اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز .. تفاصيل عبث وفوضى العدوان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز تفاصيل عبث وفوضى العدوان، يستمر الانفلات الأمني والفوضى المدمرة في كافة المحافظات والمناطق المحتلة وتستمر م شاهد الإجرام والقتل والاغتيالات والاختطافات والتقطع والسطو .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز .
يستمر الانفلات الأمني والفوضى المدمرة في كافة المحافظات والمناطق المحتلة وتستمر مشاهد الإجرام والقتل والاغتيالات والاختطافات والتقطع والسطو المسلح والسلب والنهب، وغير ذلك من الجرائم والممارسات العبثية والانتهاكات الجسيمة، التي كان آخرها جريمة اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، حيث تلخصت تفاصيل الجريمة في إقدام مسلحين من مرتزقة العدوان، يوم الجمعة الماضية، على اغتيال مسؤولٍ في برنامج الغذاء العالمي بمدينة التربة التي تسيطر عليها مليشيات حزب الإصلاح .وقالت مصادر محلية، إن مسلحين تابعين لفصائل مرتزقة العدوان أقدموا على اغتيال مسؤولٍ في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في مدينة التربة التي تسيطر عليها مليشيات المرتزقة التابعة لحزب الإصلاح.وأكدت المصادر أن المسلحين قاموا بإطلاق النار على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد سعيد حميدي "أردني الجنسية" في منطقة التربة بتعز.. بعد صلاة الجمعة أثناء تناوله وجبة الغداء في أحد المطاعم وهو في طريقه إلى تعز لأغراض إنسانية وإغاثية.وجاءت هذه الحادثة عقب فترة وجيزة من إقرار المنظمات العالمية فتح مكتب رسمي لها في مدينة تعز لتنظيم تدخلاتها الإنسانية.وعقب حادثة وجريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة إيقاف نشاطها الإنساني وتحركات موظفيها إلى المناطق التي تسيطر عليها عصابات المرتزقة بمحافظة تعز، حتى إشعار آخر.وعبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن حزنه لمقتل أحد موظفيه برصاص مسلحين في مدينة التربة الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الأمريكي.وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في اليمن أن فقدان زميلنا مأساة عميقة لنا وللمجتمع الإنساني ككل.
شاهد على نوايا العدوانوفي إدانته لعملية اغتيال رئيس فريق الغذاء العالمي من قبل مسلحين مجهولين في المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان في تعز، أشار رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، إلى ما تشهده كافة المناطق المحتلة والتي يسيطر عليها مرتزقة العدوان حيث يعمها الانفلات الأمني إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي وانهيار العملة.. لافتاً إلى أن ذلك يعتبر شاهد على ما تسعى إليه قوى العدوان من فوضى، لإرهاق المواطن اليمني وإشغاله عن الاهتمام بمصير بلده وسيادته واستقلاله.
اتهامات متبادلةإلى ذلك اتهمت قيادات بارزة في صفوف المرتزقة، خلايا تابعة للمرتزق عمار صالح بتنفيذ جريمة اغتيال المسؤول الأممي.وقال القيادي "عادل الحسني" أن الإمارات وخلايا المدعو عمار محمد عبدالله صالح يقفوا خلف جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي.وأشار الحسني في تغريدة نشرها في "تويتر" أن هناك خلايا اغتيالات تتبع عمار صالح المقيم في أبوظبي تتواجد في محافظة تعز لزعزعة الأمن والاستقرار.وأضاف أن مهمة خلايا عمار صالح هي مقدمة لاجتياح مليشيات طارق عفاش لمدينة تعز والمناطق المحتلة في المحافظة بذريعة مكافحة الإرهاب.. ولفت الحسني إلى أن خلايا الاغتيالات في المناطق المحتلة بمحافظة تعز يديرها طحنون بن زايد وعمار صالح.إلى ذلك أشارت مصادر، بأن مليشيات العمالقة اعتبرت بأن ما يسمى أمن تعز ومحور تعز فشلوا في القبض على المتهم الأول بجريمة الاغتيال، المدعو زكريا الشرجبي، الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يطلق النار على الضحية من على متن دراجة نارية.وأعلنت مليشيات العمالقة القبض على المتهم الثاني بقتل مدير مكتب الغذاء العالمي في تعز، المدعو أحمد يوسف الصرة.بالمقابل استهجنت مليشيات العمالقة، الحملات الإعلامية لحزب الإصلاح، في الوقت الذي تغرق فيه مدينة تعز بوحل الفوضى والإرهاب والجرائم اليومية المتصاعدة.من جانب آخر شككت وسائل إعلامية وصحفية، بمصداقية الإعلان الذي نشره ما يسمى أمن تعز، حول إلقاء القبض على المنفذين لعميلة إغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي، في الوقت الذي أفادت به مصادر تابعة لمليشيات ما يسمى ألوية العمالقة بضبط المتهم الثاني.وزعمت ما تسمى شرطة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، على حسابها بموقع فيس بوك، أنها ألقت القبض على المنفذين المباشرين لعملية الاغتيال، مع أكثر من عشرة آخرين مشاركين في العملية.وبعد ثمان ساعات من إعلانها القبض على المنفذين لعميلة الاغتيال، نشرت ما تسمى شرطة تعز فيديو قصير، يُظهر تحركات أطقم تابعة لها في مناطق جبلية ومداهمة مخازن أعلاف المواشي في ريف تعز الجنوبي، دون أن توثق لحظة القبض على أي شخص ممن زعمت ضبطهم في الإعلان السابق لها.واعتبر ناشطون ، الفيديو الذي نشرته ما تسمى شرطة تعز على فيس بوك، بأنه مسرحية هزلية للتغطية على فضيحة إعلانهم السابق، الذي زعموا فيه القبض على عشرة أشخاص إلى جانب المنفذين المباشرين لعملية الاغتيال.. فبدوره وصف الصحفي فتحي بن لزرق، إعلان ما تسمى شرطة تعز، بأنه فقاعة إعل
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز .. تفاصيل عبث وفوضى العدوان وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اغتیال مدیر برنامج الغذاء العالمی فی تعز رئیس فریق برنامج الغذاء العالمی المناطق المحتلة القبض على
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: نحو 2 مليون شخص على شفا المجاعة خاصة في السودان وغزة
قال برنامج الأغذية العالمي في تقرير نشره، الجمعة، إنه سيحتاج إلى 16.9 مليار دولار لتمويل عملياته في عام 2025، من أجل تقديم المساعدة إلى 123 مليون شخص على مستوى العالم، محذراً من أنه سيكون عاماً مليئاً بالأزمات الشديدة، وقدّر البرنامج التابع للأمم المتحدة أن هناك ما يصل إلى 1.9 مليون شخص صاروا على شفا المجاعة في 2024، لا سيما في قطاع غزة والسودان، وفق البيان. كما وصلت مستويات الجوع في أجزاء من جنوب السودان وهايتي ومالي، إلى مستويات مثيرة للقلق.
وأضاف التقرير: "من دون الوسائل الضرورية لتلبية الاحتياجات، سيتفاقم مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد".
وأظهر التقرير أن 343 مليون شخص في 74 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بزيادة قدرها 10% عن العام الماضي، وأقل بقليل من الرقم القياسي الذي سُجّل أثناء جائحة فيروس كورونا.
وأشار التقرير إلى أن الأزمات العالمية الناجمة عن الصراعات المتصاعدة والمتداخلة والظواهر المناخية المتطرفة والصدمات الاقتصادية أدت إلى ارتفاع الجوع إلى مستويات قياسية، ما أدى إلى طلب متصاعد على المساعدات الإنسانية.
ومع ذلك، أجبر نقص التمويل في عام 2024 برنامج الأغذية العالمي على تقليص أنشطته.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: "تتزايد الاحتياجات الإنسانية العالمية، بسبب الصراعات المدمرة، والكوارث المناخية المتكررة، والاضطرابات الاقتصادية الشاملة. ومع ذلك، فإن التمويل يفشل في مواكبة ذلك".
وأضافت: "نحن في برنامج الأغذية العالمي ملتزمون بتحقيق عالم خالٍ من الجوع. ولكن للوصول إلى هناك، نحتاج بشكل عاجل إلى الدعم المالي والدبلوماسي من المجتمع الدولي، لعكس المد المتصاعد للاحتياجات العالمية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل ضد انعدام الأمن الغذائي".
وذكر البيان أن مبلغ 16.9 مليار دولار الذي يحتاجه برنامج الأغذية العالمي لمساعدة 123 مليون شخص من الأكثر جوعاً في عام 2025، هو تقريباً ما ينفقه العالم على القهوة في أسبوعين فقط.
أزمات عربية
وأبرز تقرير المنظمة الأممية أزمات الأمن الغذائي في عدة دول عربية، فقد أدت الصراعات إلى انعدام الأمن الغذائي في غزة وسوريا واليمن، وتفاقم الوضع المتدهور في لبنان.
ولفت التقرير إلى أن الوضع في غزة "مروع"، حيث يعاني 91% من السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 16% في ظروف كارثية.
كما يعاني 17.1 مليون شخص في اليمن و12.9 مليون شخص في سوريا من انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد.
وفي جميع أنحاء المنطقة، يؤثر نقص التمويل بشدة على عمليات برنامج الأغذية العالمي، ويشعر الملايين بوطأة انخفاض المساعدات الغذائية، لذا يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 4.9 مليار دولار لعملياته في الشرق الأوسط.
وأوضح البرنامج أن السودان تم تأكيد المجاعة فيه بمنطقة واحدة على الأقل في أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن الصراع يدفع إلى نزوح جماعي مع انتشاره إلى البلدان المجاورة.
الاحتياجات التمويلية
وفصّل برنامج الأغذية العالمي احتياجاته في العام المقبل؛ ففي آسيا والمحيط الهادئ، حيث يكافح 88 مليون شخص تحت التأثيرات المدمرة للجوع الحاد، سيحتاج البرنامج إلى 2.5 مليار دولار للاستجابة للأزمات، وتعزيز المزيد من مبادرات الحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات والعمل الاستباقي.
ومع أكثر من 170 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، تُمثّل منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا 50% من احتياجات التمويل المتوقعة لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2025.
كما يدفع الصراع الملايين إلى الجوع في الكونغو الديمقراطية، أما في منطقة الساحل الإفريقي، فقد فاقمت الأحداث المناخية المتطرفة، التي تفاقمت بسبب ظاهرة النينيو، تعميق انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء منطقة جنوب إفريقيا.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 8.4 مليار دولار لدعم عملياته في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويعاني 40.8 مليون شخص في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من انعدام الأمن الغذائي، حيث يتم إعطاء الأولوية لـ14.2 مليون شخص للحصول على مساعدات برنامج الأغذية العالمي.
وفي هذه المنطقة سيحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 1.1 مليار دولار لدعم الفئات السكانية الضعيفة، وتوسيع نطاق التدخلات لتعزيز أنظمة الغذاء والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والحماية الاجتماعية.
دبي- الشرق