السيسي: المرأة المصرية ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة ملتزمة بتعزيز مكانة المرأة المصرية بما يعكس قيمتها وحجم التحديات بكل تجرد من كل هوي إلا هوي الوطن.
وقال الرئيس خلال كلمته في احتفالية يوم المرأة المصرية اليوم الخميس، بمركز المنارة بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة: «هي ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية والسند والدرع الواقية أمام محاولة النيل من عزيمة الوطن».
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة والمجلس القومي للمرأة بإنشاء متحف المرأة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بالموافقة على دعم صندوقيّ الأسرة وكبار السن بـ 10 مليارات جنيه.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2024، حيث يتم تكريم الأمهات المثاليات الفائزات بمسابقة الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، في إطار دعمه وتقديره دور المرأة المصرية في المجتمع، وتعرضه قناة إكسترا نيوز.
ويحرص الرئيس السيسي، على حضور الحفل كل عام تقديراً لدور المرأة المصرية، وتأكيداً من الرئيس السيسي دائماً على احترام المرأة المصرية التى تناضل فى كل ميادين الحياة.
وحققت المرأة المصرية، منذ تولى الرئيس السيسى الحكم، الكثير من المكاسب لصالح المرأة المصرية وتمكينها، فلدينا الآن أكبر عدد من الوزيرات في تاريخ الحكومة المصرية، والمرأة وصلت إلى منصب المحافظ، إضافة الي الكثير من المراكز القيادية في مختلف مؤسسات الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية المرأة الجمهورية الجديدة الرئيس السيسي انتصار السيسي تكليف رئاسي تمكين المرأة عيد الأم قرينة الرئيس السيسي يوم المراة المصرية الرئیس عبد الفتاح السیسی المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تسلط الضوء على أحدث الأبحاث في صناعة الطاقة
استضافت جمعية المهندسين المصرية برئاسة المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، ندوة علمية نظمتها الجمعية العربية للتعدين والبترول، التي يترأسها المهندس عبد الله غراب وزير البترول الأسبق.
وتضمنت الندوة محاضرتين الأولى للدكتور علي بكر، خبير البترول بعنوان: "تفسير البيانات الزلزالية باستخدام التعلم الآلي ml في عمليات الاستكشاف وتكنولوجيا البترول"، والثانية للدكتور محسن عبد الفتاح أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة بعنوان “خصائص خزانات الكربونات حالات دراسية من مصر”.
وأدار الندوة الدكتور زكريا الهميمي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها ورئيس اللجنة العلمية بالجمعية، بحضور الدكتور محمد علي الوجيه الأمين العام للجمعية، بجانب حضور مكثف من المهندسين والمتخصصين في مجالات البترول والطاقة، بالإضافة إلى طلاب الجامعات والباحثين.
وفي محاضرته أوضح الدكتور علي بكر أهمية البيانات الزلزالية كأداة أساسية لفهم الطبقات الجيولوجية تحت سطح الأرض، وكيف أسهم استخدام تقنيات التعلم الآلي في تعزيز القدرة على تحليل هذه البيانات بسرعة ودقة غير مسبوقتين.
وأشار "بكر" إلى أن التعلم الآلي أصبح أحد الركائز الرئيسية في تحسين دقة تحديد مواقع النفط والغاز الطبيعي، وتقليل المخاطر المالية والفنية المرتبطة بعمليات الحفر، مؤكداً أن الاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي قلل بشكل كبير من التكاليف التشغيلية ومدة العمليات، مما يعزز استدامة القطاع في ظل التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.
وشدد الخبير البترولي، على أن نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على كفاءة الخوارزميات، بل يتطلب أيضًا وجود خبراء قادرين على تدريب النماذج وتحليل النتائج لتحقيق أفضل القرارات.
من ناحية أخرى ألقى الدكتور محسن عبد الفتاح، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، كلمة تناولت أبرز التطورات العلمية في دراسة خزانات الكربونات وأهميتها في صناعة النفط والغاز.
واستهل "عبد الفتاح" كلمته بتوضيح خصائص الصخور الكربونية التي تعد واحدة من أكثر أنواع الصخور انتشارًا في مصر، خاصة في المناطق الغنية بالبترول مثل الصحراء الغربية وخليج السويس، مؤكداً أن فهم خصائص هذه الصخور يلعب دورًا محوريًا في تحسين عمليات استخراج النفط والغاز.
كما تناول "عبد الفتاح" العوامل المؤثرة في تكوين خزانات الكربونات، مثل التراكيب الجيولوجية، والنفاذية، والمسامية، موضحاً أن هذه الخصائص تتفاوت بشكل كبير، مما يتطلب دراسات دقيقة لتحديد أفضل تقنيات الاستكشاف والإنتاج.
وتطرق "أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة" للحديث عن دور التكنولوجيا المتقدمة، مثل التصوير الزلزالي ثلاثي الأبعاد والنماذج الرقمية، في تحليل الصخور الكربونية بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تقليل المخاطر وزيادة الإنتاجية.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود جمعية المهندسين المصرية لتسليط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال الجيولوجيا وصناعة الطاقة، بما يساهم في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.