لجنة الاشغال والطاقة ناقشت مسألة المعامل الهيدرومائية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة قبل ظهر اليوم برئاسة النائب سجيع عطية
وقال عطية بعد الجلسة:" عقدت لجنة الاشغال والطاقة جلسة ناقشت فيها مسألة المعامل الهيدرومائية، وكما تعرفون انه في منطقتنا في الشمال، المنية والضنية وعكار، هناك معمل البارد وهذا المعمل يعطي واحد ميغاوات في حين يجب ان يعطي 20 ميغاوات ووضعت له موازنة لتحديث وصيانة المعامل الكهرومائية في الموازنة التي وضعت في اول السنة، لذلك اعود واؤكد باسم زملائي في التكتل ان هذا الموضوع هو حاجة ملحة وحقنا ان يكون لدينا كهرباء.
وردا على سؤال، قال:" كما تم نقاش حول موضوع الليطاني، اذ هناك في الحقيقة بعض الضياع بين مصلحة الليطاني ومؤسسة كهرباء لبنان، هناك مئة قرية في الليطاني يأخذون 22 ساعة لا يدفعون، وحوالي 30 او 40 قرية يعيشون في العتمة. هناك ظلم اجتماعي وسوء توزيع ومحسوبيات".
أضاف :"بعض القرى التي لا تصلها الكهرباء اعترضت .والمنطق ان كل معامل الكهرباء يجب ان توزع على كل لبنان يجب ان يكون هناك 30 في المئة من كهرباء لبنان من المياه، لكن للاسف بهكذا ادارة ومؤسسات يوجد فيها الكثير من الاضمحلال، نعاني ما نعانيه وشكلنا لجنة لمتابعة الموضوع على أمل التحسن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هاشم: اجبار الاسرائيلي على الانسحاب اولوية لجنة المراقبة
أشار عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم الى ان "اللبنانيين وخاصة ابناء الجنوب ينتظرون الساعات القادمة وانتهاء مهلة الستين يوما"، مستنكرا في تصريح، "عدم التزام العدو الاسرائيلي بالانسحاب واعلانه ذلك وبموافقة الاميركي والترويج لذلك وهو احد الرعاة وان لم يكن الامر مستغربا لنا لان تجربة لبنان التاريخية مع هذا العدو وتنصله من اي التزام بالقرارات والمواثيق والاعراف الدولية، ولأن المسؤولية يتحملها الرعاة الدوليون فإن المطلوب من الدولة اللبنانية مطالبتهم بوضع حد للعدوانية الصهيونية والتي استمرت بانتهاك السيادة اللبنانية منذ لحظة اتفاق العدوان توغلا وتدميرا وقتل وخطف اللبنانيين دون ان يرف للرعاة جفن".
واعتبر ان "اجبار الاسرائيلي على الانسحاب من الاراضي اللبنانية يجب ان يكون اولوية لجنة المراقبة ضمن المهلة والا اعتبر ذلك احتلالا ولا يمكن قبوله".
وختم: "امام التطورات والتحديات التي تواجه لبنان مع بداية العهد الجديد ومع كل هذا التضامن والحضور من الاشقاء والاصدقاء، فلا يجوز السماح للعدو الاستمرار في نهجه العدواني، والمطلوب التكاتف والتضامن والعمل لتمتين قواعد الشراكة الوطنية لاخراج وطننا من ازماته والانطلاق لمقاربة الملفات الاساسية الحياتية كأولوية من اجل تكريس منطق العدالة والحياة الكريمة للانسان في هذا الوطن".