زكاة الدندر تدعم مراكز الايواء و ارتكازات القوات النظامية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نفذ ديوان زكاة الدندر ضمن برنامج فرحة الصائم لشهر رمضان المعظم للعام ١٤٤٥ ه برنامج دعم الديوان لارتكازات القوات المسلحة والقوات النظامية ومراكز ايواء العائدين والنازحين بالمحلية.
وخلال الجولات الميدانية للمواقع المستهدفة تم تقديم الدعم العيني من المواد الغذائية والاستهلاكية وكان ذلك بحضور المديرالتنفيذي لمحليةالدندر الأستاذ الضو أحمد يعقوب رئيس مجلس التنسيق الزكوي والأستاذ الطيب بشير حماد مدير زكاة الدندر والأستاذة كوثر مرسال سعيد المشرف علي برنامج شهر رمضان بالدندر واعضاء مجلس التنسيق الزكوي ومفوض العون الإنساني بالمحلية.
وأوضح مدير الديوان الأستاذ الطيب بشير حماد ان تكلفة برنامج رمضان لهذا العام بلغت ٨٢،٥٠٠،٠٠٠ مليون لعدد ١٦٥٠ أسرة بواقع ٥٠ الف لكل أسرة وأما الدعم العيني بلغ عدد ٢٠٠٠ جوال ذرة كاشفا ان تكلفة دعم الديوان لمراكز الايواء والارتكازات بلغت ٨،٢٥٠،٠٠٠ مليون والعيني عدد ٢٠٠ جوال ذرة.
وقال حماد ان تنفيذ البرنامج جاء بهدف إحياء سنة التكاتف والتعاضد و إرساء روح المحبة والاخاء والتعاون بين مكونات المجتمع وربط الاواصر في الشهر الفضيل ، مؤكدا ان الديوان ماض في رسالته الخدمية والمجتمعية ، معربا عن شكره لدافعي الزكاة ولجان الزكاة القاعدية لدورهم الذي انعكس ايجابا في دعم الشرائح المستهدفة.
من جانبه إمتدح المدير التنفيذي لمحلية الدندر ديوان الزكاة و تدخلاته المجتمعية لدورها في تقليل الفقر بجانب اسنادها للشرائح التي يستهدفها برامج الديوان ، معربا عن أمله ان تنعم البلاد بالأمن والاستقرار .
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.