زنقة 20 ا الرباط

علم موقع Rue20، أنه بعد تفجر قضية رئيس الفريق النيابي نورالدين مضيان والبرلمانية الاستقلالية السابقة، ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفيعة المنصوري، هذه الأخيرة التي تتهم مضيان بـ”التشهير” و”الإبتزاز” ووصول قضيتهما للقضاء، اندلعت حرب “الإصطفافات” و”التقاربات” بين قيادات الحزب تحولت إلى حرب “اتهامات بالفساد” .

وأوضح مصدر لموقع Rue20، أنه مباشرة بعد إصدار منظمة المرأة الإستقلالية بلاغا حمل عبارات تضامنية مع المنصوري وعبارات إدانة لمضيان في قضيتهما انتقلت حرب الإتهامات لمواقع التواصل الإجتماعي وتطبيق الواتساب في المجموعات الإستقلالية، برزت تيارات جديدة تدافع عن مضيان وأخرى تتضامن مع رفيعة المنصوري مما ينذر باتساع الهوة بين أعضاء الحزب وتعقيد عملية انعقاد المؤتمر في أجواء سليمة وسلمية.

وأضاف المصدر، أن منذ تفجر مسلسل “مضيان ورفيعة” بدأت قيادات داخل الحزب تحشد الأنصار في محاولة لتقوية تياراتها استعدادا للمؤتمر الوطني الذي قد يحمل عدة مفاجآت أبرزها اللجوء للتصويت لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية”.

وفي سياق متصل، قالت خديجة الزومي رئيس منظمة المرأة الإستقلالية على صفحتها بالفايسبوك، بعد ترويج عدة إتهامات ضدها وملفات قديمة، إن “قضية النجاة قضية كانت في 2002 وكنت أنذاك مديرة للموارد البشرية وليس مديرة للتشغيل ولا للادماج واطر الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل يعرفون ما اقول”.

وتابعت في منشور على فايسبوك : “كان هناك مدير عام ونائبه .وبالتالي لا علاقة لي بها .اما في الهرهورة كنت نائبة للرئيس مكلفة بالموارد البشرية كذلك والافتحاصات الكثيرة والمتنوعة التي تمت بالجماعة والحمد لله لم تشر الي ابدا وموظفو الجماعة يعرفون التفاصيل. فماذا يمكنك أن تقول عني؟؟واذا كان لك ما تقوله لماذا ستقوله بعد أن اصدرت المنظمة بيانها؟.؟هذا ابتزاز وعنف اخر فاتقوا الله في حزب الاستقلال ؟؟ارتقوا فالقاع ازدحم”.

 

في ذات السياق، قال البرلماني السابق عن حزب الإستقلال عادل تشيكيطو في تدوينة على صفحته بالفايسبوك: “في قضية الدكتور نور الدين مضيان والسيدة المنصوري، التي أسالت مداد من زاده من مداد المواقف والمبادئ قليل، أعتقد أن من له الحق في التأكيد على ظلم أحدهما هو القضاء. وأن الحملة التي شنتها بعض الجهات على الأخ مضيان لها غايات تضليلية انتقامية لا أريد الخوض في تفاصيلها”.

وأضاف “أستغرب للذين واللواتي صعدوا إلى منصة مهرجان التشهير وصلبوا مضيان ونصبوا أنفسهم القاضي والجلاد دون أن يراعوا أن هناك تفاصيل لا يمكننا جميعا أن نبت فيها مادمنا لا نمسك بخيوطها الطويلة مدى حوالي 15 سنة من علاقة صداقة أو زمالة أو أخوة أو زواج… أو نوع آخر من العلاقات التي تراضى الطرفان على إقامتها”.

وفي تدوينة أخرى قال تشيكيطو “عشنا حتى شفنا بيانات التضامن فيها ريحة دار السكة”.

يذكر أن البرلمانية السابقة ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفيعة المنصوري، رفعت شكاية لدى وكيل الملك بطنجة، ضد زميلها في الحزب ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، تتهمه فيها بـ”القذف والتشهير والابتزاز والتهديد بنشر صور عارية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟

محمد الجنون*

صدمةٌ كبيرة يعيشها لبنان بعد إعلان نبأ استشهاد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إبان الغارة الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.

“أيلول الأسود” أرخى بظلاله على “حزب الله”، كاشفاً عن حقيقة الخرق الأمني الذي أسفر عن استشهاد نصر الله في النهاية، فيما مُتصدر المشهد هو “الجاسوس” الخطير أو شبكة العملاء التي جعلت نصرالله في عداد الشهداء الآن.

من استهدف نصر الله كان هذا الجاسوس الذي أبلغ عن انعقاد اجتماع لـ”أمين عام الحزب” مع قيادات آخرين من “حزب الله”. تسريبُ المعلومة وتحديد الأماكن والخطة التي حصلت، كانت كفيلة بإستهداف نصرالله وعدم منحه أي فرصة للنجاة من خلال قصف 6 مبانٍ يؤدي إلى قطع الأنفاق الموجودة ضمنها ببعضها البعض.

الأخطر هو أن إستهداف نصرالله جاء بعد سعي الأخير لخوض حربٍ أمنية ضد الجواسيس في عمق الحزب، وما جرى، بحسب المعلومات، هو أنه تشكلت لدى نصرالله قناعة عن اكتشاف شخصية أساسية لها علاقة بالتسريب، فما كان إلا أن جاء الاستهداف الذي قد يُضيع حقيقة الجاسوس أو الشبكة التي يقف وراءها منعاً لانكشافه.

لهذا السبب، كان نصرالله في أيامه الأخيرة مُصراً على متابعة الملف الأمني للحزب من دون أن يغفل عن أي تفصيل داخلي، حتى أنّ مسألة التوقيفات التي حصلت ضمن الحزب، تابعها نصرالله شخصياً.

كل ذلك، استدعى من شبكة العملاء تصفية نصرالله خصوصاً إنه بدأ باكتشاف أمرها واحداً تلو الآخر. ما يجري ليس مستبعداً بتاتاً، فالتضحية بنصرالله بهذا الشكل وراءه خطورة لا يمكن وصفها بتاتاً.

أمام كل ما حصل، يظهر أن إسرائيل اعتمدت خطة “كسر القيادات” تدريجياً. من وسام الطويل وحتى نصرالله مروراً بقيادات أخرى، صعدت إسرائيل سُلّم الاغتيالات حتى وصلت إلى نصرالله. المسألة هذه لم تكن عابرة، بينما الهدف هو كسر قيادة “حزب الله” وسلبها قوة تنظيمية كبيرة بالإضافة إلى أنها تؤثر على مستقبل الحزب في المستقبل.

ما لا يُفهم الآن هو مستقبل هذه الضربة، لكن السؤال الأكثر طرحاً: ماذا سيُفعل المتجسس؟ وهل سيظهر حقاً بعد استهداف نصرالله وما تلاه من قصف طال شخصيات رفيعة المستوى؟

إن صح التعبير، فإن هذا الجاسوس وشبكة العملاء ما زالت “حرة طليقة”، والدليل هو أن هناك استهدافات خطيرة حصلت، أمس السبت. وعليه، فإن ما حصل يكشف عن أن “حزب الله” يحتاج لإعادة ترميم نفسه داخلياً، وإلا ستنكشف كافة القيادت العسكرية الأخرى والتي بقيت فقط بعد نصرالله.

في خلاصة القول، ما يجب على حزب الله فعله هو تسوية داخله فوراً، فيما تكشف المصادر أن التحرك الذي طال نصرالله يرتبط بأشخاص مقربين منه جداً، فليس بإمكان أي أحد أن يفعل هذا الأمر.

وعليه، فإن الأساس من أجل بقاء استمرارية “حزب الله” هو اعتماد حرب التفافية تكشف جميع المتآمرين، داخلياً وخارجياً بالدرجة الأولى، وإلا سنشهد على تصفية المزيد من قيادات “حزب الله” من رأس الهرم إلى أسفله.

 

المصدر : “لبنان 24”

مقالات مشابهة

  • رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • إدانة 52 شخصاً متورطين في أحداث الفنيدق وتأجيل النطق بالحكم في قضية “المواطنة الجزائرية”
  • نحالون في شبوة يطالبون بحماية حقوقهم من استغلال “لوبي الفساد” في أسواق العسل
  • محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهات
  • على بعد أيام من اختيار اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال.. جمعية حقوقية تطالب بتحريك المتابعة القضائية ضد مضيان
  • أبو الغالي يقاضي المنصوري طامحا إلى إبطال قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية
  • قضية فساد بـ12 مليون دينار.. مخصصات للمتفوقين تذهب إلى جيب الفساد
  • مراقب: “حزب الله” سيستدرج الاحتلال إلى معركة طويلة يتفوّق فيها بالنهاية
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟