هاكان فيدان يحذر: تصريحات إسرائيل حول النووي تستوجب الجدية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على وجوب أخذ تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن الأسلحة النووية على محمل الجد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الخميس، في قمة الطاقة النووية التي تستضيفها العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال فيدان بهذا الخصوص: “بينما تستمر المجازر في قطاع غزة، ينبغي أن تؤخذ تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن الأسلحة النووية على محمل الجد”.
وجدد فيدان دعوة تركيا لنزع السلاح النووي من المنطقة لمنع حدوث سباق تسلح نووي محتمل.
وشدد على أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها أمر غير مقبول، وأن هذه الخطابات (التصريحات الإسرائيلية) تلقي بظلالها على السعي المشترك نحو مستقبل آمن ونظيف للطاقة النووية.
يذكر أن وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف عميحاي إلياهو، قال إن “إسقاط قنبلة نووية على غزة من بين الاحتمالات”، الأمر الذي أدى إلى استئناف المناقشات بشأن البرنامج النووي لإسرائيل.
وإسرائيل هي الدولة الوحيدة التي ليست طرفاً في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وأشار فيدان إلى أن تركيا تقدّر الدور الحاسم الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يخص الأمن النووي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريحات غالانت بشأن التجنيد تؤكد وجود مخطط إسرائيلي شمولي
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن هناك مخططا شموليا لجيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اليمينية الإسرائيلية في المنطقة، مستدلا بإجراءات وخطط إسرائيلية يجري العمل عليها في مختلف الجبهات.
جاء حديث الصمادي -للجزيرة- في معرض تعليقه على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الجيش بحاجة إلى مزيد من الجنود في صفوف الاحتياط والقوات النظامية.
وقال غالانت إن الحرب "تفرض علينا تجنيدا قوميا واسعا، وعلى الجميع تحمل الأعباء الأمنية"، مضيفا أن "المهمة لم تنتهِ بعد"، كما "أصبحت إيران وحيدة في ظل الوضع الصعب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله".
واعتبر الصمادي التصريحات الإسرائيلية بقرب انتهاء العمليات البرية العسكرية في غزة ولبنان "حربا نفسية"، وتندرج في سياق "التغطية عما سيقوم به جيش الاحتلال مستقبلا".
وعد الخبير العسكري، وهو لواء أردني متقاعد، إنشاء فرقة إسرائيلية جديدة على حدود الأردن، وتعثر العمليات البرية في جنوب لبنان رغم تدمير قرى حدودية كاملة، تندرج أيضا في سياق تصريحات غالانت وخطط الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، "إنشاء فرقة إقليمية شرقية على حدود الأردن"، بهدف "تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود الشرقية، وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث إرهابية، وتهريب الأسلحة".
ولفت الصمادي إلى غياب الأهداف العسكرية في قطاع غزة، واصفا ما يجري حاليا بأنه "استهداف الحاضنة الشعبية ومحاولة تهجير السكان قسرا من الشمال إلى الجنوب".
ووفق الخبير العسكري، فإن إسرائيل تدرك أن ثمة مسؤوليات كثيرة تقع على عاتق جيشها الذي أنهك في الحرب منذ أكثر من عام.
كما تدرك الحكومة الإسرائيلية ضرورة تحويل "الأهداف التكتيكية إلى إنجازات ومكتسبات سياسية"، إضافة إلى محاولة سد النقص في ظل الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال، كما قال الصمادي.
في المقابل، تدرك المقاومة في غزة -وفق الخبير العسكري- أن "سقوط مخيم جباليا يعني سقوط محافظة الشمال"، كما أن "سقوط الشمال سيقود إلى سقوط مدينة غزة ودفع بقية الناس جنوبا".
وقال الصمادي إن الجيش الإسرائيلي "يتعثر ميدانيا بغزة، ولكنه يحرز تقدما بالقتل والإجرام عبر تطبيقه خطة الجنرالات"، مقابل "صمود منقطع النظير للفلسطينيين بشمال غزة".
وقبل أسبوع، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بمقتل 890 من جنود وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت أن الأغلبية العظمى من القتلى سقطوا على جبهة غزة، سواء في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أو خلال العمليات البرية المتواصلة إلى اليوم.