الرئيس السيسي يوجه بتمكين المرأة من المشاركة بفاعلية في الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشجيع الاقتصاد الرقمي باعتباره يشكل قيمة مضافة في الاقتصاد القومي ويستوعب أنماطا مختلفة من العمالة المعطلة ويتيح فرصة للإدراك المهني وتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن الذي يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة.
ووجه خلال كلمته باحتفالية يوم المرأة المصرية، الشكر والتقدير لأم الشهيد الصابرة والزوجة الداعمة وقت الشدة والأخت الفاضلة والابنة التي تملأ الدنيا سعادة وبهجة مطلعة لبناء غد مشرق لبلادنا»، مشيرا إلى تأكيده خلال السنوات الماضية على الالتزام الأصيل بتعزيز مكانة المرأة المصرية مما يعكس قيمتها وحجم التضحيات التي قدمتها بكل تجرد.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ احتفالية يوم المرأة المصرية اليوم بمثابة محاولة لتسليط الضوء على دور المرأة المصرية في رفعة هذا الوطن باعتبارها المساهم والشريك المعطاء لاختلاف وتنوع أدوارها، فقد احتضنت وربّت وتفوقت وأجادت وألهمت وقادت وحملت هموم هذا الوطن وقضاياه على عاتقها.
وتابع، أن المرأة هي ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية والسند ومنبع العطاء وقت المحن والدرع الواقي أمام محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه رسالة للشعب المصري بشأن التحديات في المنطقة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلا: لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة،عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه فى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
وتابع أنه منذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
وقال إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية
القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا
للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على
الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.