بروتوكول تعاون بين بنك القاهرة وجامعة السويس تعزيزا لأهداف الشمول المالي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في إطار استمرار بنك القاهرة في بذل الجهود المتواصلة لتحقيق أهداف الشمول المالي، قام البنك بالتوقيع على بروتوكول تعاون مع جامعة السويس بهدف تقديم التثقيف المالي والخدمات غير المالية لطلاب الجامعة. تم توقيع البروتوكول بحضور الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، والأستاذ محمد ثروت، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية في بنك القاهرة، والدكتورة رانيا شمعة، عميدة كلية التجارة بالجامعة، وبحضور مسؤولي الشمول المالي وقطاع الخدمات غير المالية في بنك القاهرة.
يهدف البروتوكول إلى تقديم مجموعة من الخدمات، منها عقد ندوات تثقيفية للطلاب وتفعيل الخدمات المصرفية خلال فعاليات الشمول المالي. كما يهدف أيضًا إلى تقديم الخدمات غير المالية لطلاب الجامعة من خلال مبادرة "رواد النيل". وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن البروتوكول تدريب موظفي الجامعة في مجالات ريادة الأعمال وإدارة المشاريع، ودعم حاضنات الجامعة بالخدمات المالية وغير المالية، ودعم منسوبي الجامعة في تأسيس مشروعاتهم الجديدة والمستقبلية بوسائل غير مالية. وتشمل الخدمات المُقدمة أيضًا تسهيل الحصول على دراسات الجدوى وخطط العمل ونماذج الأعمال لمنسوبي الجامعة، وتسهيل تسجيل النشاط والحصول على التراخيص، وتسهيل الحصول على خدمات التمويل.
وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور أشرف حنيجل أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سعي الجامعة نحو تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة تواكب المستجدات التعليمية وتخدم المجتمع. وأشار الأستاذ محمد ثروت إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود البنك المستمرة لدعم أهداف الشمول المالي، حيث يعمل البنك على استهداف فئات الشباب من خلال توفير حلول مصرفية متنوعة لتحقيق أهدافهم المالية وتقديم أحدث الحلول الرقمية في مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بنك الإسكندرية يبتكر في تعزيز الشمول المالي باستخدام التكنولوجيا والتحليل البياني
أكد رامي طه، نائب الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والصيرفة الرقمية ببنك الإسكندرية، أن البنك يواصل تبني نهج مبتكر لتعزيز الشمول المالي، مع إيلاء اهتمام خاص بفئة الشباب. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية نظمها البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي في مصر.
وأشار طه إلى أن البنك يعتمد على تقنيات تحليل البيانات (Data Analytics) وأنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) لاتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة. وقال: "البيانات أصبحت العملة الأهم اليوم. نحن نستخدمها لتحليل أنماط العملاء في الوقت الفعلي لاتخاذ قرارات فعّالة دون انتظار التقارير الشهرية أو الدورية."
وأوضح أن بنك الإسكندرية يستخدم أدوات متطورة مثل أدوات "الاستماع الاجتماعي" (Social Listening) لرصد وتحليل ردود فعل الجمهور على الحملات الإعلانية. هذه الأدوات مكنت البنك من تحسين استهداف العملاء وتطوير الحملات بشكل مستمر، مما أدى إلى تحقيق كفاءة أعلى في استخدام الموارد وتلبية تطلعات العملاء بشكل أفضل.
وأضاف أن البنك يعتمد على الربط بين المنتجات المصرفية، وشبكة الفروع، وإدارة التسويق للوصول إلى الجمهور المستهدف بفعالية. كما يتعاون البنك مع شركات تقنية محلية لتطبيق حلول مبتكرة لقياس استجابة العملاء للعروض والخدمات بدقة عالية.
وتابع طه: "نحن قادرون الآن على تتبع جميع البيانات المالية للعملاء بشكل يومي، بما في ذلك عدد الحسابات الجديدة، بطاقات الخصم، وحركة الأرصدة. هذه المعلومات تساعدنا في تطوير استراتيجياتنا وتحسين تجربة العملاء باستمرار."
كما أشار إلى أن البنك يطمح لإنشاء نظام معلومات متكامل يُمكّن الإدارة من مراقبة الأداء واتخاذ قرارات استراتيجية بسرعة وكفاءة. وأضاف: "هدفنا هو أن يحصل كل مدير على رؤية شاملة لأداء البنك عبر لوحة معلومات مالية حديثة (Financial Dashboard) تتيح اتخاذ قرارات أفضل وتحسين جودة المنتجات والخدمات."
واختتم طه حديثه بتوجيه الشكر للبنك المركزي المصري على دعمه المستمر للشمول المالي، مشدداً على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية المالية وتمكين أكبر شريحة من المجتمع المصري من الانضمام للمنظومة المصرفية.