلي مع الحقائق والأوهام. كما تسترجع فيها الفضاءات الأليفة التي شكلت مهبط جميع الأحلام اليائسة والخلاقة.
وقد حظيت الرواية بمواكبة أدبية نقدية واسعة، منذ صدور نسختها باللغة العربية سنة 2000 عن دار النشر افريقيا الشرق، والواقعة في 190 صفحة من الحجم المتوسط.
فهذا العمل الروائي – حسب بعض النقاد – يمكن أن يجد فيه المرء بناء سردياً مركباً تنبسط فيه المسارات الفردية أمام الشخوص، ثم لا تلبث أن تتعقد فتتفارق أمام حقائق الحياة، إلى أن تنكشف الاختيارات الرامزة إلى الحرية والانطلاق. في المقابل هناك من اعتبر بأن الكاتبة بحثت في هذه الرواية عن الخلاص، الذي لن يتحقق إلا في المعاناة ومراجعة الذات وسقوط الأوهام وانفلات اليقين وجفاف لذائذ الحب.
كلمات دلالية جائزة خديجة مروازي رواية سيرة رمادالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ولي العهد والأميرة لالة خديجة يشرفان على انطلاق عملية رمضان 1446
بتعليمات من الملك محمد السادس، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة، اليوم الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية « رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتعكس هذه المبادرة الكريمة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والتي أضحت تقليدا سنويا منذ أزيد من 25 عاما من التنظيم، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
وتهم عملية « رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبالنسبة لهذه النسخة، يقطن 74 في المائة من الأسر المستفيدة بالعالم القروي، تتوزع على 1054 جماعة من مجموع 1304 جماعة مستهدفة بكامل التراب الوطني.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تتميز نسخة هذه السنة، لأول مرة، بالاستعانة بالسجل الاجتماعي الموحد لتحيين لوائح الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي من طرف وزارة الداخلية.
هذا النظام المعلوماتي الوطني تم إحداثه من طرف وزارة الداخلية قصد تمكين برامج الدعم الاجتماعي من تحديد أهلية وأحقية الأسر، وفق معايير سوسيو-اقتصادية موضوعية.
وتنسجم العملية الوطنية « رمضان 1446″، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات ومتطوعون على مستوى نقاط التوزيع المعتمدة على الصعيد الوطني.
ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتوزيع المواد الغذائية.
كما تقوم المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتعاون الوطني، والإنعاش الوطني، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والسلطات المحلية، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية التضامنية.
وتسهر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبهما، على مراقبة جودة المواد الغذائية الموزعة.
وبهذه المناسبة، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، بشكل رمزي، قففا من المواد الغذائية لـ 20 شخصا من أرباب أو ممثلي العائلات المستفيدة من عملية « رمضان 1446″، قبل أن تؤخذ لسموهما صورة تذكارية مع متطوعين مشاركين في هذه العملية التضامنية.