علّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الموقف الداخلي، قائلا: «بفضل الله سبحانه وتعالى، إحنا في وضع أحسن كتير والأمور تحسنت وهتتحسن بفضل الله أكتر من كدة بالجهد والخطة المعمولة لتجاوز الأزمة».

وأضاف السيسي في احتفالية يوم المرأة المصرية: «ربنا بيساعد اللي بيساعد نفسه، والحمد لله إننا أحسن ومستمرين، وعلى الحكومة السماح للقطاع الخاص بالمشاركة».

وتابع: «الفترة الماضية كانت صعبة بس تجاوزناها، وحققنا الاستقرار في كل شيء في استقرار في كل شيء، ويمكن للحكومة مواجهة الاحتكار في الأسواق من خلال شراء السلع بقيمة تتراوح بين 2 و3 مليارات جنيه، لأنه مؤسسات الدولة عليها التدخل من أجل تحقيق التوازن في السوق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي

إقرأ أيضاً:

خيارات العرب الصعبة

 

مهرة القاسمية

 

الخاسر الأكبر في هذه المُعادلة هو المحور المُقاوم، الذي تلقى ضربات مُوجعة جعلته يدخل في مرحلة من التراجع والانحدار المؤسف. كنا، كشعوب عربية تتوق إلى الحرية والانعتاق، نحلم بفجر جديد يعيد صياغة معادلات المنطقة بعد 7 أكتوبر، لكن مع الأسف، تحوّل التفاؤل إلى تشاؤم، وأصبحنا أمام واقع يعكس خيبة أمل كبرى، حيث لا تزال القوى الكبرى تتلاعب بمصائرنا.

أما الشعب الإيراني، الذي يعيش في ظل نظام الثورة الإسلامية، فهو يُعاني أكثر من العرب من الأزمات الداخلية، لكنه يتمتع بوعي أكبر بمصالحه الخاصة.

هذا الشعب، الذي تقل عداوته لإسرائيل مقارنة بعرب المنطقة، لا يرى فيها قضية ذات أولوية، بينما منطقتنا تحترق بسببها. وقد يكون مستقبل إيران مهيئاً لتحول علماني يحافظ على كيان الدولة، لكنه يُطيح بالنظام الحالي الذي أنهكها داخليًا وخارجيًا.

بالنسبة لنا كعرب، الخيارات المتاحة شديدة القسوة؛ الخيار الأول: هو الخضوع الكامل للقوى الطامعة، التي لن تكتفي باستغلال ثرواتنا؛ بل ستُمعن في تمزيق مجتمعاتنا عبر إثارة النزاعات الإثنية والمذهبية لفرض سيطرتها بشكل دائم. الخيار الثاني: هو التمسك بالمقاومة، خيارًا استراتيجيًا طويل الأمد، يتطلب الصبر والتضحية مهما كان الثمن فادحًا، لأن الكرامة لا تُشترى ولا تُستجدى.

لقد تمَّ تقسيم وطننا العربي بخبث ودهاء إلى كيانات صغيرة وغنية، لكنها مكبلة وغير قادرة على ممارسة السيادة على أراضيها، وأخرى دول تاريخية وكبيرة تئن تحت وطأة الفقر والصراعات الداخلية التي تنهش أوصالها.

في هذا المشهد المظلم، يبدو أن الأجيال القادمة ستتحمل وزر هذا الإرث الثقيل، لكنها قد تكون أيضًا شعلة الأمل التي تُعيد صياغة الحاضر وبناء مستقبل أكثر عدالة وكرامة.

نسأل الله أن يمنح هذه الأجيال الحكمة والشجاعة لتجاوز المحن، وأن تبقى قضايانا العادلة راسخة في الوجدان، مهما كانت المؤامرات كبيرة والمصاعب هائلة.

مقالات مشابهة

  • وفاة الأكاديمي والمعارض المصري يحيى القزاز.. طالب بالقبض على السيسي
  • هذه خطة إيران لإنقاذ عملتها الوطنية
  • "حرز الله" يجري جولة تفقدية في سوق اليوم الواحد بمنطقة المندرة بالإسكندرية
  • خيارات العرب الصعبة
  • أنشطة الرئيس السيسي خلال الفترة من 1 ديسمبر إلى 15 ديسمبر 2024
  • الرئيس السيسي: مصر مستعدة للتعاون مع السعودية في الثقافة والفنون والآداب وحماية التراث
  • الرئيس السيسي يستقبل الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة بالسعودية
  • خبراء أردنيون: لقاء الرئيس السيسي والملك عبد الله بالقاهرة تأكيد لقوة التنسيق بين مصر والأردن
  • مجلس خبراء وزارة العدل: ندعم قرارات الرئيس السيسي في الحفاظ على مصر «أرضًا وشعبًا ووطنًا»
  • سفير طوكيو: الشركات اليابانية مستعدة للمساهمة في إعمار ليبيا