دورة تدريبية حول الصحة المهنية وإدارة الأزمات والكوارث بـ"تعليم البحيرة"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أهمية الدورات التدريبية لرفع كفاءة جميع العاملين وتوفير أحدث الوسائل والنظم في هذا الصدد.
وقال وكيل الوزارة، أن المديرية، نظمت سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية التي تم تنظيمها بالتعاون مع قسم السلامة والصحة المهنية بالمديرية المركزية، حيث تهدف هذه التدريبية لتعريف المشاركين بوسائل الأمان والسلامة، وتعزيز استخدامها للحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين بالإضافة إلى الاهتمام ببرامج السلامة والصحة المهنية، حيث يتم تأمين الأدوات اللازمة وتوفير التدريب المستمر لتنفيذ هذه البرامج، بهدف تمكين المدارس من اكتشاف مواطن الخطر والاستعداد التام لمواجهة الطوارئ والحد من المخاطر.
وأشار وكيل الوازرة، إلي إنه استفاد من ورش العمل في مجال السلامة والصحة المهنية إجمالي 485 متدربًا منذ بداية الفترة من 3 مارس 2024 وحتى اليوم، حيث تم توزيع هؤلاء المتدربين على عدة إدارات تعليمية، حيث بلغ عدد المتدربين في إدارة مركز دمنهور 130 متدربًا، وإدارة بندر دمنهور 90 متدربًا، ووادي النطرون 25 متدربًا، وإدارة النوبارية التعليمية 38 متدربًا، وإدارة شبراخيت التعليمية 46 متدربًا، وإدارة التحرير التعليمية 57 متدربًا، وإدارة الرحمانية التعليمية 100 متدربًا.
ومن المقرر تواصل ورش العمل الخاصة بقسم السلامة والصحة المهنية حتى تاريخ 21 أبريل 2024، حيث سيتم الانتهاء من تدريب المتدارين في باقي الإدارات التعليمية، تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الوعي بالسلامة والصحة المهنية وتطوير مهارات العاملين في التعامل مع الطوارئ وإدارة الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات والكوارث إدارة الأزمات والكوارث البحيرة التربية والتعليم بالبحيرة السلامة والصحة المهنیة متدرب ا
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»
عقدت أمانة الإعلام بحزب الشعب الجمهوري في الجيزة، دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي لأمناء الإعلام وذلك بمقر الحزب، بحضور الدكتورة نجوان مهدي أمين أمانة الإعلام بمحافظة الجيزة، والدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف في محافظة الجيزة، وأمناء الإعلام بأمانات الجيزة.
وحاضرت في الندوة الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي المتخصصة في التدريب بمجال الذكاء الاصطناعي، والتي أكدت أن الذكاء الاصطناعي (AI) يعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية التي غزت مختلف مجالات الحياة البشرية في العصر الحالي، فمع تزايد الاعتماد على هذه التقنية في العديد من الصناعات، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة مساعدة، بل ركيزة أساسية تدفع عجلة التطور والتقدم في شتى القطاعات.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر الذي يسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر مثل التفكير، والتعلم، واتخاذ القرارات.
من جهتها، أكدت الدكتورة نجوان مهدي، أنه على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، أبرزها القلق من تأثير هذه التقنية على سوق العمل، حيث من المحتمل أن تحل الأنظمة الذكية محل بعض الوظائف البشرية، كما أن هناك مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المراقبة، والخصوصية، ومع ذلك، فإن الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي تفوق هذه التحديات إذا تم التعامل معها بشكل مدروس.
أهمية الذكاء الاصطناعيومن جانبه، أكد الدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف بالحزب، على أن تطور هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى حلول مبتكرة لمشكلات معقدة في مجالات مثل التغير المناخي، والأمراض المستعصية، ونقص الموارد.
وفي نهاية الدورة التدريبية، تم فتح باب المناقشة وتبادل الأفكار، حيث اتفق الحضور على أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية متطورة، بل هو محرك رئيسي للتغيير في العصر الحديث، ومن خلال استثمار هذه التكنولوجيا بشكل مدروس وواعٍ، يمكن للإنسانية أن تحقق قفزات نوعية في العديد من المجالات، وفي المستقبل القريب، سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ما يفتح أمامنا آفاقًا واسعة من الإمكانيات والتحديات في آن واحد.