نظمت إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، مسابقة القرآن الكريم والابتهالات، والتي أُقيمت على مسرح الجامعة الأهلية بمقرها بمدينة الإسماعيلية الجديدة.

جاءت المسابقة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبإشراف عام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

وقبل بداية فاعليات المسابقة، قام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بتعريف الطلاب بأهداف مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تتمثل في غرس حب القرآن الكريم وتقديسه وتعظيمه، وحب الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس النشء.

إلى جانب الحث على حفظ كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتطبيق أحكام التجويد عمليًا أثناء تلاوة القرآن الكريم، مع التدريب على استنباط الأحكام والآداب الإسلامية، التي يدعو إليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وتوظيفها في الحياة العامة.

إلى جانب تنمية المواهب المتميزة في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بين أبنائنا الطلاب، وتنمية روح التنافس والعمل كفريق بين المشاركين في المسابقة، واكتشاف الأصوات الحسنة في تلاوة القرآن الكريم وتشجيعها ومتابعتها.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الهادي منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن المسابقة شارك بها 40 طالب وطالبة، تباروا في تسميع وتجويد القرآن الكريم والإنشاد الديني والابتهالات، وبلجنة تحكيم تضم نخبة من مشايخ الأزهر الشريف هم الشيخ أشرف السعيد مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الوعظ بالإسماعيلية، والشيخ عبد الرحمن محمد عضو لجنة الفتاوى بالإسماعيلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية الجامعة الأهلية جامعة القناة مسابقة القرآن الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة بجامعة الإسماعیلیة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله

أكّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السنة النبوية تدخل في إطار الوحي الإلهي، وليست مقصورة على القرآن الكريم فقط. 

وأشار إلى أن هذا السؤال من القضايا القديمة المتجددة، إذ لم تخلُ العصور من محاولات الطعن في السنة والسعي إلى إخراجها من دائرة الوحي، بالرغم من تعارض هذا الطرح مع ما جاء في القرآن الكريم، الذي يُستند إليه في كثير من الأحيان للتشكيك بها.

مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث اصطدام قطار ركاب بخط القنطرة - بئر العبدمفتي الجمهورية: حكم نقل الزكاة من بلد إلى آخر مختلف عليه

جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني، حيث أوضح أن السنة النبوية هي وحي من عند الله، وأن العلاقة بينها وبين القرآن الكريم علاقة وثيقة، مشيرًا إلى قول الله تعالى:
{هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} [الجمعة: 2]، وقال العلماء إن المقصود بـ"الكتاب" هو القرآن الكريم، أما "الحكمة" فهي السنة النبوية.

وأضاف أن هذا المعنى يتأكد أيضًا في قوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علّمه شديد القوى} [النجم: 3-5]، ما يدل على أن كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي محفوظ من الله تعالى.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن السنة تأتي مفسِّرة للقرآن الكريم، بل إن النظر إليها يتم في ضوء ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، أو حتى من صفاته الخُلقية والخَلقية، وما صدر عنه في اليقظة أو في المنام، سواء قبل البعثة أو بعدها.

وبيّن أن من أبرز ما يدل على أن السنة وحي إلهي العلاقة الوطيدة بينها وبين القرآن الكريم، حيث إنها تؤكد ما جاء فيه، وتشرح المجمل، وتقيِّد المطلق، وتخصص العام، وتزيل الإشكالات، بل قد تنفرد أحيانًا بتأسيس أحكام جديدة، ويأتي ذلك في ضوء قوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].

وفيما يتعلق بكتابة السنة وتدوينها، أوضح أن من يشكك في حجية السنة بحجة أنها لم تدوَّن في بداياتها، يتناقض حين يقبل بصحة القرآن، رغم أن نقلة القرآن هم أنفسهم من نقلوا السنة ووثقوها. ولفت الانتباه إلى أهمية التفريق بين مرحلتين: مرحلة الكتابة والتدوين التي بدأت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومرحلة الجمع والتأليف التي جاءت لاحقًا، وخضعت لمنهج علمي دقيق ميّز الأمة الإسلامية بعلمين فريدين هما: علم الجرح والتعديل، وعلم أصول الفقه.

 وأكد أن عملية النقد والتمحيص لنصوص السنة بدأت مبكرًا، وهو ما يدل على وعي العلماء بأهمية هذه المهمة، وإدراكهم لمسؤوليتهم العلمية والدينية.

وفي ختام حديثه، أشار مفتي الجمهورية إلى أن من أبرز أسباب الطعن في السنة اليوم: سوء الفهم، وقلة العلم، وعدم إدراك السياقات والدلالات النصية، وهي أمور لا يتقنها إلا من راسخ في العلم.

مقالات مشابهة

  • مركز نور البصيرة بجامعة سوهاج ينظم مسابقة رمضانية في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف للطلاب ذوي الإعاقة
  • انتهاء اختبارات مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة بمشاركة 350 متسابقا
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • تكريم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية بمسجد الغفور الرحيم بالغردقة
  • مسابقة ثقافية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بصنعاء
  • مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • بدعم المملكة.. غينيا تحتفي بالفائزين في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها 43