نقيب أطباء الأسنان: ما يروج عن ضياع 3.5 مليون على النقابة متاجرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان، إن البعض يريد المتاجرة بعواطف أعضاء الجمعية العمومية لنقابة أطباء الأسنان قبل انتخابات التجديد النصفي المقرر لها أبريل المقبل، وذلك من خلال ترويج الأكاذيب والمعلومات المضللة حول التفريط في مستحقات النقابة نظير عمليات بيع بنج الأسنان عن طريق أبلكيشن النقابة والبالغ قيمتها 3.
5 مليون جنيه.
قال "هيكل" - في فيديو نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن البعض يعمل على تشويه أكبر إنجازات المجلس الحالي، الخاصة بحل أزمة البنج "2022"، مشددا: "الناس كانت مطحونة والعيادات كانت بتقفل بسبب نقص البنج".
أشار "نقيب الأسنان": "حلينا أزمة طاحنة من غير ما النقابة تدفع مليم ومحدش كان لاقي البنج"، مردفا: "كنا مستعدين ندفع فلوس لحلها، ولم نفكر في المكاسب ولكن في إيجاد حل عاجل وسريع ومنع كارثة واجهت الزملاء".
أكد " هيكل": "الكلام وقت الرخاء سهل لكن الفعل وقت الأزمة شيء آخر، والناس كانت"بتدفع 4 أضعاف ثمن البنج وقت الأزمة وكان شغلنا الشاغل توفير البنج وليس الملايين".
كانت النقابة العامة لأطباء الأسنان، أطلقت تطبيقا إلكترونيا "ديسمبر 2022" بالاتفاق مع إحدى شركات الحلول الرقمية بهدف تسهيل حصول أعضاء النقابة على الخدمات وكان في مقدمتها توفير عبوات البنج التي كان بها نقص شديد.
وتسبب عدم التزام الشركة - بحسب "ادعاءات روحها البعض"، بسداد حصة النقابة الخاصة ببيع بنج الأسنان من خلال التطبيق الإلكتروني في أزمة كبيرة داخل "الأسنان" لا يزال صدها يتردد حتى تاريخه وتحديدا مع زيادة حدة التنافس بين المرشحين في انتخابات التجديد النصفي.
مع ان المبلغ المتفق عليه قد تم سداد ثلثه تقريبا، ويتم سداد الباقي خلال الشهرين القادمين.
https://fb.watch/qXHrIPF1OE/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء الأسنان
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.
وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.
واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.
وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.
وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.
من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.
وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.
وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.
وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.
وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.