روسيا تحذر من عواقب إرسال عسكريين أجانب إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
موسكو-سانا
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن إرسال عسكريين أجانب إلى أوكرانيا ستكون له عواقب سلبية وخيمة قد لا يمكن إصلاحها.
ونقلت نوفوستي عن بيسكوف قوله في تصريح للصحفيين اليوم: إنه “لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة حول خطط فرنسا المزعومة لإرسال عناصر من قواتها إلى المناطق الأوكرانية المتاخمة لبيلاروس، ولكننا قلنا مرات كثيرة إن إرسال بعض الوحدات العسكرية الأجنبية إلى أوكرانيا محفوف بعواقب سلبية للغاية، وقد يكون من المستحيل تلافيها أو إصلاحها”.
وفي وقت سابق، قال عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو: إن السلطات الفرنسية تدرس إمكانية إرسال بعثة عسكرية أوروبية إلى مناطق أوكرانيا المتاخمة لبيلاروس؛ من أجل إفساح المجال للوحدات العسكرية الأوكرانية الموجودة هناك بالتوجه إلى مناطق القتال.
وحول خطط الاتحاد الأوروبي استخدام أصول روسيا لمساعدة كييف، قال بيسكوف: إن روسيا ستعمل بكل الآليات القضائية وستختار طرقاً أخرى للرد على مثل هذه الخطوة العدائية.
وبخصوص العلاقات الروسية الصينية، أوضح بيسكوف أن ضغطاً غير مسبوق من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتواصل على الصين، ولكن هذا لن يحدّ من تطور العلاقات التجارية الاقتصادية بين موسكو وبكين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: المفوضية تدرس خيارات قانونية لمنع شركات الاتحاد من توقيع عقود غاز مع روسيا
أكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية الأوروبية تدرس خيارات قانونية قد تمنع شركات الاتحاد من توقيع عقود جديدة للغاز مع روسيا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي:" المفوضية الأوروبية تدرس خيارات قانونية للسماح للشركات بفسخ عقود الغاز الروسية دون مواجهة عقوبات".
وفي وقت سابق، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائى بأي مبادرة توقف الحرب وتمنع القتل والدمار بين أوكرانيا وروسيا، مشيرا إلى أن طهران كانت تأمل استمرار هدنة "عيد الفصح" التي أعلنها الرئيس الروسي لعدة أيام وتأسف لفشلها.
وشدد بقائي في تصريحات له علي أن روسيا كانت دائما شريكا بناء لإيران في مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني وخاصة ملف اليورانيوم المخصب.
كما أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية علي ثقة بلاده بقدرة روسيا على مواصلة دورها البناء في أي تفاهمات مقبلة بشأن "الاتفاق النووي".