ماذا قدمت الدولة للمرأة وكبار السن؟.. وزيرة التضامن تكشف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المرأة تظل في رحلة الحياة السند الأقوى والشريك الأهم وهي روح الحياة ويأتي من رحمها الحياة وهي الصبر والعطاء والتضحية والوفاء والقوة والكبرياء وذات الأصل الكريم، هي ذهب لا يصدأ مهما صهرته الظروف ونور لا يخبو مهما طال الزمان.
وأضافت وزيرة التضامن - في كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته - "تحية طبية مباركة معطرة بعظمة المرأة المصرية ومحملة بكل احترام وثناء وتقدير لكل أم ربت و أعطت وبذلت نفسها فداء لأسرتها ومجتمعها ووطنها ونور ورحمة للأمهات اللاتي رحلن عن الحياة ويبقى دائما وأبدا أثرهن في الروح والذاكرة كل عام وأنتن طيبات وكل وقت ومصرنا الحبيبة تمضي قوية أبية تتخطى الصعاب جميعها وتنهض وترتقي بمزيد من الصبر والفكر والوعي والعمل".
وتابعت "أنه بين أول العمر وآخره تمر حياتنا بين منعطفات وأطوار عدة، وقد خلقنا الله من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير، ومن المكارم العظيمة والفضائل الكريمة توقير واحترام كبار السن وكفالة كافة حقوقهم وهذا من أعظم أسباب التيسير والبركة وإن كان بعضهم يسير أقل نشاطا أو أضعف صحة في سن الشيخوخة فإن آخرين كثيرون قادرون على مواصلة العمل والإنتاج حتى منتهى العمر ، وآخرين يزيد إبداعهم حتى ولو وهن العظم منهم".
وقالت "نحن إذ تقر بحقوق كبار السن التزاما بالدستور المصري الذي وضع منظومة محكمة للتنمية العادلة وتكافؤ الفرص واتساقا مع استراتيجية حقوق الإنسان التي راعت الشمولية دون تمييز ضد أي مواطن وقد استهل رئيس الجمهورية عام 2024 بتوجيه بسرعة إصدار قانون برعاية وحماية كبار السن ولأول مرة في تاريخ مصر يصدر قانون متكامل لأصحاب العمر الذهبي".
وقالت نيفين القباج إن مصر أولت سياسات العدالة الاجتماعية أهمية خاصة وأولت للأسرة المصرية أهمية خاصة ، وحرصت على شمل الفئات الأولى بالرعاية تحت مظلة شبكات الأمان الاجتماعي.
وأضافت أن الإحصاءات تشير إلى أن نسبة كبار السن الحاصلين على دعم كرامة تصل إلى 14 % من إجمالي الدعم النقدي بتكلفة 7 مليارات جنيه سنويا كما يستفيد 86 % من كبار السن ما يقرب من 8 ملايين مواطن من منظومة دعم الخبز والسلع التموينية بتكلفة 13 مليار جنيه سنويا.
وأوضحت أن وزارة الصحة والسكان أطلقت برنامج الرعاية الصحية لكبار السن للكشف بالمجان كما أطلقت خطا ساخنا للاستجابة لخدماتهم وشكاواهم ثم تم شمولهم في التأمين الصحي الشامل، مشيرة إلى أن أكثر ما يشغل كبار السن بعد التقاعد هو الحصول على معاش يعينهم على تكاليف الحياة، وتبلغ نسبة النساء من إجمالي أصحاب المعاشات حوالي 60 % بواقع 6 ملايين و500 ألف سيدة بتكلفة سنوية تصل إلى 240 مليار جنيه مصري.
وقالت إن نسبة النساء المؤمن عليهن تبلغ فقط 23 % من إجمالي 13 مليونا و800 ألف مشترك، وبالتالي يندرج الكثير منهن تحت فئة العمالة غير المنتظمة أو العمالة غير الرسمية مما يهدد تأمينهن ضد البطالة والمرض والعجز.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالعمل على استصدار قانون للعمالة غير المنتظمة، وقد تم البدء في إعداد هذا القانون بالشراكة مع وزارة العمل وكافة الشركاء المعنيين، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي وجه أيضا باستصدار صندوق للأسرة لتأمين وعدم الأسرة بالتزامن مع اصدار قانون الأحوال الشخصية.
وذكرت أن وزارة التضامن الاجتماعي تتحمل تكلفة النقل والمواصلات لكبار السن وذلك بنسبة 100% لمن بلغوا 70 عاما فأكثر ونسبة 50 % لمن بلغوا 65 عاما، مؤكدة أن المرأة شريك أساسي في سوق العمل وفي تحفيز رأس المال المحلي حيث تمثل النساء نحو 47 % من أصحاب المشروعات متناهية الصغر، علما بأن 18 % من أصحاب المشروعات يبلغن أكثر من 65 عاما.
وأشارت إلى أنه وتحقيقا لمبادئ المصلحة الفضلى لكبار السن الذين يواجهون ظروفا صعبة تحول دون رعاية أنفسهم في مكان آمن تشرف وزارة التضامن الاجتماعي على 174 دار رعاية اجتماعية لكبار السن سواء كانت خاصة أو حكومية أو اهلية بالإضافة إلى 51 مؤسسة للكبار بلا مأوى لحمايتهم من كافة الأخطار.
وقالت "تتزايد أعداد كبار السن عاما بعد عام ومتوقع أن تزيد الأعداد إلى ثلاثة أضعاف خلال الخمسين عاما المقبلة مما يسترعى التفكير والتدبر في تركيبة السكان وفي الموارد المترتبة على تلك الزيادة، لذا قامت اللجنة العليا لكبار السن تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وعضوية أكثر من 16 وزارة وهيئة بإعداد المسودة الأولى من الخطة الاستراتيجية الوطنية لتلك الفئة الموقرة".
وأضافت "أنه بدأ العمل على تطوير قاعدة بيانات موثقة ومحدثة بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية وقد وجهتم سيادتكم بإنشاء صندوق أخر لكبار السن لتعزيز مسار التمويل الخدمات المقدمة لهم ووضع 100 مليون جنيه مبدئيا في هذا الصندوق".
وتابعت "حبنا وتقديرنا لهذه الفئة لا يغنينا عن التفكر والتخطيط للمرحلة المقبلة ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية على الطفرة الحقوقية التي شهدتها النساء بمختلف فئاتهن ومواقعهن في مصر في عهد سيادته" مشيرة إلى أنه بلا شك أن سند الأسرة والمجتمع والدولة وتقديرهم لكبار السن والوفاء بحقوقهم كافة يجعل من العمر الذهبي فصل رائع من قصة الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نيفين القباج كبار السن وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن لکبار السن کبار السن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تشهدان حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025، وذلك بحضور المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والمهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ولفيف من الشخصيات العامة.
الأمهات المثالياتوكرمت وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية ورئيسة المجلس القومي للمرأة الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، حيث تم منح شهادة التقدير لكل من إلهام إبراهيم نور، محافظة البحر الأحمر، الأولى على مستوى الجمهورية، ومنى نجار سليمان، من محافظة أسوان، في المركز الثاني، وفى المركز الثالث على مستوى الجمهورية شربات فهمى عمار، من محافظة أسيوط.
كما تم تكريم الأمهات المثاليات على مستوى المحافظات، وهن هانم مصطفى عبد الفتاح، الأم المثالية لمحافظة دمياط، وحنان محمد عبد الحليم لمحافظة القاهرة، ومنى الشحات إبراهيم لمحافظة البحيرة، وهناء مكرم رمضان لمحافظة الغربية، ورندة سمير مسعد لمحافظة بورسعيد، وسامية طاهر على لمحافظة الإسكندرية، ورجاء عدلى فتح الله لمحافظة قنا، وليلى عبد العاطى عبد الحميد لمحافظة الإسماعيلية، وزينب عبد المطلب أحمد لمحافظة جنوب سيناء، ومنال بكرى أبو الليل لمحافظة بنى سويف، وعلية معوض أحمد لمحافظة القليوبية، وأحلام صابر عبد الحليم لمحافظة سوهاج، ومريم محمد على لمحافظة الأقصر، وإفراج مصطفى محمود لمحافظة شمال سيناء، ومنال عبد الحميد أحمد لمحافظة الوادى الجديد، وإلهام سمير بسام لمحافظة الشرقية، وآمال عبد الرحيم مصلحي لمحافظة المنوفية، وسحر حسنى منصور لمحافظة كفر الشيخ، وإيمان أحمد رشوان لمحافظة الفيوم، وهانم فتحى أحمد لمحافظة الدقهلية، ومريم أحمد محمود لمحافظة السويس، وسناء فؤاد إلياس لمحافظة المنيا، ووفاء عبد القادر حسن لمحافظة مرسى مطروح، وماجدة ناصف محمد لمحافظة الجيزة.
كما تم تكريم الأم لابن من ذوي الإعاقة سميرة شعبان حسن، من محافظة شمال سيناء، وفوزية طه على كأم بديلة كافلة من محافظة دمياط، وسناء بشارى محمد، أم شهيد شرطة، وفريال عبد الرحمن الغرابلى، أم شهيد قوات مسلحة.
كما حرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تكريم أمهات مثاليات من داخل وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم تكريم المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ومها هلالي، مستشار فني وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة، وأماني عبد الفتاح، وذلك تقديرا لمجهوداتهن.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها بهذا الاحتفال السنوي لوزارة التضامن الاجتماعي، ناقلة تحيات رئيس الجمهورية وفخره الشديد بهن وكفاحهن، مشيرة إلى أن الأمهات المثاليات يمثلن 31 تاجاً على رأس مصر حملن عقوداً من العطاء، حيث يتزين اليوم مبنى وزارة التضامن الاجتماعي بهن، فكل أم مثالية، هي عنوان لصبر شعب، وكرامة وطن، ومستقبل نستحقه.
وأكدت أنه في هذا اليوم تجتمع قصص الأمومة البطولية مع قصص هذا الوطن العظيم، حيث عيد المرأة يلتقي بعيد الأم، نقف جميعًا لنحتفل ليس فقط بأمهات مثاليات، بل بقيم مثالية شكلت ضمير هذا الوطن، مشيرة إلى أن الاحتفال بعيد الأم والذي بدأ منذ دعوة الكاتب الصحفي مصطفى أمين يعد مناسبة لكل المجتمع المصري بكل فئاته وطوائفه للاعتراف بفضل الأم ومكانتها، وتعد وزارة التضامن الاجتماعي هي الجهة المنوط بها اختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، وبدأ هذا التقليد منذ منتصف الستينيات، لكنه ترسخ وانتظم بشكل سنوي منذ أواخر السبعينيات، وأصبح حدثا وطنيا.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة تقوم بفتح باب الترشح للأمهات المثاليات من مختلف المحافظات وفق معايير تشمل التضحية، العطاء، تعليم الأبناء، وتحقيق قصص نجاح رغم التحديات، ويتم اختيار أم مثالية لكل محافظة، إلى جانب أم مثالية على مستوى الجمهورية، وأمهات مثاليات لفئات خاصة مثل الأم البديلة، أم من ذوي الإعاقة، أم لابن من ذوي الإعاقة، أم لشهيد، وغيرها.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاحتفال هذا العام يتواكب أيضا مع مرور 10 أعوام على بدء أهم برنامج للدعم النقدي في تاريخ مصر صنعته أيدي مصرية خالصة، أثبتت أن العدالة ممكنة، والتمكين ليس حلما بل واقعا نعيشه كل يوم، فتكافل وكرامة لم يكن برنامجا فقط، بل قصة مصرية خالصة من الإصرار والأمل، بلغت في 10 سنوات ما لم تحققه كل برامج الدعم في خمسين عاما، ووصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة، 75% منهن سيدات، 3 ملايين أسرة تخارجت من البرنامج عقب تحقيق تحسن أو تغير في استحقاقها معظمها تحسنت ظروفها المعيشية، وهناك 1.5 مليون فتاة تم دعمهم في التعليم هذا العام.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تكافل وكرامة ليس المسار الوحيد لدعم المرأة المصرية، فمن خلال وزارة التضامن الاجتماعي هناك 5.2 مليار جنيه لدعم المرأة المعيلة لـ673 ألف مستفيدة، وهناك 7.8 مليار جنيه من صندوق تأمين الأسرة لصالح 409 ألف مستفيدة بأحكام نفقة وأكثر من مليون سيدة حصلن على تمويل لمشروعات صغيرة خلال السنوات العشر الأخيرة، وهناك أيضا 15 ألف رائدة مجتمعية تقوم برفع الوعي على أرض مصر.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:"في هذه الاحتفالية ترتفع قيم الوفاء والتضحية وتتشابك أيادي الأمهات وأبنائهن وبناتهن يتذكرن معا رحلة الكفاح التي تكللت بالنجاح".