إعلان 152 فرصة استثمارية.. متى بشاي: الخطة تساهم في سد الفجوة الاستيرادية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد المهندس متي بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن إعلان وزارة الصناعة والتجارة الانتهاء من الخطة التنفيذية لـ152 قطاعا صناعيا بنهاية شهر رمضان، يعمل على سد الفجوة الاستيرادية، والعجز المحلي التي أثر بالسلب على الاقتصاد المصري بشكل عام.
أشار "بشاي"، الى أن الحكومة أعلنت عن الفرص الاستثمارية التي تم إعدادها بما يراعي زيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية سواء في منتجات تامة الصنع أو مدخلات إنتاج، ويتم إعطاء أولوية للمنتجات التي لديها فرص للنمو والتصدير.
يذكر أن وزير الصناعة أحمد سمير أكد أنه تم وضع رؤية محددة للاستراتيجية الوطنية تتمثل في أن تكون مصر مركزا للتصنيع المستدام ولاعبا رئيسيا في التجارة الدولية، مستفيدة من موقعها الفريد على مفترق طرق الأسواق العالمية.
وقال "بشاي"، في تصريحات له اليوم، إن مصر تحتاج إلى استثمارات بقيمة 100 مليار دولار خلال الـ4 سنوات المقبلة؛ لسد الفجوة الدولارية البالغة 30 مليار دولار، طبقاً للتقديرات التي كشفت عنها الدولة المصرية.
وثمن خطوات الحكومة التي تسعى الى توطين الصناعة، وخاصة أن الصناعة المصرية تصطدم بمشكلات كبيرة على رأسها ضعف قدرة السلع الصناعية على المنافسة الداخلية أو العالمية، والتوجه العالمي لإلغاء حماية السلع المحلية، اضافة الى غياب البحث العلمى، وارتفاع تكلفة الطاقة ونقص العملة الأجنبية.
نوه بأن الحكومة أولت قطاع الصناعة أهمية خاصة خلال السنوات الثمانى السابقة، بإرساء دعائم الصناعة الوطنية المستدامة، لأنها سبب رئيسى فى استقرار المجتمع، من خلال إتاحة آلاف فرص العمل للشباب، وتحسين المستوى الاقتصادى للمواطن المصرى.
وأشار إلى أن جهود الدولة ساعدت على إتاحة عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدد من القطاعات الصناعية؛ فأتاح التوسع في اكتشافات الغاز فرص واعدة بقطاع الطاقة والاسمدة والكيماويات، مطالباً بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، ودعم المنتج المصرى، وتعزيز الثقة فيه.
الجدير بالذكر أن الحكومة حددت عددا من المستهدفات ذات الأولوية العاجلة لديها فيما يتعلق بقطاع الصناعة خلال الفترة القادمة، وذلك من أجل تقليل فاتورة الاستيراد مع أزمة نقص العملات الأجنبية التي بدأت العام الماضي وظلت مستمرة حتى العام الجديد بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة الحالية.
كما كشفت عن سعي الدولة للنهوض بجميع القطاعات ووضع خطة لكل قطاع على حدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية للفترة (2024-2030)، ومن بينها قطاع الصناعة.
ومن بين الأهداف العاجلة التي وضعتها الدولة خلال الفترة المقبلة للنهوض بقطاع الصناعة إنشاء مجمعات صناعية جديدة، وصياغة قانون موحد للصناعة يتناسب مع المتطلبات الحالية، اضافة الى بدء تنفيذ 152 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعي في إطار تعميق التصنيع المحلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"إشراقة" تساهم في توزيع 10 آلاف طرد غذائي على الأسر المتعففة
مسقط- الرؤية
أعلنت مؤسسة إشراقة- كيمجي رامداس لتنمية المجتمع- توزيع 10,000 طرد رمضاني على الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
وساهمت وزارة التنمية الاجتماعية في تسهيل عملية توزيع الطرود بالتنسيق المباشر مع اللجان الاجتماعية التي يرأسها أصحاب السعادة الولاة بجميع محافظات سلطنة عمان، وقد عملت هذه اللجان مع الفرق الخيرية من أجل ضمان عملية التوزيع على الأسر وفق الآلية المعتمدة.
وقال نايليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "نؤمن بضرورة التعاون والتكامل لإحداث تغيير هادف في المجتمع، كما أن النجاح في توزيع هذه الطرود يعكس مدى تأثير هذه الشراكات الاستراتيجية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية المُلّحة والنهوض بالمجتمعات، ونود أن نعبّر عن امتناننا الخالص لسلاح الجو السلطاني العُماني ومكاتب أصحاب السعادة الولاة ووزارة التنمية الاجتماعية على دعمهم الكبير في إنجاح هذه المبادرة".
وتقديراً لجهود جميع الجهات المشاركة، قال سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية: "نشكر مؤسسة إشراقة والفرق الخيرية على التزامهم الثابت بالعمل الاجتماعي ودعم الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعكس هذه المبادرة الجهود المتواصلة في تعزيز الرعاية الاجتماعية ودعم أفراد المجتمع العماني".
وتأسست مؤسسة إشراقة التابعة لمجموعة كيمجي رامداس بمبدأ راسخ وهو أن للقطاع الخاص مسؤولية تجاه تنمية وتمكين أفراد المجتمع من خلال العمل على المساهمة في تطوير البيئات الصحية والتعليمية وتعزيز المعرفة والمهارات وبناء قدرات أبناء هذا الوطن العزيز.