مقتل وإصابة 17 جنديا باكستانيا في انفجار شمال غرب البلاد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن مسئولون باكستانيون أن جنديين اثنين لقيا حتفهما فيما أصيب 22 آخرون إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق، اليوم الخميس، بالقرب من قافلة أمنية في شمال غربي البلاد.
ونقلت صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية عن هؤلاء المسئولين قولهم إن الانفجار وقع في مدينة «ديرا اسماعيل خان» بإقليم «خيبر بختونخوا» على الحدود مع أفغانستان.
وفور وقوع الحادث، قامت قوة كبيرة من قوات الأمن بتطويق المنطقة وبدأت التحقيقات الأولية، كما باشرت فرقة المفرقعات تحقيقاً لتحديد كمية ونوع المتفجرات المستخدمة في الهجوم.
ولم تعلن أية جهة بعد مسئوليتها عن هذا الانفجار حتى الآن.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5.7 درجة يضرب باكستان
الرئيس السيسي يوفد مندوبا لسفارة باكستان للتهنئة بذكرى «يوم باكستان»
خطر على الأمن العام.. وزير الداخلية يُبعد أوزباكستاني الجنسية خارج البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفغانستان انفجار باكستان انفجار باكستان انفجار في باكستان اخبار باكستان حادث باكستان أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.