الجزيرة:
2024-09-30@19:09:23 GMT

الحرب على غزة تدفع إسرائيل إلى خصخصة ميناء أشدود

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

الحرب على غزة تدفع إسرائيل إلى خصخصة ميناء أشدود

قال الرئيس التنفيذي لميناء أشدود الإسرائيلي شاؤول شنايدر إن ثمة خطة لخصخصة الميناء وهو الميناء الوحيد المتبقي في إسرائيل الذي لا تزال تديره الحكومة، وفق ما نقلت عنه صحيفة غلوبس الإسرائيلية الاقتصادية.

تأثيرات الحرب

وقال شنايدر خلال مؤتمر "غلوبس للبنية التحتية" "لقد غيرت أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة) نهج الحكومة وأدت إلى إعادة التفكير.

لا يمكن خصخصة كل شيء كأساس للمنافسة. يجب أن يظل ميناء أشدود في أيدي الحكومة".

لكنه أضاف "الميناء مشروع يحتاج إلى الاستثمار والمال كي نكون أكثر تنافسية. لذلك، لدينا خياران، الأول جمع الديون، وهو أقل جاذبية بسبب معدلات الفائدة، والخيار الثاني من الممكن إجراء اكتتاب عام أولي لحصة أقلية. نحن نتحدث عن هذا مع هيئة الشركات الحكومية كما تظهر والهستدروت (الاتحاد العام لعمال إسرائيل)".

وتابع شنايدر "طرح 49% من الميناء من شأنه أن يحسن هيكل رأس المال، ويسمح له بالمنافسة بشكل أكثر فعالية. نحن في عملية تقييم أولي وسنتسلمها في شهر آخر. نتحدث عن عدة مليارات (من الشواكل)"، وفق ما نقلت عنه الصحيفة.

ميناء أشدود آخر الموانئ تحت سيطرة الحكومة الإسرائيلية (أسوشيتد برس)

وقال إنه يجب الآن تقييم البنى التحتية لميناء أشدود تمهيدا للطرح، متوقعا أن يبلغ تقييم الميناء 4 مليارات شيكل (1.1 مليار دولار).

وأضاف شنايدر أن ثمة توجها لإتاحة بيع أسهم بشروط تفضيلية لموظفي الميناء، مقابل عملهم "تحت وابل من الصواريخ وتحت إطلاق النار" خلال عملية طوفان الأقصى.

يشار إلى أن الموانئ الإسرائيلية تأثرت بهجمات الحوثيين في اليمن، إذ أدت إلى تأخير فترات الشحن نتيجة اضطرار السفن إلى الالتفاف حول قارة أفريقيا عبر مسار رأس الرجاء الصالح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدفع لاستغلال نافذة زمنية محدودة.. والتوغّل البرّيغير مستعجَل

كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": وضع الجيش الإسرائيلي كلّ خياراته العسكرية ضد لبنان على الطاولة، بدءاً من سلسلة الاغتيالات التي طالت أبرز قادة «حزب الله» وآخرهم أمينه العام حسن نصر الله، وصولاً إلى استهداف مواقع عسكرية ومخازن الأسلحة التابعة للحزب، وانتهاءً بالتحضيرات الميدانية لتدخُّل برّي وضعه الجيش الإسرائيلي ضمن احتمالاته لفرض حزام أمني ما بين الخطّ الأزرق ومجرى نهر الليطاني في جنوب لبنان.

ويبقى الدخول البرّي احتمالاً مطروحاً بقوّة، لكنّه ليس متقدّماً أو متعجَّلاً، وفق تقدير الخبراء، ما دامت الغارات الجوّية تحقق أهدافها حتى الآن، رغم دفع إسرائيلي باتجاه مواصلة العمليات، وتنفيذ التوغل البري، وفق ما عبَّرت عنه وسائل إعلام إسرائيلية؛ حيث نقلت عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، قولهم إنه «من الضروري مواصلة العملية العسكرية المتصاعدة في لبنان». ويرى هؤلاء أن «هناك نافذة زمنية محدودة لتنفيذ اجتياح بري». ويعبِّر كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية عن خشيتهم من أن تقليص أو خفض قوة الهجمات في لبنان قد يتيح لإيران إعادة بناء قدرات «حزب الله».
وتناقل ناشطون معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن تقدّم ميداني للجيش الإسرائيلي من جهة مزارع شبعا، وأخرى تفيد بأن الإسرائيليين أزالوا جزءاً من الشريط الشائك، إلّا أن مصدراً أمنياً نفى كل هذه المعلومات، وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجيش اللبناني وقوات (اليونيفيل) الموجودين على طول الحدود مع فلسطين المحتلة لم يلحظوا أي تقدّم نحو الأراضي اللبنانية»، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يتخذ حالة استنفار قصوى، ولكن لا تغيير على المستوى الميداني».

وأشار الباحث في الشؤون العسكرية العميد
عادل مشموشي إلى أن «الوقائع القائمة الآن تفيد بأن الجيش الإسرائيلي لا يزال في طور تقويض قدرات (حزب الله) القتالية، أما الاجتياح البري للبنان فيتوقّف على طبيعة الأهداف التي ينظر إليها العدو».
وقال مشموشي: «حتى الآن الجيش الإسرائيلي مرتاح إلى أسلوبه في اغتيال القادة والمقاتلين، واستهداف مخازن الأسلحة والصواريخ، وأعتقد أنه بعد تقويض قدرات الحزب يصبح التدخل البري ممكناً»، مشيراً إلى أنه «لا أحد يتكهّن بنتائج الاجتياح البرّي، فالجيش الإسرائيلي يقول إنه يريد الدخول إلى حدود مجرى نهر الليطاني، لكن لا شيء يضمن ما إذا كان هذا التوغّل يقف عند هذه الحدود أم لا»، مذكِّراً بأنه «عندما اجتاحت إسرائيل لبنان في عام 1982 كان الهدف إبعاد منظمة التحرير الفلسطينية عن الحدود، لكنّه استمرّ بتوغله حتى وصل إلى العاصمة بيروت، والأمر اليوم يتوقّف على القدرات القتالية للحزب، وتصدّيه للهجمات، ومدى دخول مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب الحزب تحت عنوان وحدة الساحات».
وأظهر نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه مرتاح لإدارة المعركة وإمساكه بالجبهة الشمالية، ورأى الدكتور سامي نادر أن «الفوقية والعنجهيّة اللتين يظهرهما نتنياهو لم تكونا موجودتين لو لم يكن متأكداً من الدعم الدولي الذي يحظى به، وتشجيعه على المضي قُدماً بضرب (حزب الله)، وتقويض قدراته إلى أبعد الحدود». وعبّر عن أسفه لأن الحزب «أخطأ في حساباته عندما فتح (جبهة المساندة والإشغال)، ودخوله وحيداً، ليتفاجأ أنه تُرك في هذه المواجهة من دون أي تدخّل إيراني مباشر».

مقالات مشابهة

  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • خبير عسكري: استهداف إسرائيل لميناء الحديدة تضعف قدرت الحوثيين
  • إسرائيل تدفع لاستغلال نافذة زمنية محدودة.. والتوغّل البرّيغير مستعجَل
  • أول فيديو للطائرات الإسرائيلية التي قصفت ميناء الحديدة باليمن ”شاهد”
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: استهداف إسرائيل لميناء الحديدة بـ«تنسيق أمريكي»
  • إسرائيل: الهجوم على الحديدة استهدف الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط
  • وسائل إعلام يمنية: نشوب حريق في خزان نفط داخل ميناء الحديدة جراء غارات العدو الإسرائيلي على الميناء
  • ما تقييم أمريكا بشأن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنان؟
  • العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة
  • الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية