سفارة قطر تنظم حفل إفطار بمستشفى سرطان الأطفال
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نظمت سفارة دولة قطر بالقاهرة بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية حفل افطار بمستشفى سرطان الأطفال “٥٧٣٥٧” ضمن مشروع إفطار صائم الذي يموله الصندوق، بحضور السفير طارق علي فرج الانصاري سفير دولة قطر بالقاهرة والمسؤولين عن ادارة المستشفى وعشرات من الأطفال الذين يتلقون العلاج بالمستشفى وذويهم ولفيف من الإعلاميين يمثلون وسائل إعلام مختلفة.
وقد شمل البرنامج جولة تفقدية بأقسام المستشفى المختلفة، والتقاط الصور التذكارية مع الاطفال وتوزيع الهدايا عليهم في جو من الألفة والبهجة.
وأشار السفير في تصريح للصحفيين، إلى أن المبادرة تأتي في سياق سياسة دولة قطر للاهتمام بكافة فئات المجتمع بما في ذلك الأطفال وإشاعة جو من التفاؤل بين الأطفال وذويهم، مشيداً بالجهد الكبير والخدمات الطبية الهائلة التي تقدم للاطفال المرضى والنتائج المبهرة التي تنعكس في ارتفاع نسبة الشفاء، معتبراً أن تجربة هذا المستشفى جديرة بان تكون نموذجاً يحتذى به.
وقال إن القائمين على إدارة المستشفى لديهم رؤية واضحة للتطوير والتوسع في القدرة الاستيعابية للمستشفى بما يسمح بعلاج العديد من الحالات ويسعون دائماً نحو ايجاد الطرق التي توفر لهم الإمكانيات المادية لتحقيق ذلك خاصة وان فكرة انشاء هذا المستشفى قامت في الاساس على التبرعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر سرطان الأطفال
إقرأ أيضاً:
إفطار على شرف «الشعر العماني»
مع إشراقة اليوم الأخير من عام 2024، اجتمعنا على محبذة الشعر العماني فـي مقر الجمعية العمانية للفنون مع نخبة من شعراء عمانيين ينتمون لأجيال متعددة، لم تكن الفرصة، قبل هذا، تسنح لنا للقاء بهم منذ زمن بعيد، كانت المناسبة بناء على دعوة إفطار صباحي، وجّهها لنا الإخوة المسؤولون فـي وزارة الثقافة والرياضة والشباب من باب «تطوير العمل الثقافـي مع مختلف تطلعات وآراء أفراد المجتمع، للحديث عن مهرجان الشعر العماني 2025م» كما جاء فـي نص الدعوة، وكان الهدف من اللقاء وضع مقترحات للمهرجان الذي من المقرّر له أن يقام أواخر هذا العام.
ورغم أن الوقت لا يزال مبكّرا على إقامة المهرجان، فإن المسؤولين حرصوا على الدعوة إلى هذا اللقاء قبل شهور من انطلاق المهرجان وسماع الآراء والمقترحات ليتيحوا المجال لتحضيرات تتناسب مع أهمية هذا الحدث الشعري لما له من قيمة كبيرة، وسجلّ حافل بالإنجازات، والعلامات المضيئة منذ انطلاق دورته الأولى فـي ديسمبر عام 1998م فـي نزوى، وكنتُ حديث العهد بالوسط الثقافـي العماني، فعرّفني بالمشهد الشعري العماني، بمختلف أجياله، وتيّاراته، واتّجاهاته، سواء فـي الشعر الفصيح، أو الشعبي، وهذه من أهمّ أهدافه، ثمّ حضرت الدورة التي أقيمت بصحار فـي أكتوبر 2000م، صحفـيّا، ومن ثم مشاركا فـي جلساته، ونشاطاته، فـي الدورات اللاحقة من المهرجان الذي يقام فـي ولاية من ولايات سلطنة عمان، إلى آخر دورة وكانت فـي محافظة مسندم فـي ديسمبر 2018م، حتى صار علامة من علامات الثقافة العمانية، وموعدا للشعراء والنقّاد، فبفضله، يجتمعون، فـيتبارى من يتبارى من الشعراء، والناقد يشحذ أدواته النقديّة، وتعقد ندوات، ويتمّ تكريم أبرز الوجوه الشعرية العمانيّة.
واليوم يستأنف المهرجان أنشطته، مثلما استأنفها مهرجان المسرح العماني، الذي أقيمت دورته الثامنة فـي أكتوبر العام الماضي، فأعادته بقوة لواجهة المهرجانات المسرحية العربية، من حيث نوعيّة العروض، والضيوف، والفعاليات المصاحبة والتنظيم الدقيق.
وقد أدلى الشعراء الذين حضروا اللقاء بدلوهم، ومن الأمور التي تمّت مناقشتها: هل ستكون المشاركة فـي الدورة القادمة من المهرجان على شكل مسابقة شعرية؟ أم جلسات شعرية تنتقى النصوص المشاركة ومن ثم تكريم جميع المشاركين؟
وفضّلت غالبية الحضور، وأنا منهم، جمع التفاحتين بكفّ واحدة، فالمسابقة ضرورية لإذكاء روح المنافسة بين الشعراء، لتشكّل حافزا لهم، والتباري بين الشعراء لا يعيبهم، وهو موجود فـي تراثنا وقد شاع فـي الأسواق الأدبية القديمة، كعكاظ وصحار والمربد، عندما كانوا يلقون قصائدهم فـي تلك الأسواق، فـيما يقوم النحاة واللغويون والشعراء المخضرمون بإطلاق أحكامهم فـي المفاضلة بينهم، وهذا ما دأب عليه مهرجان الشعر العماني منذ انطلاقته، قبل أن تلغى المسابقة لتحلّ محلّها مشاركة النصوص التي تم اختيارها للمهرجان، على أن لا تقتصر فعالياته على ذلك، فمعظم الشعراء الذين يدخلون المسابقة من الشباب، لذا من الضروري أن تقام أمسيات شعرية يشارك فـيها شعراء ذوو تجارب متحقّقة ليستفـيد الشباب من وجودهم، وليعطوا للمهرجان قوّة، إلى جانب دعوة ضيوف من الشعراء العرب، ليستمعوا إلى الشعراء العمانيين، وكذلك إقامة جلسات نقديّة، وندوات تعرّف الضيوف والجمهور بالأشواط التي قطعها الشعر العماني. وكذلك جرى التأكيد على أهمية الإعلام والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثّرين فـي التسويق للمهرجان.
واستمع المسؤولون فـي الوزارة لجميع المقترحات، وتمّت مناقشتها، وتدوينها، فـي أجواء ودّيّة اختُتمت بتناول وجبة الإفطار الصباحي الذي جاء على شرف الشعر العماني.