المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا في جاذبية استقطاب الاستثمارات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لا يزال المغرب يواصل تحسين المناخ الاقتصادي لتحفيز الاستثمار الأجنبي على توطيد المشاريع ورصد الرساميل فى برامج صناعية واعدة بالعديد من المناطق، وذلك بفضل الجهود الرامية إلى تقوية جاذبية المغرب لدى المستثمرين، وتنويع الأوراش والمخططات والبرامج المحفزة.
هذا ما خلصت إليه مخرجات دراسة حديثة لمؤشر “أجيليتى” المخصص لأسواق الخدمات اللوجستية الصاعدة، والتي شملت رأي 830 إطارا لوجستيكيا.
ووضع المؤشر الذي همت بياناته 50 دولة على المستوى العالمي، المغرب في الرتبة الثانية على مستوى جاذبية استقطاب الاستثمارات في القارة الإفريقية، حيث يأتي وصيفا لمصر ارتباطا بجلب الاستثمارات الخارجية، وذلك بفضل الدينامية الإيجابية للارتقاء باللوجستيك وتحسين مناخ الأعمال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المؤشر الأوروبي بأعلى مستوى بفضل نتائج أعمال قوية
أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس بقيادة قطاع التعدين بفضل نتائج أعمال وتوقعات قوية أصدرتها الشركات، وذلك في وقت يقيم فيه المستثمرون احتمالات التوصل إلى سلام في أوكرانيا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2%، مع ارتفاع المؤشرات القياسية في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بنحو 1.5% لكل منها.
وقاد المؤشر الفرعي لقطاع الموارد الأساسية الأرباح بين القطاعات بارتفاعه 4% بعد أن توقعت شركة أرسيلور ميتال (أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم) تحسن الطلب على الصلب في 2025، مما أدى إلى ارتفاع سهمها 13.3%.
وتقدمت شركة التعدين السويدية بوليدن 13% على خلفية ارتفاع أكبر من المتوقع في الأرباح الأساسية للربع الأخير من العام الماضي.
وأعلنت شركة أوروبس أرباحا فصلية قبل خصم الضرائب تجاوزت توقعات السوق، مما أدى إلى ارتفاع سهم أكبر منتج للنحاس في أوروبا بما يعادل 7.4%. وساعد ارتفاع أسعار المعادن الأساسية في تعزيز مكاسب القطاع.
وقفزت المؤشرات الرئيسية في الأسواق الأقرب جغرافيا لروسيا، ومنها مؤشر النمسا الذي صعد 3.4% وبولندا الذي ارتفع 2.6%
وفنلندا بما يعادل 1.8%، وذلك بعد تقرير ذكر أن الاستعدادات لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب وصلت إلى "مرحلة متقدمة"، مما أثار توقعات بأن اتفاقا لإنهاء الصراع الأوكراني الروسي المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات قد يكون وشيكا.
إعلانوتفوقت الأسهم الأوروبية على نظيراتها في وول ستريت في الأسابيع الستة الأولى من 2025 في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى الاستفادة من التقييمات المنخفضة لشركات المنطقة في الوقت الحالي، وذلك في ضوء توقعات بسياسات أكثر تحفيزا.
ومع ذلك يترقب المستثمرون التطورات بشأن احتمال فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية هذا الأسبوع، مما دفع بكين إلى الرد بتدابير مماثلة.
ومن بين الشركات الأخرى، صعد سهم شركة الشحن الدانماركية ميرسك بنسبة 6.3% بعد أن جاءت أرباحها الفصلية أعلى من التوقعات.
وارتفع سهم أسترازينيكا 5.9% بفضل إعلان توقعات للمبيعات خلال العام الجاري أعلى من تقديرات المحللين.
وتقدم سهم سوسيتيه جنرال 13.2% بعد أن زادت الأرباح الفصلية للبنك بأكثر من الضعف.
من جهتها فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع طفيف اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لنتائج أعمال شركات منها هانيويل وترقب الخطوة التالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالقيود التجارية وغيرها من السياسات.
وعند الافتتاح:
ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 75.9 نقطة أو 0.17% إلى 44949.19 نقطة. صعد المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" (S&P 500) بواقع 10.7 نقطة أو 0.18% إلى 6072.22 نقطة. تقدم المؤشر ناسداك المجمع 33.5 نقطة أو 0.17% إلى 19725.827 نقطة.وكان المؤشر نيكي الياباني قد ارتفع عند الإغلاق اليوم الخميس مقتفيا أثر مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت حتى مع ارتفاع الين بفضل توقعات قوية بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة.
إعلان أغلق نيكي على زيادة نسبتها 0.6%مسجلا 39066.53 نقطة صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2752.2 نقطة.
برج الدلو .. حظك اليوم الأحد 9 فبراير 2025: تحذير للحوامل