حزب "المصريين": ذكرى استرداد طابا صفحة ناصعة من نضال الدولة المصرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم والقوات المسلحة بالذكرى الـ35 لتحرير طابا، ورفع العلم المصري عاليًا ليرفرف في سمائها في مثل هذا اليوم من عام 1989.
وقال “أبو العطا”، في بيان له، إن ذكرى استرداد طابا المصرية ورفع العلم المصري عليها تُعد واحدة من أنصع صفحات التاريخ المصري، لأن الدولة المصرية باسترداد طابا استردت آخر نقطة لها في سيناء، حينما تم رفع العلم المصري عليها بتاريخ 19 مارس 1989، موضحًا أن هناك العديد من الدروس المستفادة من معركة استرداد طابا، ومنها إمكانية تسوية أزمة أو نزاع عبر التقاضي أو التحكيم الدولي، مذكرًا بالأصوات المعارضة آنذاك لفكرة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية بحجة أنه لا تحكيم في أمور سيادية لأن طابا هي مدينة بالفعل ملك لنا، وجزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية، ولا يصح أن نضعها موضع التحكيم.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أنه بعد حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل 1979، خرجت إسرائيل من سيناء ما عدا طابا، التي تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى، ورفضت الانسحاب منها بحجة أنها لا تقع ضمن الأراضي المصرية، مؤكدًا أن مفاوضات طابا شكلت ملحمة وطنية من النضال السياسي والاستراتيجي لفريق التفاوض المصري، حتى تمكن من الحصول عليها واستردادها بالسلم ودون إسالة قطرة دماء واحدة ليعود كل شبر من أرض مصر الغالية إليها دون نقصان.
وأوضح أنه بعد الانتصار العسكري العظيم في أكتوبر 1973 لاستعادة أرض سيناء، خاضت مصر لسنوات جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا لا يُمكن إنكاره في معركة استرداد طابا وتم تشكيل جبهة وطنية ضمت كل القوى والتيارات السياسية والقانونية، توجهت إلى التحكيم الدولي حتى أعادت لنا كامل حقنا، مشيرًا إلى أن مصر بعثت برسالة للعالم أجمع من خلال حرب أكتوبر المجيدة ومفاوضات طابا بأن أراضيها لا تقبل التجزأة أو التقسيم وأنها تسلك كل الطرق العسكرية والتفاوضية للحصول على حقوقها.
وأكد أن الدولة المصرية بما تتخذه من إجراءات فأنها تحمي أمنها القومي وحدودها من أي مخطط يستهدف استغلال أرض سيناء لتصفية القضية الفلسطينية، مثمنًا جهود القاهرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة، مشيرًا إلى أن مصر ماضية وعازمة بكل حزم وجدية في تعمير وتنمية أرض سيناء.
ولفت إلى أن كل شبر في أرض سيناء له مكانة غالية وعزيزة في قلوب الشعب المصري لكونها بقعة مقدسة ورمالها ارتوت بدماء آبائهم وأجدادهم الذين ضحوا بأرواحهم لكي نحيا اليوم كرامًا أعزاء، مؤكدًا أن المصريين لن يسمحوا بالمساس بشبر واحد من أراضي سيناء التي تشهد حدودها اليوم حربًا إسرائيلية جنونية ضد أهل قطاع غزة.
ونوه بأنه تتزامن مع الذكرى الـ35 لعودة طابا هذا العام اعتزام إسرائيل شن عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، والتي سبق وطالبت أهل قطاع غزة بالتوجه إليها كملجأ من نيران حربها الشعواء؛ ما يُمثل تهديدًا كبيرًا لأمن مصر القومي على حدودها الشمالية الشرقية، مثمنًا تأكيد الرئيس السيسي على أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضيها ولن تسمح به.
وأشار إلى أن مصر تمتلك جيشًا وطنيًا قادرًا بفضل عزيمة رجاله على الدفاع عن حدودها، ومصر تمتلك كافة المقومات للدفاع عن هذا الوطن الغالي من الأطماع الخارجية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استرداد طابا أرض سیناء أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الدولة المصرية تقف دوما بجانب أشقائها
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات المهمة على الساحتين الداخلية والخارجية.
مدبولي يهنئ الرئيس والعمال بعيدهم الوطنيبدأ رئيس الوزراء الاجتماع بتوجيه أخلص التهاني القلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولجميع عمال مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.
مدبولي: مشروعات "مستقبل مصر" توفر منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين عاجل:- مدبولي يهنئ العمال بعيدهم ويؤكد دعم الدولة لقضايا الوطن وتعزيز الاستثمارات الأجنبيةوأكد أن هذه المناسبة الوطنية تعكس التقدير الكبير لكل السواعد المصرية التي تعمل بإخلاص وتسهم بفاعلية في دفع عجلة التنمية في مختلف قطاعات الدولة، سعيًا لبناء مستقبل أفضل لمصر وشعبها، وتحقيق حياة كريمة لكل المواطنين.
عرض لنشاطات الرئيس خلال الأسبوع الماضياستعرض رئيس مجلس الوزراء ملخصًا للأنشطة والفعاليات التي قام بها الرئيس السيسي خلال الأيام الماضية، موضحًا أنها تندرج ضمن جهود الدولة المصرية للدفاع عن قضايا الوطن، وتعزيز استقرار المنطقة.
وأشار في هذا السياق إلى اللقاء الذي جمع بين الرئيس السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
دعم مصر للسودان في مواجهة الحربأوضح مدبولي أن الدولة المصرية تواصل الوقوف إلى جانب أشقائها في الدول العربية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي شدد خلال لقائه مع البرهان على ضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة للسودانيين المتضررين من الحرب والمقيمين في مناطق النزاع.
لقاءات الرئيس مع مسؤولي دول العالمأشار رئيس الوزراء إلى استقبال الرئيس السيسي لرئيس البرلمان المجري، حيث تناول اللقاء الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
كما استعرض اللقاء الذي جمع الرئيس بالحاكم العام لكومنولث أستراليا، خلال زيارتها الأولى لمصر، والتي تزامنت مع الاحتفال بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا واعدة متاحة للاستثمار في مصر يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها.
مشاركة مصر في قمة دعم الصومالتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى مشاركته نيابة عن الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، والتي انعقدت مؤخرًا في مدينة عنتيبي الأوغندية.
وشدد على أن الدولة المصرية أكدت خلال القمة دعمها الكامل للرؤية التي أعلنها الرئيس الصومالي بشأن إقامة دولة موحدة ومزدهرة، لافتًا إلى أن مصر ستظل دائمًا شريكًا فاعلًا في دعم استقرار جمهورية الصومال الفيدرالية.
تفقد مشروعات "مستقبل مصر" للتنمية الزراعيةنوه مدبولي إلى الزيارة الميدانية التي قام بها أمس، بصحبته نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء والمسؤولين، لتفقد مشروعات جهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة.
وأكد أن هذه الزيارة عكست مدى التقدم الكبير الذي تحرزه الدولة في تنفيذ مشروعات زراعية استراتيجية تهدف إلى توفير منتجات غذائية عالية الجودة بأسعار مناسبة، وتلبية احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية، فضلًا عن تصدير الفائض للأسواق الخارجية، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي.
مراجعة إيجابية لنمو الاقتصاد المصرياستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الاجتماع، أبرز التوجهات الاقتصادية العالمية، في ضوء نتائج اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأوضحت أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي نتيجة تصاعد التوترات التجارية وحالة عدم اليقين، ما يزيد من مخاطر تباطؤ التعافي الاقتصادي.
إلا أنها أشارت إلى أن مصر حازت على مراجعة إيجابية لتوقعات نموها الاقتصادي في عامي 2025 و2026، وهو ما يعكس التقدم في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
لقاءات دولية تعكس ثقة المستثمرين في مصرأكد وزير المالية، خلال الاجتماع، مشاركته على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، ومجموعة العشرين، بعدد من اللقاءات المهمة مع وزراء مالية دول مجموعة العشرين، ومسؤولي المؤسسات المالية والبنوك الدولية الكبرى.
وأوضح أن هذه اللقاءات تناولت أوضاع الاقتصاد العالمي، وتداعياته على الاستثمار والتجارة والتنمية في الدول النامية، مشيرًا إلى وجود حالة من التفاؤل بين المستثمرين تجاه السوق المصرية.
من جانبه، استعرض أحمد كجوك، نائب وزير المالية، نتائج لقاءاته مع عدد كبير من المستثمرين خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه لمس من خلال تلك اللقاءات نظرة إيجابية وثقة متزايدة في الاقتصاد المصري، في ضوء تحسن المؤشرات الاقتصادية وقدرة الدولة على تجاوز التحديات.