آلية دفاعية تمنع تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي واحد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تكشف دراسة جديدة عن آلية دفاعية تستخدمها البويضة البشرية لمنع أكثر من حيوان منوي واحد من اختراق غلافها الخارجي.
وكشف فريق البحث أن تغيرات جزيئية سريعة لبروتين غشائي يسمى ZP2، تساهم في هذه العملية.
ويوضح قائد الدراسة، لوكا جوفين، عالم الأحياء الجزيئية في معهد كارولينسكا في السويد: "من المعروف أن ZP2 ينشق بعد دخول الحيوان المنوي الأول إلى البويضة، ونحن نشرح كيف أن هذا الحدث يجعل غلاف البويضة أكثر صلابة ويمنع دخول الحيوانات المنوية الأخرى".
ووجّه الباحثون الأشعة السينية والإلكترونات نحو عينات من بروتينات غلاف البويضة لدراسة بنيتها ثلاثية الأبعاد، كما تظهر قبل وبعد الإخصاب.
إقرأ المزيد تقنية جديدة واعدة لعلاج العقموأظهر الفريق أن اختراق ZP2 يسمح للبروتين بالتفاعل والارتباط المتقاطع، ما يؤدي إلى سحب وشد خيوط الطبقة الشبيهة بالشبكة من الغلاف الخارجي للبويضة، والتي تسمى المنطقة الشفافة، ما يجعلها أكثر صلابة ويمنع أكثر من حيوان منوي واحد من الوصول إلى البويضة.
ويؤدي تصلب الغلاف الخارجي إلى توفير الحماية للبويضة المخصبة حتى تنغرس في جدار الرحم.
كما يلعب تصلب غلاف البويضة دورا حاسما في حالات الحمل الناجحة، خاصة إذا دخل اثنان من الحيوانات المنوية إلى البويضة، ما يؤدي إلى تدميرها.
كما درس الباحثون التفاعل بين الحيوانات المنوية والبويضات التي تحمل طفرات في بروتين ZP2 لدى الفئران، باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي AlphaFold.
ويقول جوفين: "إن الطفرات في الجينات التي تشفر بروتينات غلاف البويضة يمكن أن تسبب العقم عند النساء. ونأمل أن تساهم دراستنا في تشخيص العقم، وربما منع الحمل غير المرغوب فيه".
نشرت الدراسة في مجلة الخلية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية العقم بحوث
إقرأ أيضاً:
اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم مواقفهم من المليشيا الحوثية الإرهابية بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
جاء ذلك خلال مناقشته مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، اليوم الخميس، المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وجدد اللواء العرادة خلال استقباله للمستشار الأممي والوفد المرافق له، في محافظة مأرب، التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
واستعرض اللواء العرادة أشكال تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
لافتاً إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات مليشيا الحوثي الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
داعياً في الوقت ذاته إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
من جانبه، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية الشرعية ومواصلة مساعيها وتواصلها مع مختلف الجهات لتحقيق السلام ، وإلزام كافة الأطراف بتنفيذ تعهداتها في كافة المجالات.