موندو ديبورتيفو : الفيفا قد تستبعد إسبانيا من مونديال 2030 والمغرب المرشح القوي لاستضافة النهائي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعيش الإتحاد الإسباني لكرة القدم ، وضعا متأزما إثر فتح تحقيق في قضايا فساد متعلقة اساسا بالاشتباه في الفساد وغسل أموال.
و داهمت الشرطة الإسبانية مكاتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم وممتلكات أخرى، واعتقلت 7 أشخاص.
وذكرت تقارير إخبارية أن التحقيقات تتعلق بالاشتباه في الفساد وغسل أموال، حيث أمر قاضي التحقيق بمدينة ماجاداهوندا، الذي كان يحقق في العقود المشبوهة خلال فترة رئاسة لويس روبياليس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بإجراء عمليات التفتيش.
وبشكل إجمالي، تم إجراء 11 عملية تفتيش في العديد من المناطق الإسبانية، بما في ذلك منطقة جراندا، التي يقيم روبياليس بها، وترددت تقارير أنه لم يكن في البلاد في ذلك الوقت.
كما أصدر مكتب المدعي العام الإسباني، مذكرة اعتقال بحق لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، المتواجد حاليا في الدومينيكان.
تقرير لصحيفة موندو ديبورتيفو، ذكر أن مداهمة الشرطة الوطنية لمقر الإتحاد الإسباني نزل مثل قنبلة موقوتة على الفيفا.
و ذكر التقرير أن الإتحاد الإسباني الذي يعتبر قانونا تابعا للإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مرشح لاستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال والمغرب ، وهو الترشيح الذي اختارته الفيفا نفسها وسيتم المصادقة عليه رسمياً نهاية 2024 من قبل أعلى هيئة في الإتحاد الدولي لكرة القدم.
تقرير موندو ديبورتيفو ذكر أن الفيفا ستدرس التطورات الأخيرة التي يشهدها الإتحاد الإسباني لكرة القدم، و كيف ستتصرف في المستقبل.
ومن بين الخيارات، حسب التقرير ، أن تتدخل الفيفا في القضية، كما فعلت الصيف الماضي بعد فضيحة لويس روبياليس في نهائي كأس العالم للسيدات عندما قامت باستبعاده عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات.
ووفق التقرير ، فإن تدخل الفيفا يمكن أن يؤثر على تنظيم إسبانيا لكأس العالم 2030 ، خاصة وأن الفيفا أصبحت محور انتقادات لمنحها اسبانيا حق تنظيم كأس العالم مع استمرار فضائح الإتحاد الكروي.
تقرير موندو ديبورتيفو ذكر أنه ليس من المستبعد أن تتخذ الفيفا إجراءات عقابية صارمة في حق الإتحاد الإسباني، من بينها استبعاد ملعب سانتياغو برنابيو من استضافة نهائي كأس العالم 2030 ومنحه للمغرب ، و في الحالة الأكثر صرامة ، قد يتم استبعاد إسبانيا من الترشيح المشترك.
وحسب التقرير ، فإن شهر ماي المقبل سيكون حاسما للتعرف على رأي الفيفا في الموضوع ، خلال المؤتمر السنوي في 17 ماي في بانكوك، تايلاند.
هذا و ذكرت تقارير أن ما يعيشه الاتحاد الاسباني لكرة القدم، يمكن أن يستغله المغرب ليلعب دورا رياديا وصمام أمام من أجل كسب رهان احتضان كأس العالم 2030.
ولوحظ خلال الحفل الذي أقيم الثلاثاء في لشبونة للإعلان عن شعار الترشيح المشترك ، غياب بيدرو روتشا، الرئيس المؤقت للاتحاد الاسباني لكرة فيما حضر رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع و رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
كل هذا حسب متتبعين يخدم المغرب الذي أصبح مطالبا بلعب دور ريادي في المرحلة المقبلة في ظل الفضائح التي تضرب الاتحاد الاسباني لكرة القدم ، و اكتفاء البرتغال بلعب دور ثانوي في التنظيم عبر ترشيح ثلاثة ملاعب فقط لاستضافة البطولة و إعلانها رسميا عدم استضافة النهائي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإسبانی لکرة القدم الإتحاد الإسبانی موندو دیبورتیفو کأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
بلاتيني يهدد بمقاضاة الفيفا بعد تشويه سمعته
وكالات
هدد الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، الفرنسي ميشيل بلاتيني باتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بعد براءته من الاتهام بالفساد والتلاعب بأموال “فيفا”.
وصدر حكم قضائي جديد اليوم الثلاثاء، من محكمة سويسرية لصالح بلاتيني، يقضي ببراءته من الاتهام بالفساد والتلاعب بأموال الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال بلاتيني في تصريحات صحفية تعقب صدور الحكم: “اليوم نجحت في رد اعتباري وشرفي، لذا لا استبعد رفع دعوى قضائية ضد فيفا ردا على إدانتي في وقت سابق بارتكاب مخالفات أخلاقية ترتبط بالمبالغ المالية محل النزاع”.
وتم منع بلاتيني و سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” سابقا، في عام 2015، من مزاولة أي نشاط رياضي حتى عام 2023 رغم تخفيف عقوبة إيقافهما خلال سلسلة من الطعون والاستئنافات.
وكشف دومينيك نيلين محامي بلاتيني أنه بصدد اتخاد إجراءات ضد السلطات السويسرية، قائلا في بيان نقلته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”: “يسعدني تأكيد براءة موكلي تماما بحكم صادر عن محكمة الاستئناف التي لم تجد أي إجراءات جنائية ذات صلة بعد فحص شامل ودقيق للملفات والشهادات والأدلة”.
وأضاف: “لا يوجد أي دليل إدانة يعزز قائمة الاتهامات التي طرحها الادعاء العام”، مشيرا إلى أن الإجراءات القانونية أدت إلى عواقب سلبية جسيمة على المستويين الشخصي والمهني لبلاتيني الذي كان يتطلع لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في 2016.
وتابع: “لم ينجح الادعاء العام في العثور على أدلة إدانة على مدار أكثر من 10 أعوام، ولم تكن كل هذه الإجراءات مبررة أو مطلوبة”. وأتم البيان “بعد فشل الإجراءات الجنائية، نقوم حاليا بتحليل كيفية اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن هذه الإجراءات “.
ويدور النزاع القضائي حول اتهام بلاتر وبلاتيني بالتزوير والاحتيال واختلاس أكثر من مليوني دولار أمريكي، دفعها فيفا” للنجم الفرنسي بلاتيني في فبراير2011 مقابل عمله مستشارا لرئيس الاتحاد الدولي خلال الفترة بين عامي 1998 و2002.
اقرأ أيضا:
بلاتر وبلاتيني أمام المحكمة في قضية الفساد