إيران تدعو لتحرير مجلس الأمن الدولي من الارتهان لأمريكا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دعت إيران، المجتمع الدولي إلى "تحرير" مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من "الارتهان" للولايات المتحدة "التي تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قرارات وقف إطلاق النار" من أجل وقف هجمات إسرائيل على غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، إن "همجية ووحشية إسرائيل في قطاع غزة مستمرة أمام أنظار العالم أجمع"، وفق وكالة "ارنا" الرسمية، مضيفا "ما زالت المحافل الدولية تقف مكتوفة الأيدي بعد 167 يوما متتالية من الحرب على قطاع غزة".
وأشار كنعاني إلى مقتل 31 ألفا و988 فلسطينيا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكدا أن أكثر من 72 في المئة من هؤلاء الضحايا هم نساء وأطفال.
وأضاف: "يجب على من يلتزم الصمت إزاء هذه الوحشية والشراسة أن يخجل من نفسه وينبغي للمجتمع الدولي أن يتدبر في وضع خطة عاجلة لتحرير مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من الارتهان لأمريكا والكيان الصهيوني".
وخلَّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وخلال أشهر الحرب الماضية وقفت أمريكا حائط منيعا أمام أي قرار يتم مناقشته داخل أورقة مجلس الأمن من أجل وقف إطلاق النار في غزة، إلا أنها وللمرة الأولى قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن" في قطاع غزة، فيما عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم في تصريحات صحفية عن أمله في أن يلقى مشروع القرار هذا دعما من الدول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران مجلس الأمن الفيتو قطاع غزة إيران امريكا قطاع غزة مجلس الأمن الفيتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن
دعا عشرات من المشائخ والشخصيات السياسية والاجتماعية إلى ضرورة الإسراع في حسم معركة استعادة الدولة، كما دعوا إلى عقد مؤتمر قبلي شامل يضم جميع قبائل اليمن لدعم الحكومة الشرعية في جهودها لتحرير اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية، ومنع التوسع الإيراني في البلاد.
وأعلنوا عن استعدادهم التام للتعاون مع الدولة في مقاومة أفكار الحوثي وأنشطته، ومواجهته في ميادين العزة والبطولة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدت في محافظة مأرب، وحضرها عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من مختلف المناطق والقبائل اليمنية.
كما وجه المشائخ رسالة إلى القيادة السياسية والعسكرية للشرعية والتحالف العربي بعدم تفويت الفرصة التاريخية لقطع الذراع الإيرانية في اليمن. مطالبين بتفعيل ودعم مصلحة شؤون القبائل للقيام بمهامها الرسمية في تنظيم وتوجيه جهود القبائل وتوحيدها ضمن المعركة الوطنية الشاملة.
وحيا المشاركون في اللقاء صمود القبيلة في مناطق سيطرة الحوثي، مشيدين بالدور المهم الذي تلعبه في رفض أساليب هدم الدولة وعودة الكهانة والعبودية والتقديس.
وفي اللقاء الذي نظمه مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية بالتعاون مع مصلحة شؤون القبائل، تحت عنوان "القبيلة ودورها الاستراتيجي في حسم الصراعات في اليمن"، دعا الشيخ عبدالحق القبلي نمران، رئيس مؤتمر مارب الجامع، إلى استكمال تنظيم صفوف القبيلة واستيعاب جهود الجميع لمواجهة مليشيا الحوثي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن القبيلة.
من جانبه، دعا الشيخ ناجي بن غريب العبيدي، مدير فرع مصلحة شؤون القبائل في مأرب، إلى ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني.
بدوره، أشار الدكتور ذياب الدباء، المدير التنفيذي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى أهمية تكامل وتنسيق الجهود مع قيادة الشرعية وأشقائنا في التحالف العربي. كما أشاد عمار التام، من المركز، بجهود مصلحة شؤون القبائل وأكد على أهمية تفعيل دورها في المعركة الوطنية.
وأوصى المشاركون في الفعالية بضرورة إحياء وتفعيل الدور القبلي والاجتماعي المساند للشرعية من خلال مصلحة شؤون القبائل، وعدم ترك القبيلة للمنظمات والكيانات والمشبوهة.
كما دعوا إلى تجاوز الصراعات القبلية البينية وحل المشكلات بما يعزز قوة وتماسك القبيلة، مؤكدين على أهمية استمرار النقاشات واللقاءات القبلية التي تسهم في تعزيز التعاون بين القبائل وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها.