كشف مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة، أن 35 بالمئة من المباني في قطاع غزة دمرت أو تضررت، خلال الهجوم الإسرائيلي العنيف المستمر منذ أكثر من 5 أشهر.

وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية، أن نحو 89 ألف مبنى، دمرت بالكامل أو تضررت.

وقال المركز: إن 31198 مبني دمرت بالكامل، و16908 مبان لحقت بها أضرار بالغة، و40762 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة.

وأضاف المركز: شهدت منطقتا خانيونس وغزة الزيادة الأكبر في الأضرار، إذ شهدت خان يونس تضرر 12279 مبنى إضافيا، وشهدت غزة تضرر 2010. كان الضرر الأكبر في مدينة خانيونس حيث تم تدمير 6663 مبنى إضافيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل تفرض قيودا على الصلاة إسرائيل تقتل الفلسطينيين دمار المباني في غزة

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»

جنيف «أ.ف.ب»: قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف «لا تطاق» في القطاع. وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الظروف المعيشية «القاسية للغاية» في قطاع غزة.

وقالت للصحفيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقا».

وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة «تدهور بشكل كبير».

وأضافت: «اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى». وبعد نحو تسعة أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت ووتردج إن قطاع غزة «دُمر»، موضحة أنها «صدمت» لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت إلى أنه مع عدم وجود حمامات، «يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه».

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى استشهاد ما لا يقلّ عن 37765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، وحذرت من أنه «بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل».

وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود.

وعلى بعد 150 مترا، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم موقتة حولها.

وشددت على أن «السكان يعيشون وسط ذلك»، محذرة من أنه «مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية»، وذكرت ووتريدج بالوضع قبل الحرب، عندما كانت سيارات جمع النفايات تقوم بمهمتها وتنقل القمامة إلى مكب مخصص لذلك.

وأشارت إلى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان. وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، واوردت «عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك».

وشهد الخميس عبور مرضى بالسرطان من قطاع غزة المنكوب إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية إجلاء من غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي أوائل مايو عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج، وبحسب ووتريدج فإن أحد زملائها في الأونروا، ويدعى عبد الله، انتظر الإجلاء لشهرين منذ إصابته في إحدى الغارات، علما أن ساقيه بترتا أواخر فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت، أمضى أسابيع في مستشفى الشفاء الذي كان الأكبر في القطاع، عندما كان يحاصره الجيش الإسرائيلي، وقضى شهرين أيضا في خيمة طبية ينتظر الإجلاء، و«كان في بعض الأيام ينتظر الموت»، وتم إجلاء عبد الله في أبريل الماضي.

وأوضحت ووتريدج أنها زارته في أواخر أبريل مع زميلة «تبرعت له بالدم على الفور لإبقائه على قيد الحياة»، وأضافت «من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة».

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” تسجل أكبر خسارة يومية بقيمة 27 مليار دولار
  • «خوري» تُجدد التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة في ليبيا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم
  • مقتل 5 جراء انفجار للغاز في تركيا
  • برنامج الأمم المتحدة: أضرار البيئة فى غزة كارثية ولايمكن إصلاحها
  • حزب الله: استهدفنا مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة شمال إسرائيل
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • ‏‎إسرائيل تقصف مبنى لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • سقوط برد وأمطار متفاوتة الشدة على مناطق من الدولة