"تاس": الفاتيكان قلق إزاء تقارير إعلامية كاذبة حول البابا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أثارت التقارير "الكاذبة" التي نشرتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا حول البابا فرنسيس، قلقا في الفاتيكان، حسبما نقلت وكالة "تاس" اليوم الخميس عن مصدر في تلك الدولة.
وحسب المصدر الفاتيكاني، فإنهم لا يستبعدون أن تهدف مثل هذه المعلومات "غير الصحيحة" إلى تشويه سمعة الجهود البابوية وتقويضها فيما يتعلق بتعزيز السلام وزيادة التفاهم المتبادل.
وأشار المصدر إلى أن "مثل هذه الأخبار غير المؤكدة ضارة".
وآخر الأمثلة على ذلك هو ما نشرته المجلة الفرنسية "إنتليجنس أونلاين"، المتخصصة في المعلومات الاستخباراتية، حول رحلة البابا فرنسيس "المرتقبة" إلى موسكو في إطار جهوده للتوسط في إيجاد تسوية سلمية في أوكرانيا، حيث أوضح المصدر أن خطط السفر والتفاصيل الواردة في المقال والتي تضمنت على سبيل المثال، الموعد المفترض هو شهر يونيو، لا تتوافق مع الواقع.
إقرأ المزيد الفاتيكان يحاول تفسير كلمات البابا حول الراية البيضاءوأشار مصدر آخر في الفاتيكان، إلى أن أي رحلات للبابا في الوقت الحالي صعبة حتى من الناحية الفنية. وأضاف المصدر أن البابا قال دائما إنه مستعد للذهاب إلى كل من أوكرانيا وروسيا إذا أراد الطرفان ذلك وإذا كان ذلك مفيدا، ولكن بشرط زيارة العاصمتين كليهما.
وحسب المصدر، فإن "الأمر يكاد يكون مستحيلا حتى من الناحية اللوجستية"، فضلا عن أنه من المعروف أن فرنسيس البالغ من العمر 87 عاما، ليس على ما يرام، ومواعيد جميع الرحلات المخططة المحتملة ليست أقرب من نهاية أغسطس وسبتمبر.
وفي وقت سابق، لفت الفاتيكان الانتباه إلى التفسير الإعلامي لكلام البابا حول "الراية البيضاء"، والذي أثار رد فعل سلبيا من الجانب الأوكراني. وفي حوار مع التلفزيون السويسري، قال البابا، إنه في الصراع في أوكرانيا، يجب على الجانب الخاسر أن يجد الشجاعة "لرفع الراية البيضاء" وبدء التفاوض. وفي وقت لاحق، أوضح الفاتيكان أن البابا كان يقصد الرغبة في سلام عادل وليس استسلاما، وأن "المفاوضات ليست استسلاما قط".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البابا فرنسيس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي إزاء قانون إسرائيلي يحظر الأونروا
عواصم - وكالات
أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الجمعة "قلقها الشديد" إزاء تطبيق إسرائيل لقانون يحظر أي اتصال بين مسؤوليها ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية "نحث حكومة إسرائيل على العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرار العمليات".
ويحظر القانون، الذي تم إقراره في أكتوبر تشرين الأول ودخل حيز التنفيذ أمس الخميس، على الأونروا العمل في الأراضي الإسرائيلية ويمنع الوكالة من الاتصال بالسلطات الإسرائيلية.
واتهم المسؤولون الإسرائيليون بعض موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وبالانتماء إلى الحركة.
وقالت الأمم المتحدة أمس الخميس إن الأونروا تواصل تقديم المساعدة والخدمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتأسست الأونروا عام 1949 وتوفر خدمات الصحة والتعليم للملايين في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن.