وصول الحبوب الروسية إلى الاتحاد الأوروبي تراجع إلى النصف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ما انعكاس تقليص إرسال الحبوب الروسية إلى الاتحاد الأوروبي؟ حول ذلك، كتبت صوفيا سميرنوفا، في "إزفيستيا":
انخفضت إمدادات الحبوب من روسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، في شهر كانون الثاني/يناير، بمقدار النصف، مقارنة بشهر كانون الأول/ديسمبر، وفقا للإحصاءات الأوروبية.
وفي الصدد، قال محلل "فينام" إغنات إيفانوف: "يتناسب انخفاض المشتريات من روسيا مع اللوحة العامة الناجمة عن القيود المفروضة على واردات الحبوب، باستثناء الإمدادات من أوكرانيا.
ووفقا لإيفانوف، من أجل تلافي استياء المزارعين، بطريقة أو بأخرى، دون تقليل مشتريات الحبوب بشكل كبير من أوكرانيا، تضطر السلطات الأوروبية إلى تقليل الواردات من روسيا وكندا ودول أخرى.
ويقول الخبراء إن السوق الأوروبية ليست السوق الرئيسية بالنسبة للصادرات الروسية.
فوفقا لحسابات مجموعة فينام المالية، فإن الإمدادات من روسيا تشغل حصة صغيرة للغاية (1-2٪) من إجمالي حجم الحبوب المستهلكة في الاتحاد الأوروبي.
ويرى إيفانوف، أن "الاتحاد الأوروبي لن يحتاج إلى زيادة كبيرة في الإمدادات من الدول الأخرى، حتى في حالة الرفض الكامل للحبوب الروسية".
ولا ترى الشريكة الإدارية لوكالة VMT Consult، إيكاترينا كوساريفا، صعوبة في العثور على مستهلكين للحبوب الروسية، وقالت: "لا توجد دول كثيرة في العالم قادرة فعليًا على إطعام نفسها، وفي الوقت نفسه ضمان الأمن الغذائي للبلدان الأخرى، (كما روسيا). ومن بين المستوردين الرئيسيين للحبوب الروسية تركيا ومصر وإيران والمملكة العربية السعودية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قمح موسكو الاتحاد الأوروبی من روسیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تهديدات جديدة إلى حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقال إن التكتل قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات ضخمة لشراء النفط والغاز من الولايات المتحدة.
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، للتواصل الاجتماعي "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ورّدت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار أميركي) العام الماضي. ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات "يوروستات".
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير المقبل، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار التكتل فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الأزمة الأوكرانية في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا. وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.