مصاب بالشلل يلعب الشطرنج بعد زارعة «شريحة دماغية»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ظهر أول مريض زرعت له شريحة وهو يستخدم عقله للعب الشطرنج عبر الإنترنت، في بث مباشر لشركة “نيورالينك” الناشئة لصناعة رقائق الدماغ المملوكة لإيلون ماسك.
نولاند آربو، المريض البالغ من العمر 29 عاماً والذي أصيب جسده بالشلل بداية من أسفل الكتف بعد تعرضه لحادث أثناء الغوص، وهو يلعب الشطرنج على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به ويحرّك المؤشر باستخدام شريحة نيورالينك خلال البث أمس الأربعاء.
وتهدف عملية زرع الشريحة إلى تمكين الناس من التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح عبر أفكارهم فقط.
وأعلن ماسك الشهر الماضي أنه تمّت زراعة رقاقة للشركة في دماغ آربو في كانون الثاني/ يناير، وبوسعه التحكم في فأرة الحاسوب (الماوس) بواسطة أفكاره.
وذكر آربو في المقطع الذي تمّ بثّه على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “كانت الجراحة سهلة للغاية.. سُمح لي بالخروج من المستشفى في اليوم التالي حرفياً. ولا أعاني من أي إعاقات إدراكية”.
وقال آربو عن لعبة الفيديو (سيفيلايزيشن 6) “كنت قد فقدت الأمل في لعب تلك اللعبة، لقد منحتموني جميعا (في نيورالينك) القدرة على فعل ذلك مجددا ولعبت لثماني ساعات متواصلة”.
لكنه أردف قائلا إن تجربة هذه التكنولوجيا الجديدة “ليست مثالية” وأنهم واجهوا “بعض المشكلات”.
وأضاف “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين فعله، لكنها غيرت حياتي بالفعل”.
وقال كيب لودفيج، مدير برنامج الهندسة العصبية السابق في معاهد الصحة الوطنية الأميركية “لا يزال الأمر في أيامه الأولى بعد زرع (الشريحة)، وأمام الجانبين، نيورالينك والمريض، الكثير من التعلم لزيادة المعلومات حول التحكم الذي يمكن تحقيقه لأقصى حد”.
ولدى ماسك تطلعات جمة بخصوص “نيورالينك”، إذ قال إن الشركة ستسهل الجراحات السريعة لغرس الشرائح لعلاج حالات، من بينها السمنة المفرطة والتوحد والاكتئاب والانفصام.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب ما يزال ضمن البلدان الفقيرة
يصنف تقرير حديث نشره مختبر البيانات العالمي، المغرب في المرتبة 87 عالميا من حيث السكان الذين يعيشون في فقر رقمي. ويشير تقرير “مؤشر الفقر الرقمي” لعام 2024، إلى أن 4.3٪ من سكان المغرب، أي حوالي 1.6 مليون شخص، متأثرون بالفقر الرقمي. ويتم تعريف الظاهرة من حيث عدم قدرة الأفراد على تحمل تكلفة خطة الإنترنت الشهرية التي تتضمن 1 جيجابايت بسرعة تنزيل 10 ميجابت في الثانية، إذا تجاوزت هذه التكلفة 10٪ من إجمالي نفقاتهم اليومية. وعندما يتعلق الأمر بتكلفة الإنترنت، يحتل المغرب المرتبة 82 عالميا، بمتوسط تكلفة 4.4 دولار أمريكي شهريا. ومع ذلك، فإن مؤشر بيج بايت، الذي يقارن تكلفة الإنترنت عبر البلدان، يشير إلى أن سعر الإنترنت في المغرب يعادل 15.2 مقارنة بالمعيار الأمريكي البالغ 100، مما يجعله أرخص نسبيا. على الرغم من الانخفاض العام في معدل الفقر الرقمي بنسبة 14٪ منذ العام الماضي، يسلط التقرير الضوء على التفاوتات الكبيرة بين المناطق. في آسيا، انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر رقمي إلى النصف تقريبا من 252 مليونا في عام 2023 إلى 166 مليونا في عام 2024. لكن في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ارتفع العدد من 523 مليون شخص في عام 2023 إلى 545 مليونا في عام 2024. ويسلط التقرير الضوء على أن البلدان التي تشهد أعلى معدلات الفقر الرقمي تشمل تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق، حيث يتأثر أكثر من 80٪ من السكان. في تشاد مثلا، ارتفع المعدل من 85٪ في عام 2023 إلى 96.3٪ في عام 2024. وفي حين شهدت البرازيل زيادة 22 مليون شخص في الفقر الرقمي بسبب ارتفاع التكاليف والتحديات الاقتصادية، تمكنت المكسيك من خفض هذا الرقم بمقدار 8 ملايين. ويدعو التقرير إلى استراتيجيات متعددة الأبعاد لمعالجة الفقر الرقمي، بما في ذلك تعزيز النمو الاقتصادي لزيادة الدخل، وخفض تكاليف الوصول إلى الإنترنت من خلال تنظيم السوق وزيادة المنافسة. مع الاستثمار في البنية التحتية لتوسيع التغطية وتحسين السرعة، وبناء المهارات الرقمية للاستخدام الفعال للإنترنت. كما يشدد التقرير على أهمية التنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لتحقيق هذه الأهداف.