دير الزور-سانا

رسالة العلم هي الرسالة الأسمى والأعظم ففي ثناياها يكمن العطاء بأبهى صوره والبذل في أقصى منتهاه.

بهذه الكلمات بدأ المعلم المتقاعد قاسم الفتيح حديثه لـ سانا، حيث أشار إلى أنه قدم على مدار أكثر من 30 عاماً خلاصة جهده وعلمه لطلابه الذين يراهم كأبنائه.

وبين أنه لم يبخل يوماً في تقديم النصح والإرشاد قبل المعلومة العلمية وأنه يشعر اليوم بالراحة والطمأنينة بعد أن أدى رسالته المهنية بصدق وإخلاص.

بدوره عبر المدرس المتقاعد جورج قسطنطين عن فخره واعتزازه بطلابه الذين درسهم والذين أصبحوا اليوم في مواقع مهمة على الصعيد العلمي والمهني والاجتماعي، فمنهم الطبيب ومنهم الإعلامي والمهندس والمدرس والضابط،

مضيفاً في كل مكان أذهب إليه أجد من يقول لي أنت أستاذي ولك فضل علي، وهذا الأمر لا يقدر بثمن، فالإنسان وجد في الحياة ليؤدي دوراً قدر له، والعبرة في نجاح هذا الدور الذي أراه في نجاحات طلابي.

ويؤكد المدرس المتقاعد يوسف الدحام والذي أمضى أكثر من 38 عاماً في التدريس في الثانوية الصناعية المهنية، أنه يرى نتاج ونجاح ما قدمه من خلال نجاحات طلابه في حياتهم العملية، فالكثير منهم افتتحوا أعمالاً خاصة وباتوا أسماء معروفة على كل الصعد، ما يولد لدي شعور السعادة والرضا عما قدمت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صور وأسماء الأشخاص الذين استشهدوا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

بغداد اليوم -  

صور وأسماء الأشخاص الذين استشهدوا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله


مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: كلما زادت نجاحات الدولة المصرية زاد قلق الجماعات الإرهابية
  • عبدالله بن زايد: طلابنا في الخارج سفراء للوطن
  • قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث «اليوم الأول» بعد الحرب .. في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ونظاميون متقاعدون
  • "الامتثال الذاتي".. خدمة جديدة من التأمينات الاجتماعية لتعزيز السلامة المهنية
  • صور وأسماء الأشخاص الذين استشهدوا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
  • تعرف على الرؤساء الأمريكيين الذين حصدوا أكبر أصوات المجمع الانتخابي (إنفوغراف)
  • وفاة أكبر معمرة يمنية.. شاهدة على الحربين العالميتين!
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 280 مليون دولار في مزاد اليوم
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من مسابقة سوبر ستار بجامعة قناة السويس
  • حظك اليوم برج الجوزاء الأربعاء 6 نوفمبر.. حياتك المهنية في طريقها للتغيير