اكتمل عقد بعثة المنتخب التونسي قبل ساعات من انطلاق بطولة كأس عاصمة مصر التي ستقام بدءًا من غد وتستمر حتي 26 مارس الجاري.
ووصل اللاعب إلياس سعد، لمقر إقامة منتخب تونس وذلك بعد أن أكمل علاجه في ألمانيا، وسوف ينتظم في المران الأخير مساء اليوم.

تقرر إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة كرواتيا وتونس، بعد غد، الجمعة، في فندق الماسة بالعاصمة الإدارية، الساعة الثامنة والنصف مساء، وذلك قبل مباراة مصر ونيوزيلندا على ملعب مصر بالعاصمة الإدارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتخب التونسي كأس عاصمة مصر عاصمة مصر منتخب تونس

إقرأ أيضاً:

مطلوب «لا» من 22 عاصمة

بما إن الموضوع أصبح أكبر من مجرد تصريح يتداوله ساكن البيت الأبيض كلما وجد نفسه أمام الإعلام، وبما إن الفكرة التي يُروّج لها الرئيس الأمريكي منذ دخوله مكتبه صارت توجهاً لإدارة بكاملها، لا رأياً لشخص ولا تصريحاً لفرد، فالقضية تحتاج إلى أن تأخذ الحيز الواسع نفسه على مستوانا نحن العرب هنا.

خرجت الفكرة من نطاق ترامب، ورأينا ستيف ويتكوف، مستشاره إلى الشرق الأوسط، يخرج علينا ويقول إن بلاده تريد من الدول العربية أن تستقبل الفلسطينيين من غزة.. وهكذا، فإنه يوسع مجال الاستقبال وينقله إلى الدول العربية في العموم، وبغير تحديد، بعد أن كان الكلام في البداية عن مصر والأردن وحدهما.. ولذلك، فإن الدول العربية جميعاً صارت معنية بالمسألة، ولم تعد هناك عاصمة عربية مُستثناة مما يردده الرئيس الأمريكي ويُروّجه هو وأعضاء إدارته.
أما مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، فلقد راح بدوره ينضم إلى الجوقة التي تردد كلام الرئيس، وسمعناه هو الآخر يقول من بعد المستشار ويتكوف، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الحلفاء والشركاء ليحددوا الأماكن التي يمكن أن يتوجه إليها النازحون من قطاع غزة.

وكما ترى، فمستشار الأمن القومي يعمم في كلامه، ويتحدث عن الجميع في المنطقة، ولا يتوقف عند دولة أو دولتين كما كان ترامب يفعل في بدايات طرح الفكرة البائسة.. ولأن الأمر صار في العموم لا على وجه الخصوص، فليست هناك عاصمة عربية إلا وهي مدعوة إلى أن ترد على هذه الأفكار التعيسة التي لا تتوقف الإدارة الأمريكية عن الترويج لها.
صرنا أمام عزف جماعي، ورغم أنه كذلك، إلا أن أعضاء الفرقة يعزفون كلهم لحناً واحداً.. صحيح أنه لحن رديء، وصحيح أنه بالغ الرداءة.. ولكنه لحن، بل ولحن جماعي أيضاً!.
المشكلة الكبرى أن ترامب يتكلم عن هذه المساحة العربية على الخريطة وكأنها خالية من أي بشر، أو كأن الذين يقيمون فيها بلا إرادة، أو كأن الأرض لا تخص هؤلاء الذين يقومون وينامون فوقها من العرب، أو كأن أهل المنطقة في عداد الموتى!.. ولأن هذا كله نوع من الوهم الذي يستبد به ويسيطر عليه، فأصحاب الأرض على امتداد المساحة العربية كلها مدعوون إلى أن يجعلوه يسمع صوتهم لعله يفيق مما يستولى عليه من أفكار منحرفة وفكر مريض.
مطلوب «لا» من 22 عاصمة عربية.. مطلوب «لا» مزلزلة وليست عادية.. مطلوب «لا» تكون هي اللسان الناطق لكل عربي.. مطلوب «لا» تهز هذا الرجل في مكانه.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معسكر منتخب السيدات للصالات.. وقرعة الأمم الإفريقية 25 مارس
  • انطلاق معسكر منتخب السيدات للصالات.. وقرعة الأمم الأفريقية 25 مارس
  • انطلاق معسكر منتخب السيدات للصالات.. وقرعة كأس الأمم الأفريقية 25 مارس
  • انطلاق معسكر منتخب السيدات للصالات وقرعة الأمم الأفريقية 25 مارس
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات لفضح جرائم المرتزقة بحق المختطفين والأسرى
  • انطلاق منافسات الجولة الثانية للدوري الممتاز لكرة القدم
  • الجيش السوداني يعلن انطلاق “عملية الالتحام” بالعاصمة الخرطوم
  • بمشاركة 88 شركة… انطلاق معرض خان الحرير النسيجي التخصصي
  • أكثر من 50 تظاهرة اقتصادية مبرمجة بقصر المعارض بالعاصمة خلال 2025
  • مطلوب «لا» من 22 عاصمة