منى الصبان «صانعة نجوم السينما».. تكريم رئاسي يُتوّج مسيرة إبداعية ملهمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في احتفالية سنوية تُجسّد تقدير مصر للمرأة، يحتفل الرئيس عبد الفتاح السيسي بيوم الأم مع نخبة من النساء الملهمات من مختلف المجالات، في إطار تكريمه للمرأة المصرية والأم المثالية، وفي إطار الحفل اليوم، تُكرّم الدكتورة منى الصبان، عضو الرابطة العربية للسينمائين بالجامعة الأمريكية، إلى جانب العديد من السيدات اللاتي سطّرن قصص نجاح مُلهمة في مجالات متنوعة.
الدكتورة منى الصبان التي يكرمها الرئيس في احتفالية المرأة المصرية وعيد الأم 2024، واحدة من أهم أساتذة السينما في الوطن العربي، نستعرض من صفحتها الرسمية وتصريحات تلفزيونية سابقة أبرز المعلومات عنها:
عضو الرابطة العربية للسينمائين في الجامعة الأمريكية. أستاذ الاعلام في الجامعة اللبنانية والمعهد العالي للسينما. حاصلة على بكالوريوس المعهد العالي للسينما. مديرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون. عارض والدها انضمامها لعالم السينما، وظل يقول لأصدقائه إن ابنته حاصلة على معهد خدمة اجتماعية. فور تعيينها معيدة، قرر والدها الاعتراف بمعهد السينما. زارت العديد من البلدان من أجل تصوير المشاهد بجودة عالية. اختارت العمل بالمونتاج لأنه بحد وصفها الإخراج الثاني للفيلم. قرار لم تندم عليه في عالم السينماوتحدثت منى الصبان، التي يكرمها الرئيس في احتفالية المرأة المصرية وعيد الأم عن هدفها من إنشاء المدرسة العربية للسينما والقرار الذي لم تندم عليه، حيث كانت أمنيتها ألا ينساها الناس عند رحيلها: «مشوفتش تعبي قد ما بشوف إن كل الشباب دول مش هينسوني، الناس مش هتنساني».
أرادت «الصبان» على مدار سنوات إخراج طاقات الشباب وإبداعاتهم للسينما، ووفرت لهم الإمكانيات المتاحة ولم تندم على الالتحاق بمعهد السينما بل لم تكن تعرفه، وكان المجموع الخاص بها سوف يلحقها بكلية التجارة، لكن خالها سعد نجيب وأسعد نجيب مدرسين في معهد السينما طلبا منها الالتحاق به، ورحبت بالفكرة قائلة: «عمري ما ندمت على السينما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية عيد الأم عيد الأم يوم المرأة المصرية العربیة للسینما فی احتفالیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان «شِتَانا في حتّا» ينظم لزواره 140 ورشة عمل إبداعية
يقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تقام وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا، ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة. وتركز الورش، على مجموعة من المهارات الفنية والحرف اليدوية البسيطة ذات الطابع الإبداعي والمستوحاة من بيئة منطقة حتّا الغنية بمعالمها الطبيعية والتراثية المتنوعة، والتي تجعلها إحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية. وقالت مهرة اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان شِتَانا في حتّا، إن ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع.
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، لافتة إلى زيادة ورش العمل هذا العام بنسبة 40% عن عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الأطفال وعائلاتهم، حيث عمل براند دبي، بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنظيم هذه الورش، على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل وخارج الدولة. ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية، كما تقدم عائشة جوهر، ورشة عمل للرسم على الأكواب، وشيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخه المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف، من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب القماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش، كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب، والمرايا، بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش. وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، حيث يقدم براند دبي بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل متخصصة تناسبهم، من بينها ورش الرسم على حقائب القماش وأخرى لتعليمهم تزيين أصيص النبات، وتلوين المجسمات باستخدام الأكريليك وورش عمل تشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، إضافة إلى تزيين المرايا بالصلصال.
كما يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
المصدر: وام