أعلن مسئولون باكستانيون أن جنديين اثنين لقيا حتفهما فيما أصيب 22 آخرون إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق، اليوم الخميس، بالقرب من قافلة أمنية في شمال غربي البلاد.

ونقلت صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية عن هؤلاء المسئولين قولهم إن الانفجار وقع في مدينة «ديرا اسماعيل خان» بإقليم «خيبر بختونخوا» على الحدود مع أفغانستان.

وفور وقوع الحادث، قامت قوة كبيرة من قوات الأمن بتطويق المنطقة وبدأت التحقيقات الأولية، كما باشرت فرقة المفرقعات تحقيقاً لتحديد كمية ونوع المتفجرات المستخدمة في الهجوم.

ولم تعلن أية جهة بعد مسئوليتها عن هذا الانفجار حتى الآن.

اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5.7 درجة يضرب باكستان

الرئيس السيسي يوفد مندوبا لسفارة باكستان للتهنئة بذكرى «يوم باكستان»

خطر على الأمن العام.. وزير الداخلية يُبعد أوزباكستاني الجنسية خارج البلاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أفغانستان انفجار باكستان انفجار باكستان انفجار في باكستان اخبار باكستان حادث باكستان أخبار باكستان

إقرأ أيضاً:

انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان

أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو فصيل انفصالي بلوشي، مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف قوات الحدود الباكستانية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا، وفق ما أكده الجيش الباكستاني.

وأفاد بيان صادر عن الجماعة الانفصالية أنها قتلت 17 من الأعداء” ونفذت “حواجز على الطرق” في منطقة قلعة، مؤكدة استمرار عملياتها المسلحة ضد قوات الأمن الباكستانية التي تواجه الحركات الانفصالية في الإقليم منذ عقود.

ووفقًا لمسئول في الشرطة تحدث لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فقد تعرضت مركبة تقل “مجموعة شبه عسكرية غير مسلحة” لإطلاق نار كثيف ليل الجمعة – السبت، وذلك أثناء مرورها قرب بلدة مانغوشار، حيث تم استهدافها من قبل ما بين 70 إلى 80 مسلحًا كانوا يغلقون الطريق.

وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من المجموعة، بالإضافة إلى أحد عناصر قوات الحدود الذي كان يحاول التدخل لإنقاذهم، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، ونجا اثنان فقط.

وفي بيان رسمي، أكد الجيش الباكستاني حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن المسلحين حاولوا “إغلاق الطرق في منطقة مانغوشار لتعطيلها واستهداف المدنيين بشكل رئيسي”. وأكد أن قوات الأمن ردّت سريعًا، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحًا خلال العملية.

في المقابل، زعمت المجموعة الانفصالية في بيان لها أن “عدة طرق في قلعة أصبحت تحت سيطرة جيش تحرير بلوشستان”، محذرة السكان من التنقل في المنطقة، كما أعلنت تنفيذ “عدة هجمات متزامنة” في أماكن مختلفة بالإقليم.

يُعدّ إقليم بلوشستان، أكبر ولايات باكستان وأكثرها فقرًا رغم ثرائه بالموارد الطبيعية مثل الغاز والمعادن، بؤرة توتر مستمرة بسبب النزاع بين الحكومة والجماعات الانفصالية. وشهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت الجماعات المسلحة القوات الأمنية وسكان البنجاب، وهم المجموعة العرقية الأكبر في باكستان والذين يُنظر إليهم على أنهم يهيمنون على الجيش.

وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم، مؤكدًا أن “قوات الأمن ستواصل عملياتها للقضاء على أعداء البلاد”.

الهجوم الأخير يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الدامية التي نفذها جيش تحرير بلوشستان خلال الأشهر الماضية. 

وفي نوفمبر الماضي، تبنى التنظيم هجومًا بالقنابل استهدف محطة رئيسية للسكك الحديدية في كويتا، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم 14 جنديًا. وفي أغسطس، نفذ المسلحون هجمات منسقة أسفرت عن مقتل 39 شخصًا، في واحدة من أكثر الحوادث دموية بالمنطقة.

وحسب بيانات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، فقد قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات خلال عام 2024، بينهم 685 من أفراد قوات الأمن، مما يعكس تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف والانفصال المسلح داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدين هجوما مسلحا في باكستان راح ضحيته 18 جنديا
  • رئيس باكستان ورئيس الوزراء يدينان الهجوم الإرهابي جنوب غرب البلاد
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من 5 آلاف منذ 7 أكتوبر
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان
  • باكستان: مقتل 18 عسكرياً و12 متمرداً في بالوشيستان
  • مقتل 18 جنديا باكستانيا و12 مسلحا في اشتباكات جنوب البلاد
  • باكستان .. مقتل 10 مسلحين في 5 مواجهات مع قوات الأمن في خيبر بختونخوا
  • مقتل 10 مسلحين في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
  • باكستان: مقتل عسكريين و6 مسلحين