صيد العقارب الحلقة الـ11.. هل الصدمة النفسية تتسبب في فقدان النطق؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مجموعة متشابكة من الأزمات والقضايا، يناقشها مسلسل صيد العقارب، تظهر بقوة بعد تصاعد الأحداث في الحلقة الـ11، التي تشهد صراعات جديدة، ضمن محاولات غادة عبدالرازق «عايدة»، للانتقام من قتل شقيقها، إلى جانب التسبب في إصابة والدها بالشلل وفقدان النطق بعد تعرضه لصدمة نفسية قوية بسبب وفاة نجله.. فما تفاصيل الأزمة النفسية التي تسببت في فقدان النطق لدى أحمد ماهر في المسلسل؟
مسلسل صيد العقارب الحلقة الـ11.. ما مرض والد غادة عبدالرازق؟
ظهر أحمد ماهر والد غادة عبدالرازق في مسلسل صيد العقارب في الحلقات الماضية، بعد قتل نجله «علي»، وهو يعاني من حالة فقدان في الحركة والنطق، وبعد تصاعد الأحداث وفي حديث دار بينه وبين غادة عبدالرازق، تفاعل معها ليعود النطق إليه من جديد، وهي حالة يصاب بها العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لصدمات نفسية عنيفة، سواء متتالية أو صدمة واحدة لكنها كبيرة وغير متوقعة.
هل تتسبب الصدمات النفسية في فقدان النطق؟يقول وليد هندي استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ اضطراب ما بعد الصدمة في بعض الأحيان تكون ضمن أعراضه، فقدان القدرة على النطق لفترة لحين إزالة آثار الصدمة أو تخفيفها على المصاب بها، الأمر الذي يحتاج للعديد من التدخلات ليس فقط الطبية، لكن أيضًا الأهل عليهم دور كبير في دعم ذويهم الذين يعانون من تلك الأزمة.
وأضاف «هندي»: «الصوت هو اللغة الأهم للتواصل وجعله واضحًا ومفهومًا فهذا يشكل العديد من المعاني، فأي خلل في ذلك فهو دليل واضح وجود أزمة كبيرة نفسية أو عضوية، ومؤخرا تم اكتشاف ظاهرة تسمى الصوت النفسي، تتحدث عن تغير صوت الإنسان وفقًا لحالته النفسية والحالة العامة التي يمر بها في حياته».
وليد هندي أكد أنّه يمكن معرفة حالة الإنسان النفسية من نبرة صوته، ومع حدوث بعض الضغوط النفسية أو الصدمات النفسية الكبيرة يحدث في بعض الحالات فقدان كامل للصوت: «بعض الحالات تصاب بحالات الخرس، وهو ما أشارت له جمعية الصوت البريطانية، وكان عندنا دراسة بتقول إن الحالة النفسية تغير الصوت في بعض الأحيان».
يعرض مسلسل صيد العقارب الحلقة الـ11، على شاشة قنوات CBC، في السابعة مساء، على أن تتواصل خلال تلك الحلقة محاولات عائلتي ضرغام والغول للانتقام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيد العقارب غادة عبدالرازق مسلسل صيد العقارب مسلسل صید العقارب غادة عبدالرازق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن إلياس حنا إن إسرائيل تسعى من خلال استئناف عدوانها على قطاع غزة إلى تحقيق "الصدمة والرعب"، في محاولة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد أن الأخيرة استعدت مسبقا لمثل هذه السيناريوهات.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن حجم العملية الجوية الإسرائيلية يكشف عن نيتها تنفيذ حملة مكثفة، حيث شاركت 100 طائرة في القصف على منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، مستهدفة في الغالب قيادات متوسطة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي الفئة التي تربط بين المستويات العليا والدنيا داخل التنظيم.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت قد خططت مسبقا لهذه العملية، حيث اعتمدت في تحديد أهدافها على الذكاء الاصطناعي الذي يحدد نسبة الضحايا المتوقعة لكل ضربة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف طال مواقع متعددة في القطاع، من بينها مخيمات اللاجئين والمناطق السكنية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته ستستمر وتتصاعد.
وأشار حنا إلى أن التكتيك الإسرائيلي في هذه الحرب يعتمد على استخدام قنابل ضخمة تستهدف مناطق مكتظة، مستشهدا بما جرى في جباليا، حيث أدى قصف واحد إلى استشهاد نحو 270 شخصًا.
إعلان نهج إسرائيلي معتادواعتبر أن هذه السياسة العسكرية تفتقر إلى الأخلاق الحربية وتقوم على استهداف القيادات والمدنيين على حد سواء، مما يعكس رغبة إسرائيل في تفريغ القطاع من سكانه، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين بشأن إعادة تشكيل غزة ديمغرافيا.
وأضاف أن هذا النهج الإسرائيلي ليس جديدا، بل إنه امتداد لخطط قديمة وضعها أرئيل شارون في السبعينيات، والتي هدفت إلى تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء للسيطرة عليه عسكريا.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اليوم يعيد تفعيل هذه الخطة عبر عمليات القصف المكثف والضغط المستمر لإخلاء المناطق الشمالية ودفع السكان نحو الجنوب أو البحر.
كما لفت حنا إلى أن وقف إطلاق النار السابق لم يكن سوى وسيلة للتحضير للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن المناطق العازلة التي أُنشئت بعمق 700 متر في عدة مناطق داخل القطاع تمثل إحدى أدوات الحرب الإسرائيلية لتقييد حركة الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على المقاومة.
وحذر من أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى تهجير واسع النطاق لسكان غزة، خاصة مع إغلاق جميع المعابر وتضييق المساحات المأهولة.
وأكد أن ما يجري على الأرض يشير إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير قواعد الاشتباك في القطاع، لكنها قد تجد نفسها أمام مقاومة أكثر صلابة مما تتوقع.