الرشيدي: لم يكن من الطبيعي أن يغامر حزب الاستقلال بتنظيم مؤتمره الوطني ووضعه التنظيمي لايسمح
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال عبد الجبار الرشيدي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، :” إنه لم يكن من الطبيعي أن يغامر الحزب بعقد المؤتمر في ظل الخلافات وتباين وجهات النظر بين قياداته”، وهو ما استدعى قرار تأجيل المؤتمر، موضحا أن الحزب ارتأى ” ترك الوقت لانضاج جميع الشروط لعقد المؤتمر في جو صحي”. كاشفا أيضا أن “كل النقط الخلافية أجلت الى ما بعد المؤتمر”.
وشدد الرشيدي، القيادي في اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال، الذي حل ضيفا على برنامج “نقطة الى السطر”، في القناة الاولى أمس الثلاثاء، الذي تحدث بإسهاب عن دواعي تأجيل المؤتمر ال18 عشر، أن حزب الميزان “كان دائما حريصا على احترام انعقاد مؤسساته الحزبية واحترام قانون الحزب.
قبل أن يكشف الرشيدي، وجود “قوة قاهرة و أسباب موضوعية وأخرى ذاتية مرتبطة بالحزب وراء التأجيل، ومنها أن الفترة السابقة تميزت باجراء الاستحقاقات الجماعية والتشريعية والمهنية وذلك تطلب جهدا كبيرا، ثم حل بعدها تشكيل المجالس المنتخبة والحكومة والجهات والجماعات، وهو ما تطلب أيضا وقتا وجهدا كبيرا جدا.
وأضاف الرشيدي أن “الحزب لم يكن أيضا في وضع جيد، يسمح له بتنظيم المؤتمر فقد “كان هناك اختلافا في وجهات النظر حول عدة قضايا أساسية منها مقترحات تعديل النظام الأساسي للحزب وتركيبة المجلس الوطني والعضوية فيه ومقترح تقليص أعضاء المجلس الوطني من عدمه وغيرها، منوها في هذا الصدد، بوجود نقاش جدي وتباين واختلاف في وجهات النظر، وهو الأمر الذي اعتبره المتحدث ذاته، أمرا صحيا.
وكشف الرشيدي أنه “كانت هناك مفاوضات وجلسات الحوار بين قيادات الحزب، تم على إثرها التوصل في الأخير إلى مشروع متوافق عليه بناءا على الروح الوطنية العالية التي تميزت بها قيادة الحزب على رأسهم الامين العام نزار بركة وأيضا نكران الذات وتغليب مصلحة الوطن والحزب، وشمل التوافق عددا من القضايا التي يمكن أن تضمن عقد المؤتمر في ظروف جيدة نهاية أبريل القادم”.
كلمات دلالية المؤتمر 18 حزب الاستقلال عبد الجبار الرشيدي نقطة إلى السطر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المؤتمر 18 حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
اعتماد تعديلات الهيكل التنظيمي لـ«الشارقة الخيرية»
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، اجتماعه الدوري الأول خلال العام 2025، برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الإدارة، تم خلاله بحث عدد من الملفات المهمة المطروحة على طاولة النقاش.
استهل الاجتماع أعماله برفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه الكبير لمسيرة العمل الخيري والإنساني بالإمارة، مؤكدين أن توجيهات سموه تشكل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف الجمعية.
كما اعتمد المجلس خلال الاجتماع خطة الجمعية لحملة رمضان المبارك «جود»، حيث تم تبادل الآراء حول وسائل العمل الفاعلة التي تضمن تحقيق مستهدفات الحملة، والوصول لأكبر عدد من المستفيدين، وتضمن تلاشي السلبيات التي تم رصدها خلال الحملات السابقة.
وأكد الحضور أن المخصصات التي تم الإعلان عنها لتنفيذها على مدار الحملة هي مخصصات مبدئية، متطلعين إلى تحقيق المزيد، خصوصاً فيما يتعلق بمشروعي زكاة المال وإفطار الصائمين.
كما تم اعتماد التعديلات على الهيكل التنظيمي للجمعية، ومناقشة بعض التغييرات المتعلقة بالإحلال والتجديد، بما يعزز من كفاءة العمل المؤسسي. ووافق المجلس على تنفيذ مجموعة من الأعمال الخيرية المستجدة داخل الدولة وخارجها خلال العام الجاري والتي ترتكز على المشاريع التي تحقق الاستدامة.
وناقش المجلس دراسة مشروع الوقف الخيري لدعم المرضى في منطقة المجاز، وذلك في ضوء خطة الجمعية نحو توسيع رقعة المراكز الصحية المجانية في الإمارة، واطلع الحضور على نتائج أعمال اللجان المختلفة، مع مراجعة مؤشرات الأداء لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
وفي خطوة لتعزيز الحضور الدولي للجمعية، تم اعتماد ترشيح وفد لزيارة النيجر لتفقد مشاريع الجمعية هناك، بما في ذلك قرية الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، رحمه الله، وتفقد أعمال الإنشاء للمشاريع قيد البناء والإنشاء، وتفقد أعمال الصيانة الدورية للمشاريع المنفذة في أوقات سابقة.
كما اطلع الحضور على نتائج الاجتماعات مع وزارة تنمية المجتمع ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، والتي هدفت إلى تعزيز التنسيق المشترك بما يحقق الأهداف الإنسانية للجمعية.
وأشاد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بجهود أعضاء مجلس الإدارة والفرق العاملة، داعياً الجميع إلى مضاعفة الجهود لتحقيق رؤية الجمعية في نشر الخير داخل المجتمع وخارجه.