سلوفاكيا ترفص الانضمام إلى مبادرة شراء ذخيرة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية السلوفاكي يوراج بلانار، في حديث بثته قناة RTVS التلفزيونية، إن بلاده لن تنضم إلى المبادرة التشيكية لشراء ذخيرة للقوات الأوكرانية.
وأضاف الوزير السلوفاكي، في ختام المحادثات التي جرت بين وزراء خارجية مجموعة فيشيغراد في براغ: "تتخذ الحكومة السلوفاكية موقفا واضحا: لن نشارك في الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، لأن هذا الصراع ليس له حل عسكري، لذلك نحن لن ننضم إلى هذه المبادرة التشيكية.
ويشار إلى أن الرئيس التشيكي بيتر بافيل، كان قد طرح في مؤتمر ميونيخ الأمني في منتصف فبراير فكرة شراء مئات الآلاف من قطع ذخيرة المدفعية من دول ثالثة لأوكرانيا.
وتتضمن الفكرة التشيكية، شراء نصف مليون قذيفة من عيار 155 مم و 300 ألف قذيفة من عيار 122 مم، لتسليمها إلى القوات المسلحة الأوكرانية في غضون أسابيع قليلة إذا قدم الشركاء في الولايات المتحدة وألمانيا والسويد أو دول أخرى التمويل اللازم لذلك.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أن براتيسلافا لن تقوم بعد الآن بتزويد كييف بالأسلحة من مستودعاتها. ورفضت الحكومة السلوفاكية الجديدة مبادرة سابقاتها بتخصيص حزمة مساعدات للقوات المسلحة الأوكرانية بقيمة 40.3 مليون يورو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو التأكد من التزام الشركاء بالسلام، وليس التخلي عن كييف.
وفقًا للمتحدث باسم البيت الأبيض، فإن قرار ترامب لم يكن عقوبة لأوكرانيا، وإنما جزء من استراتيجية أوسع لضمان مشاركة الدول الأوروبية في دعم أوكرانيا وعدم الاعتماد الكلي على المساعدات الأمريكية.
وقال المتحدث "ترامب يؤمن بأن على الشركاء الدوليين تحمل مسؤولياتهم في دعم السلام والاستقرار، وليس الاعتماد فقط على الولايات المتحدة".
في المقابل، كشفت وكالة بلومبرج أن ترامب أوقف بشكل فعلي المساعدات العسكرية لكييف، وهو ما قد يكون له تداعيات كبيرة على الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن التراجع عن تقديم الدعم العسكري سيؤثر بشكل مباشر على قدرة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم وجود اتفاق سلام واضح في الأفق.
قرار ترامب يطرح عدة تساؤلات حول مستقبل التغيير في أوكرانيا وما ستؤول إليه العلاقات بين واشنطن وكييف بعد ذلك التحولً الجذري نحو تقليل الدعم العسكري والتركيز على الحلول الدبلوماسية.
ويرى البعض أن قرار ترامب يعكس رغبة في إنهاء النزاع عبر فرض حلول سلمية، يحذر آخرون من أن سحب المساعدات قد يمنح روسيا فرصة لتعزيز موقفها العسكري على الأرض.
ويظل موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا محور اهتمام عالمي، وبينما يروج ترامب لنهج جديد قائم على "إجبار الشركاء الدوليين على تحمل مسؤولياتهم".