فضح تزييف الإعلام الغربي الممنهج لتضليل الرأي العام العالمي ضد روسيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن فضح تزييف الإعلام الغربي الممنهج لتضليل الرأي العام العالمي ضد روسيا، ولكشف التضليل الإعلامي الغربي الممنهج يجب التعمق أكثر لفهم المسألة، وكمثال على ذلك، التدمير الأخير لأحد أديرة أوديسا، حيث ألقى الإعلام الغربي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فضح تزييف الإعلام الغربي الممنهج لتضليل الرأي العام العالمي ضد روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ولكشف التضليل الإعلامي الغربي الممنهج يجب التعمق أكثر لفهم المسألة، وكمثال على ذلك، التدمير الأخير لأحد أديرة أوديسا، حيث ألقى الإعلام الغربي باللوم على روسيا.وتركز مقالات وسائل الإعلام الغربية كشبكة "سي إن إن" على ادعاء أن "القيادة الروسية تدمر عمدًا الأماكن المدنية والدينية الموجودة في المركز التاريخي للمدينة والذي تحت حماية اليونسكو".وبالإضافة إلى المنطق، هناك دليل مباشر على أن الجيش الروسي لم يشارك في التدمير، فحقيقة الهجمات على البنية التحتية لميناء أوديسا تتم بصواريخ روسية مصممة لتدمير الهياكل الخرسانية المسلحة القوية، التي تؤدي إلى نسف مبنى عادي عن بكرة أبيه.المنطق ليس حليفا للمسؤولين الأوكرانيين على الإطلاق، فقبل وقت قصير من تحميل روسيا مسؤولية تدمير المرافق السكانية، وردا على طلب الجمهور الأوكراني وضع أنظمة الدفاع الجوي بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان، اعترف يوري إغنات، رئيس القوات الجوية في الجيش الأوكراني أنه "لا يمكن لأوكرانيا حتى الآن وضع أنظمة الدفاع الجوي بعيدًا عن المدن، لأن هذا سيسمح للعدو باكتشاف الثغرات في الدفاع"."لم يظهر خوف الأوكرانيين من العدم"، حسب ضابط سابق خدم في أوكرانيا، تم توضيح بعض تفاصيل هذه المشكلة في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية، مشترطا عدم الكشف عن هويته.ووفقًا له، فإن "الأوكرانيين معرضون لخطر جسيم بسبب أنظمة الدفاع الجوي الغربية، لأنه من أجل زيادة مدى الطيران وإمكانية إصابة الأهداف، من الضروري إيقاف تشغيل وضع التدمير الذاتي للصواريخ، وبسبب هذا تتحول الحماية إلى تهديد".
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فضح تزييف الإعلام الغربي الممنهج لتضليل الرأي العام العالمي ضد روسيا وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإعلام.. ومواجهة الفوضى!!
لا شك أن التراث الثقافى يشكل عنصرًا هامًا عن عناصر الرأى العام، ويسهم بشكل فاعل فى الوعى الجمعى للمجتمعات.. ثم يأتى دور الاعلام كأحد المؤثرات الهامة فى تشكيل وتوجيه الرأى العام من خلال توفير المعلومات والمعرفة بشأن القضايا العامة والأحداث المتتابعة سواء من خلال رسائل مباشرة أو طرحها للنقاش مع النخب والخبراء والمتخصصين، بهدف دمج المواطن بشتى الحقائق والأحداث فى مجتمعه على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى.. ولا شك أيضًا أن المسئولية الوطنية للاعلام المصرى تحتم عليه الآن وقفة هامة لأداء دور استثنائي وإعادة مراجعات حقيقية حتى يستعيد قوته وتأثيره على حركة المجتمع ومواجهة كل العناصر التى أشاعت الفوضى فى الرأى العام والمجتمع المصرى فى ظاهرة بالغة الخطورة على الدولة المصرية بعد أن باتت السوشيال ميديا أحد أهم أسلحة الحروب الحديثة لتفكيك المجتمعات ونشر الفوضى واسقاط الدول من الداخل، ناهيك عن التأثيرات الاقتصادية وضرب الاستثمارات والسياحة وهروب روؤس الأموال والتشكيك فى كل عمل جاد.
الحديث عن استفحال ظاهرة الشائعات فى مصر، أمر يدركه الجميع، وإشاعة الفوضى فى المجتمع المصرى وداخل الرأى العام، أمر بات مكشوفًا ومفضوحًا، وإن كان ليس وليد الشهور أو السنوات القليلة الماضية.. وإنما هو أمر معد مسبقًا وتحديدًا كان من بين أهداف وأدوات وأسلحة الربيع العربى التى أعدت وسخرت أهم الأذرع الاعلامية الدولية مثل قنوات سى إن والجزيرة وغيرها من الفضائيات الدولية والمحلية، إضافة إلى المنصات الدولية للسوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى، بهدف التأثير فى الرأى العام وتوجيهه نحو تيار الاسلام السياسى فى الدول المستهدفة، وقد نجحت بالفعل حروب الجيل الرابع لتنفيذ المخطط طبقًا لما جاء فى مذكرات هيلارى كلينتون وزير الخارجية الأمريكية الأسبق.. ولأن هذا السلاح الفتاك - السوشيال ميديا - ما زال يتطور من خلال التحديث المستمر لثورة الاتصالات والذكاء الاصطناعى، فقد بات يشكل تهديدًا حقيقيًا باعتباره السلاح الوحيد الذى تجيد استخدامه الجماعية الإرهابية التى فقدت كل مقومات الحياة والاستمرار ولم تعد تملك إلا هذا السلاح وتقاتل به فى الداخل المصرى على شتى المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى حد أننا لا نكاد نرى أى عمل فى مصر لا يتم التشكيك فيه.
اللافت أن المجتمع المصرى يتعرض لحرب نفسية شرسة وممنهجة وقودها المال السياسى للجماعة الإرهابية، وأدواتها بعض وسائل الاعلام وأخطرها السوشيال ميديا، مستهدفة بذلك التأثير على الآراء والمشاعر ومن ثم السلوك، وصولاً إلى الهدف الأسمى لها وهو إحداث الفوضى.. ومع أن الشعب المصرى قد أدرك جيدًا من خلال التجربة الأخيرة حجم المؤامرات التى استهدفت وطنه ومقدراته وعزته وكرامته، ويدرك الآن وأكثر من أى وقت مضى قيمة الاستقرار والتنمية والتحولات والحداثة التى تشهدها مصر، إلا أن البعض ما زال يسهم بدون وعى فى تسميم المجتمع سواء من خلال تداول بعض الشائعات على وسائل التواصل دون أن يدرى أنه يسهم فى الفوضى، أو بصورة أخرى مثل التعصب الكروى الأعمى الذى يشكل احتقانا فى المجتمع.. وهنا يجب التوقف أمام انزلاق الاعلام الوطنى وبعض الفضائيات وتجديدًا من العاملين فى الحقل الاعلامى بعيدًا عن المهنية والحيادية إلى حد أنهم فقدوا المسئولية الوطنية، وتسببوا فى مزيد من الشائعات والالتباسات والمغالطات التى تسهم فى احتقان مجتمعى مقيت، بعد أن سيطرت عليهم انتماءاتهم الرياضية وتعصبهم الأعمى فى مساهمة مجانية من الاعلام المصرى مدفوعة الأجر من الدولة المصرية، ومساهمة لكل ما يبثه أعداء الوطن فى الداخل من سهام ترمى المجتمع بأدنى ما تملكه من قيم فاسدة.
حفظ الله مصر