إحراق المصحف.. العراق يؤكد حرصه على سلامة البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لنظيره الدانماركي لارس لوكه راسموسن -اليوم الأربعاء- حرص بلاده على أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية، وذلك بعد أيام من قول مسؤولين إن موظفي السفارة الدانماركية غادروا البلاد.
وقالت وزارة الخارجية العراقية إن موظفي السفارة الدانماركية غادروا الاثنين الماضي، وهو اليوم نفسه الذي قامت فيه مجموعة من المتظاهرين في الدانمارك بإضرام النار في المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن.
في حين أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الدانماركية بأن السفارة لدى بغداد مغلقة بسبب العطلة الصيفية منذ 22 يوليو/تموز الجاري.
كما نقل حسين إلى وزير الخارجية الدنماركي في اتصال هاتفي استنكار العراق لحادثة إحراق المصحف والعلم العراقي الاثنين الماضي.
وقال وزير الخارجية العراقي إن "حرية التعبير يجب ألا تمس الحريات الأخرى"، وإن "مثل هذه الأعمال تتعارض مع كرامة الإنسان وحقوقه"، داعيا "الحكومة الدانماركية إلى منع تكرار هذه الأفعال المسيئة للإسلام والقرآن الكريم والتصدي لها".
وذكر حسين أن الحكومة العراقية رحبت بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجهة خطاب الكراهية.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الدانماركي عن استنكار حكومة بلاده للأعمال المعادية للإسلام، قائلا إن الحكومة الدانماركية "لا تدعم أو تتغاضى عن الآراء المعادية للإسلام التي عبّر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة".
وأكد راسموسن التزام الحكومة الدانماركية بحماية السفارة العراقية في كوبنهاغن.
وخلال الأسبوع الفائت، أحرق متظاهرون المصحف الكريم أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن ورفعوا لافتات معادية للإسلام.
وكانت السلطات العراقية أغلقت، السبت الماضي، المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات دبلوماسية بعد دعوات للتظاهر احتجاجا على إحراق المصحف في الدانمارك والسويد، تزامنا مع عقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث إجراءات الدول الأعضاء إزاء الإساءة للمقدسات الإسلامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس اللجنة المالية النيابية، عطوان العطواني، الأحد، أن الحكومة العراقية جادة في تحقيق الاستقلال بمجال الطاقة، فيما أشار القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى العراق، دانيال روبنستين الى أن استيراد الغاز الطبيعي هو خارج منظومة العقوبات.
وذكر بيان للجنة المالية، أن “رئيس اللجنة المالية، عطوان العطواني، استقبل الأحد، القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى العراق، دانيال روبنستين والوفد المرافق له”، مبيناً أن “اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأميركية على صعيد إدارة وتطوير عمل القطاع المالي والمصرفي”.
وأضاف أن “الاجتماع ركز على مناقشة ملف العقوبات الأميركية ومدى تأثيرها في قطاع الطاقة الكهربائية خاصة في ظل الحديث عن انتهاء مهلة إعفاء العراق من استيراد الغاز الإيراني”.
وأكد العطواني، بحسب البيان “أهمية هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس، كما شدد على ضرورة التواصل الدائم لتصحيح مسار العلاقات العراقية – الأميركية”، محملاً “القائم بأعمال السفارة رسالة مهمة لحكومة بلاده مفادها، أن إيقاف استيراد الغاز ستكون تبعاته كارثية على الشعب العراقي لاسيما في فصل الصيف، حيث سيتسبب بانهيار منظومة الكهرباء الوطنية، لعدم وجود أي بدائل في الوقت الراهن”.
وأشار إلى أن “الحكومة العراقية جادة في تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة من خلال العديد من المشاريع الواعدة في ما يتعلق باستثمار الغاز المصاحب، لغرض استخدامه في توليد الطاقة الكهربائية وبما يحقق الاكتفاء الذاتي، إلا أن هذه المشاريع ستدخل الخدمة خلال السنوات المقبلة”.
وطالب “الإدارة الأميركية بمراجعة سياسة الضغوط التي تمارسها الخزانة الأميركية على القطاع المالي والمصرفي في العراق من خلال فرض العقوبات المتواصلة على المصارف المحلية”.
وذكر أن “العراق حقق نقلة نوعية في سياسة الامتثال والتحويلات المالية، ورغم ذلك نتفاجأ بعقوبات جماعية تستهدف المصارف العراقية من دون سابق إنذار وبلا مبرر معلن أو حتى إشعار البنك المركزي العراقي بذلك ، وهذا ما خلق لنا مشكلة كبيرة، وأثر في عمل ونشاط القطاع المصرفي”.
ومن جانبه، أبدى روبنستين “تفهمه لما طرحه العطواني خلال الاجتماع في ما يخص ملفي الطاقة والعقوبات المصرفية، ووعد بنقل هذه الرسائل لحكومة بلاده على أمل إيجاد المعالجات والحلول الدائمة وبما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين”، لافتا إلى أن “استيراد الغاز الطبيعي هو لغاية الان خارج منظومة العقوبات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts