لو أنت بتدعي على نفسك بالموت.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حكم الدعاء على النفس بالموت.. مع حلول شهر رمضان 2024، تزداد التساؤلات الواردة إلى دار الإفتاء، لمعرفة حكم الدين في العديد من الأمور المختلفة، وكان أبرز تلك الأسئلة، حكم الدين في الدعاء على النفس بالموت.
حكم الدعاء على النفس بالموتوأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها، وكان نصه «ما حكم تمني الموت والدعاء على النفس به»، قائلة: «لا يجوز للإنسان الدعاء على نفسه بالموت وتمنيه».
وعللت على ردها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجاب لكم».
حكم دعاء الإنسان على نفسه بالموتماذا يقول الإنسان بدلا من أن يدعي بالموت على نفسهكما أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن تمني الموت، حيث قال في الحديث الصحيح: «لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لابد فاعلًا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي»
وأوضحت اللجنة خلال إجابتها عن سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية قائلة: «إن كان لا بد فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي»، وفي الحديث الآخر: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
اقرأ أيضاًما حكم الاحتفال بـ«عيد الأم»؟.. شيخ أزهري يُجيب (فيديو)
فتاوى رمضان 2024.. ما حكم إفطار اللاعبين؟
«فتاوى للصائمين».. ما حكم الاستماع إلى الأغاني في نهار رمضان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم الدعاء على النفس بالموت دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية شهر رمضان 2024 لجنة الفتوى مجمع البحوث الإسلامية الدعاء على النفس إذا کانت ما حکم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة الاستعانة بالجار أو بحارس العقار للوقوف مع عامل التصليح؟.. الإفتاء توضح
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: هل يجوز للمرأة أن تستعين بالجار أو بحارس العقار للوقوف مع عامل التصليح؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لها، اليوم الأحد "فيما يتعلق بالسيدات، هناك تفرقة بين النساء الكبيرات في السن والصغيرات في السن، بالنسبة للسيدات الكبيرات، هناك بعض التخفيف في الأحكام الشرعية المتعلقة بالتعامل مع الرجال، وذلك في حال كانت المرأة قد تجاوزت مرحلة الرغبة في الزواج، أي أن تكون قد بلغت مرحلة من العمر تجعلها لا تشتهى للرجال، لكن هذه القاعدة تنطبق فقط على النساء اللواتي لا يرغبن في الزواج، وليس كل امرأة مسنّة يمكن أن تُعامل بنفس الطريقة".
وأوضحت: "أما بالنسبة للسيدات في سن صغير، فإن التعامل مع الرجال يحتاج إلى ضوابط شديدة، يجب أن تكون المرأة في موقف من الحذر عند استقبال أي شخص في منزلها، خاصة إذا كانت وحدها، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي- صلى الله عليه وسلم-، نهى عن دخول الرجال على النساء إلا بحضور محرم، فقد قال: "لا يدخل رجل على امرأة إلا ومعه رجل أو اثنان".
وتابعت: “وعلى الرغم من أن هذه القاعدة كانت مناسبة للعصور السابقة؛ إلا أن الواقع المعاصر الذي يشهد كثرة الفتن والفساد يجعل من الضروري التزام الحذر الشديد في مثل هذه المواقف”.
وأضافت: "إذا اضطرت السيدة لاستقبال عامل أو شخص ما في منزلها، يجب أن تتأكد من وجود شخص آخر معها في المنزل، سواء كان زوجها أو ابنها، إذا لم يتوفر ذلك، يُفضل تأجيل الموعد إذا أمكن، وفي حال الضرورة، يمكن للسيدة أن تتصل بجارتها أو أي شخص من المحارم أو رجال كبار في السن في المبنى أو المنطقة، ليكونوا موجودين أثناء تواجد الشخص الغريب في المنزل".
واستكملت: "في حال كانت السيدة في محافظة أخرى ولم يتواجد معها أحد في المنزل، يجب أن تكون حريصة على أن يكون الباب مفتوحًا أثناء وجود الشخص الغريب، كما يمكنها التواصل مع صديقاتها أو جيرانها لإحضار شخص معهم لضمان الأمان".