بيان هام للخارجية السورية بشأن ما يحدث في كوبا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بقوة التدخلات الأمريكية السافرة في الشؤون الداخلية لجمهورية كوبا.
كما أعربت الخارجية السورية في بيان لها عن رفضها النهج التحريضي الأمريكي وتشويه الحقائق وإطلاق الاتهامات ضد الحكومة الكوبية
وأكدت الخارجية دعمها للتدابير الاحترازية العاجلة التي اتخذتها الحكومة الكوبية لإيجاد حلول لما يواجهه الشعب من معاناة اقتصادية بمبادرات إيجابية.
استدعت كوبا، الإثنين، القائم بالأعمال الأمريكي في هافانا للاحتجاج على "تدخل" الولايات المتحدة، بعد التظاهرات التي شهدتها الجزيرة الشيوعية الأحد، فيما نفت واشنطن أن تكون ضالعة فيها.
ونزل مئات من المتظاهرين إلى شوارع سانتياجو دي كوبا جنوب شرقي الجزيرة، ثاني مدن البلاد، وبايامو حيث حرم السكان من الكهرباء عدة مرات في الأيام الأخيرة، وأحياناً لمدة 14 ساعة.
وحذر الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل على الفور من "أعداء الثورة"، الذين يستغلون هذا الإطار مندداً بـ"إرهابيين يقيمون في الولايات المتحدة يشجعون على أعمال تهدف الى زعزعة استقرار البلاد".
ونقل نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديس دي كوسيو، في وقت سابق ، إلى القائم بالأعمال الأميركي بنيامين زيف "الرفض القاطع للتدخل ورسائل الافتراء من الحكومة الأميركية وسفارتها في كوبا في ما يتعلق بالشؤون الداخلية" الكوبية.
وكان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيس، حض واشنطن على عدم "التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد"، بعدما نشرت سفارة الولايات المتحدة في كوبا الأحد، رسالة على منصة X تدعو "الحكومة الكوبية إلى احترام حقوق المتظاهرين وتلبية الاحتياجات المشروعة للشعب الكوبي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موجة جفاف غير مسبوقة تضرب الولايات المتحدة هذا العام
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة تشهد حاليا واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخها الحديث، والتي كان آخرها العاصفة الاستوائية "سارا" التي ضربت أميركا الوسطى، أمس الجمعة.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، وبالرغم من النشاط الملحوظ لموسم الأعاصير هذا العام، إلا أن هذه الظاهرة الجوية ساهمت بشكل غير مباشر في تفاقم أزمة الجفاف التي تضرب معظم أنحاء الولايات المتحدة.
وتعاني مناطق مثل إسبانيا وتايوان من فيضانات مدمرة، تقف الولايات المتحدة كجزيرة من الجفاف، في ظل تزايد الرطوبة العالمية.
ووفقا لتقرير مراقب الجفاف الأميركي، فإن 83% من مساحة البلاد تعاني من ظروف جفاف غير طبيعية، مما يهدد حياة أكثر من 237 مليون أميركي، ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية.
وفي السياق، تواجه المدن الكبرى، مثل نيويورك، أزمة في إدارة مواردها المائية، حيث انخفضت مستويات المياه في خزانات المدينة إلى 61% فقط من طاقتها الاستيعابية، مقارنة بالمعدل الطبيعي البالغ 79%.
ودفع هذا التراجع السلطات إلى إعلان حالة مراقبة الجفاف بعد تسجيل أكثر الأشهر جفافا منذ 155 عامًا.
ويشير الخبراء إلى أن موجات الحرارة البحرية غير المسبوقة والضغط المرتفع فوق الولايات الشمالية قد تشكل حاجزًا يمنع وصول الأمطار إلى المناطق المتضررة، وترتبط هذه الأنماط الجوية بالتغير المناخي وارتفاع درجات حرارة المحيطات.
المصدر : وكالة وفا