رئيس جامعة حلوان يهنئ سيدات مصر بعيد الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تقدم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بأسمى آيات التهنئة لعظيمات مصر من الأمهات، بمناسبة عيد الأم.
رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان رئيس جامعة حلوان يكرم أسرة الشهيد البطل محمد صلاح الدين رياضوأعرب رئيس جامعة حلوان عن تقديره العميق للدور التاريخي والريادي الذي تضطلع به الأم المصرية في شتى المجالات الإنسانية.
وأكد رئيس جامعة حلوان في تصريحات له أن الأم هي عماد الأسرة وشريك أساسي في تطور المجتمع، مشيدًا بتضحيات الأمهات الجليلة وإسهاماتهن البارزة في حياة أبنائهن وأسرهن ومجتمعهن من أجل غد أفضل.
ونوّه رئيس جامعة حلوان بالدور المتميز الذي تقوم به السيدات من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري في الارتقاء بمكانة جامعة حلوان بين الجامعات المصرية والعالمية، معتبرًا إياهن شريكات رئيسيات في بناء الوطن وتحقيق تقدمه.
وأضاف رئيس جامعة حلوان: "بجانب دورها الكبير كأم بما تحمله الكلمة من معانٍ سامية، فإن الأم التي تقوم على شؤون أسرتها وتؤدي رسالتها السامية تلعب دورًا بارزًا في خدمة الوطن في جميع الوظائف، فهي الطبيبة البارعة، والمعلمة الفاضلة، والمحامية والقاضية، والمهندسة التي تخطط للمستقبل".
واختتم رئيس جامعة حلوان تصريحاته مهنئًا جميع أمهات مصر بهذه المناسبة العزيزة، داعيًا المولى عز وجل أن يمتعهن بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان السيد قنديل عيد الأم الأمهات رئیس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.