الفول والتميس الأكثر رواجًا على مائدة رمضان في منطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يتربع الفول والتميس على قائمة المأكولات ذات الرواج الكبير على مائدة أهل منطقة مكة المكرمة، حيث ترتفع أصوات الباعة في مطاعمهم "إن فاتك الفول ماني مسؤول" ومشروب السوبيا
عرف التميس والفول في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية المعروفة بمنطقة الحجاز قديما والتي تعرف إدارياً بمنطقة مكة المكرمة وخاصة في مدينتي جدة ومكة المكرمة فقط ثم نقل لجميع مناطق ومحافظات ومراكز وهجر المملكة فلا تجد مدينة أو محافظة أو مركزا أو هجرة في أنحاء بلادنا إلا وبها مخبز التميس وبجواره الفوال.
أخبار متعلقة أحدث الأساليب العلمية.. المملكة تكرس جهودها لرعاية مصابي متلازمة داونمختصة لـ " اليوم " تكشف طرق مساعدة الأبناء على الإقلاع عن التدخين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخبز التميس
والتميس عبارة عن خبز كبير الحجم يصنع من عجين البيلوك الأبيض وبعضه من البرو يأخذ أشكالا عديدة وظهر في السنوات الأخيرة أصناف جديدة من خبز التميس، أما الفول فهو حب وطني يزرع في بعض المناطق الزراعية ومنه ما يستورد من أستراليا ودول عربية وأوروبية أخرى ويعمل في أوان تسمى الجرة لها شكل مخروطي و ظهر للفول في السنوات الأخيرة أنواع متعددة لم تكن معروفة قديمًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شراء خبز التميس قبل الإفطار
وتأتي الصيادية والمنتو واليغمش والبليلة في مقدمة موائد المنطقة، في وجبة الإفطار، والكبدة بوصفها وجبة غذائية شعبية عرفها أهالي المنطقة منذ عقود قديمة.
واشتهرت محافظة الطائف بصفة خاصة بأكلة السويق التي تتكون من الشعير، والمعقل، وتعتمد في تحضيرها على البر والرز ويوضع عليهما السمن واللبن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم مكة المكرمة أكلات تقليدية أكلات رمضانية شهر رمضان الكريم article img ratio
إقرأ أيضاً:
تعزيز الريادة من قلب الحرمين عبر برامج قرآنية شتوية مكثفة
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق برامجها القرآنية الشتوية المكثفة لحفظ وتلاوة القرآن الكريم بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي، بهدف تعزيز الصلة بكتاب الله وتوفير تجربة قرآنية متميزة لزوار بيت الله الحرام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز الريادة من قلب الحرمين عبر برامج قرآنية شتوية مكثفة
معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أكد أهمية هذه البرامج في دعم ريادة الأمة عبر تعظيم مشاريع القرآن الكريم وربط الناشئة والمسلمين عامة بكتاب الله تلاوة وحفظًا وهداية
البرنامج القرآني الشتوي.
ويقام حضوريًا في التوسعة السعودية الثالثة، ويستمر لمدة أسبوع كامل من السبت الرابع من رجب 1446ه حتى الجمعة العاشر من رجب 1446ه.
يخصص للطلاب خمس ساعات يوميًا تبدأ من بعد صلاة الفجر حتى أذان المغرب أما الطالبات فيتاح لهن الحضور على فترتين الأولى من الساعة السادسة صباحًا حتى الحادية عشرة صباحًا والثانية من الساعة الواحدة ظهرًا حتى السادسة مساءً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز الريادة من قلب الحرمين عبر برامج قرآنية شتوية مكثفة
يشمل البرنامج مسارات متخصصة تتنوع بين التلاوة والحفظ والمراجعة والتمهير بإشراف نخبة من المعلمين والمعلمات المؤهلين بشهادات متصلة بسند النبي صلى الله عليه وسلم.
تأتي هذه البرامج انطلاقًا من رسالة الحرمين الشريفين الوسطية والعالمية تحقيقًا لقوله تعالى، "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين آل عمران ستة وتسعون وتهدف إلى غرس القيم القرآنية في النفوس وتهذيب الأخلاق وإثراء التجربة الروحية لزوار البيت العتيق".
الرئاسة تسعى عبر هذه المبادرات إلى تعظيم الأثر الإيماني والاجتماعي للقرآن الكريم في حياة المسلمين مستلهمة قوله تعالى: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم الإسراء تسعة بما يحقق تطلعات قاصدي الحرمين في تعلم القرآن الكريم وتعظيم مكانته في قلوبهم".