محافظ بني سويف يُشيد بالتأمين الصحي.. استأصل ورما ليفيا بالرحم لسيدة أربعينية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بالمجهود النوعي الذي بذله الفريق الطبى بمستشفى بني سويف للتأمين الصحي، في إجراء عملية جراحة نادرة لاستئصال ورم ليفى من سيدة، في العقد الرابع من العمر، وتمكن الفريق الطبي من إنقاذ حياتها، وتم احتجازها تحت الملاحظة واستكمال العلاج بالمستشفى، إلى أن استقرت حالتها، كنجاح جديد لاستكمال سلسلة الجراحات الدقيقة التى تجرى بالمستشفى فى الفترة الأخيرة .
من جهته أوضح الدكتور محمد يحيي إسماعيل مدير فرع بنى سويف إلى أن مستشفى التأمين الصحي قد استقبل المريضة تبلغ من العمر أربعون عام ،كانت تعانى منذ سنة ونصف من نزيف مهبلى ، وبعد خضوعها للفحوصات المعملية وعمل الأشعة اللازمة، تبين أنها تعاني من ورم ليفى فى الرحم حجمها 16.5 ×16.3×11.5cm، فتم استئصال الورم ،مثنياً على مهارة الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة،والمكون من:الدكتور هناء حمدان استشارى النساء ،الدكتورة مروة فتحى شاكر رئيس قسم النساء والدكتورة نيفين عاشور اخصائى التخدير،والدكتورة ايمان أحمد والدكتورة هبة مصطفى نواب قسم النساء.
فيما أشارت الدكتورة نيرمين محمد نجيب مدير المستشفى أن الفريق الطبي النسائي نجح في إجراء الجراحة الدقيقة، والتي تعتبر من العمليات النادرة التي تستلزم فريق طبي جراحي على قدر كبير من المهارة، منوهة أن نجاح العملية يعد إحدى ثمار عملية التطوير التي تشهدها المستشفى لتوفير الخدمات الطبية النادرة والدقيقة للمنتفعين وحرصًا على رفع معاناتهم من السفر لإجراء العمليات الكبرى بمستشفيات القاهرة.
كما تندرج هذه العملية الناجحة تحت العمليات الأولى من نوعها فى المستشفى، وتعد إحدى ثمار تطوير منظومة الخدمات الطبية والصحية، وتأتي استكمالا لسلسلة الجراحات الدقيقة والمعقدة التى يقوم بها أطباء المستشفى فى الآونة الأخيرة، وبدعم ورعاية الدكتور محمد ضاحى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم الر الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بني سويف بالمستشفى مستشفى التأمين الصحي محمد هاني غنيم محافظ بني سويف يحيى إسماعيل منظومة الخدمات محمد يحيي محافظ بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
فيديو | خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية التكنولوجيا في إدارة العمليات الطبية
أبوظبي-«الخليج»:
اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على منظومة مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، الذي أطلقته دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الطبية من القطاعين العام والخاص؛ بهدف تأسيس نظام رعاية صحية ذكي وقادر على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث والأزمات بفاعلية وكفاءة عالية.
ويتضمّن نموذج الجاهزية والاستجابة الخاص بمركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، منظومة ذكية، تشمل اللوائح التنظيمية وأسس الحوكمة للاستجابة للطوارئ على مستوى الإمارة، بما في ذلك إجراءات الاستجابة والتنسيق التي تسبق دخول المستشفى، وصولاً إلى دخول المستشفيات وتنسيق خدمات الرعاية الصحية، ودعم الكوادر الطبية، من خلال ضمان توافر المخزون الطبي الاستراتيجي في الإمارة، للإسهام في تعزيز صحة أفراد المجتمع والحفاظ على سلامتهم وأرواحهم.
كما اطَّلع سموّه على مرافق المركز والتقنيات والإمكانات المتوفرة لإدارة مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة، وأحدث أنظمة التكنولوجيا المعتمِدة على حلول الذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات ونظم الاتصالات المتطورة، وأنظمة الإسعاف الذكية التي تُتيح للفِرق المعنية تسجيل البيانات الطبية الحيوية للمرضى بشكل مباشر، لضمان دقة وسرعة نقل البيانات، بالإضافة إلى ربطها مع المستشفيات لاستشارة الطبيب المختص حتى قبل وصول المريض، وتجهيز الفرق الطبية للبدء بالعلاج فور الوصول إلى المنشأة الصحية.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان اهتمام القيادة الرشيدة وسعيها إلى توفير خدمات صحية عالية الجودة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة؛ مشيراً سموّه إلى أهمية وجود منظومة متطورة في مجال إدارة العمليات الطبية، وذلك بالاستفادة من أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية المتطورة في القطاع، لتعزيز التنسيق والتواصل بين مقدّمي الرعاية الطبية ومواصلة الارتقاء بمستوى الجاهزية على مستوى التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات بكفاءة وفاعلية.
وأشار سموّه إلى أهمية الاستمرار في رفد هذا القطاع الحيوي بالكوادر المؤهلة والمرافق المتطورة والتقنيات والمعدات الحديثة، لتمكينه من القيام بدوره المحوري في ضمان سلامة أفراد المجتمع والتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث، وفقاً لأعلى المعايير وأفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وبهذه المناسبة، قال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «يُمثّل مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة ثمرة للتعاون الذي تحقق في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، حيث يُشكّل المركز القلب النابض لإمكانات أبوظبي المتكاملة لإدارة حالات الطوارئ الطبية والكوارث والأزمات والاستجابة لها، وهو مرتكَز رئيسي وعنصر أساسي في البنية التحتية والرؤية الاستراتيجية لمنظومة الصحة المتينة والمستدامة في أبوظبي، ويضمن استمرار التطوير وتعزيز المرونة في الاستجابة للطوارئ والكوارث والأزمات، وضمان سير واستمرارية أعمال القطاع الصحي».
وأضاف: «من خلال ترسيخ منهجية شاملة، يدعم المركز تطوير نظام مستدام لإدارة الطوارئ، قادر على رصد التحديات الناشئة والاستجابة لها بكفاءة، ما يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً».
رافق سموّه، خلال الزيارة، منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ والدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي.
ويُعنى مركز قيادة العمليات الطبية الموحّدة بوضع وتطوير وتنسيق اللوائح والأطر التنظيمية وتقديم التوصيات فيما يتعلق بالاستجابة والجاهزية للطوارئ في أبوظبي، ويضمُّ المركز ممثّلين عن الدفاع المدني، وشركة ريسبونس بلس القابضة «آر بي إم»، ومزوّدي خدمات الرعاية الصحية من المستشفيات، ومن بينها «إن إم سي»، و«بيورهيلث»، و«أدنوك»، ومستشفى الأهلية، ومستشفى ميديكلينك، ومستشفى برجيل، وشركة «إم 42»، إضافة إلى مزوّدي خدمات الإسعاف والخدمات الداعمة كمركز السموم، وبرامج زراعة الأعضاء، وبنوك الدم، والمشارح، والشركاء الاستراتيجيين، ومن بينهم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الدفاع، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومنصة «ملفي».
ومن خلال هذا التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف والجهات المعنية، سيُشكّل المركز جهة رئيسية لإدارة الطوارئ وإضافة مهمة إلى قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، من خلال توظيفه كوادر عالية الكفاءة، وتنفيذه استراتيجيات قائمة على البحوث والبيانات، واستخدامه أحدث تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزز قدرته على الحفاظ على الصحة العامة وتحسين الجاهزية للطوارئ وقدرات الاستجابة لها.
ويتابع المركز الخدمات والإجراءات التي تسبق الدخول للمستشفى، بما في ذلك عمل فرق الطوارئ الطبية وخدمات الإسعاف، ويدعم مقدّمي خدمات الإسعاف في الفعاليات الكبرى. ويتضمّن المركز خاصية تحسين مسار سيارات الإسعاف باستخدام الذكاء الاصطناعي، التي تعمل على تحليل البيانات وتحديد المسار الأسرع والأكثر أماناً لسيارات الإسعاف خلال رحلتها من الموقع إلى المنشأة الصحية، بما في ذلك توزيع الحالات وفق احتياجاتها على المنشآت الصحية المناسبة، لاسيَّما حالات الحروق والسكتات الدماغية وغيرها من الحالات الحرجة.
كما يضمُّ المركز نظام الفرز الذكي لتحديد أولويات الحالات الطارئة فورياً، ونظاماً مخصصاً للمراقبة والتتبُّع المباشر لحركة مركبات الإسعاف، ونظام الإنذار المبكر الذي يتنبّأ بالأوبئة والأمراض المحتملة، بناءً على التنبيهات الحالية والبيانات الأرشيفية التي يتم تحليلها باستخدام تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي.