اختتمت اليوم الخميس، فعاليات مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم بحضور الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وكيل الأزهر الأسبق؛ والتي تهدف إلى تشجيع التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بين طلاب العلم من الأزهريين وغير الأزهريين، على مستوى محافظات الجمهورية.

واطلع شومان على سير العمل في لجان التصفيات النهائية للمسابقة، واستمع إلى تلاوات المتسابقين، مشيدًا بمستوياتهم المتميزة وحفظهم الدقيق للقرآن الكريم، كما حثهم على الاستمرار في التمسك بكتاب الله وتعاليمه، مشددًا على أهمية دورهم في نشر تعاليم الإسلام السمحة، لأن كلام الله هو السبيل لإصلاح المجتمعات.

ونصح الأمين العام لهيئة كبار العلماء المتسابقين بضرورة الاستمرار في مراجعة القرآن الكريم ودراسة علومه، لأنها تساعدهم على فهم معاني القرآن الكريم ومقاصده بشكل صحيح، كما أنها تساعد على تلاوته بشكل سليم، لأنهم بعد حفظهم للقرآن الكريم، أصبح لديهم مسؤولية كبيرة، كما أنهم بهذا المستوى يعدوا قدوة لكثير من الشباب الذي يرون فيهم نور القرآن، ونماذج يحتذى بها في مصر والعالم الإسلامي.

وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء على أهمية هذه المسابقة في رعاية حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على التجويد والتلاوة، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يولى اهتمامًا كبيرًا بتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه، انطلاقًا من إيمانه بأن القرآن الكريم هو هداية للناس ونورًا لهم في دنياهم وآخرتهم، وأن رسالته تقوم على خدمة القرآن الكريم.

يذكر أن هذه المسابقة تقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة فضيلة الشيخ/ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وتنقسم إلى أربعة مستويات، المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا، المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس، المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس، وتقدم  لها ١٥٠ ألف متسابق على مستوى الجمهورية من الأزهر والتربية والتعليم، ويحصل الفائزون فيها على جوائز مالية قيمة بقيمة تتجاوز ٢٣ مليون جنيه، تصرف جميعها للطلاب؛ تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه والعمل به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حفظ القرآن الکریم الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف

 

في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م  والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.

سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنا

مولده ونشأته

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن  فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.

 

وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.

 

 

اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.

 

تعيينه شيخًا للأزهر

 

وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.

 

خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.

 

كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م، 

 

التكريمات 

 

منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.

 وفاته

 

 توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.

 

 

مقالات مشابهة

  • أدعية الإسراء والمعراج المأخوذة من القرآن الكريم
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط
  • اجتماع في عدن يناقش مهام لجان مسابقة القران الكريم المركزية
  • «الشرقية الأزهرية» تعلن موعد تصفيات مسابقة فضيلة الإمام الاكبر لحفظ القرآن الكريم
  • الشرقية الأزهرية تعلن موعد تصفيات مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن
  • حكم قراءة سورة يس للشفاء.. حلال أم حرام شرعا؟
  • طفل سريلانكي يثير الإعجاب بقراءته العذبة للقرآن الكريم.. فيديو
  • ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
  • بمشاركة رئيس جامعة أسوان.. تكريم حفظة القرآن الكريم بالمحافظة
  • تكريم 400 من حفظة القرآن الكريم بأسوان بحضور مسئولى المحافظة