موقع النيلين:
2024-06-29@15:33:04 GMT

ورحل (تلول) ذاكرة الحاج يوسف مربع (20)

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT


فجعنا صباح اليوم الثلاثاء بخبر رحيل رمز من رموز مدينة الحاج يوسف الردمية مربع (20)، العم الغالي محمد عثمان محمد تلول، صاحب أقدم وأعرق دكان بالمربع، (تلول) جزء لا يتجزء من تشكيلة المربع وتفاصيله، منذ أن تفتحت أعيننا، وحتى رحيله لم يغب عن المربع، على الرغم من انتقال سكنه لمنطقة المايقوما قبل سنوات طوال، (تلول) يقضي جل يومه بمتجره مستمتعاً بجلساته مع أقرانه، في ونسات السياسة والمجتمع وتقلباتهم، ومرح الأطفال ومشاكساتهم وشغبهم.

. كان رحمه الله حريصاً على أداء الصلوات جماعة بالمسجد، وكان زاهداً في هذه الدنيا، وتميز باصطحاب دراجته الهوائية ذهاباً وإياباً، كان حريصاً على فعل الخير وإعانة الضعفاء والمحتاجين، يدل ويرشد على الأسر المحتاجة، ودائما ما نستعين به في توزيع كيس الصائم وزكاة الفطر وغيرها من المساعدات، (تلول) يعتبر صندوقاً لأسرار وتفاصيل المربع في الماضي والحاضر، كان رحمه الله شديد الحرص على التواصل وتلبية الدعوات، وله أسلوب راقي في الإعتذار إن تعذر عليه الحضور، وكانت دموعه قريبة جداً، يكفكفها وهي منسابه، حنين وعطوف، كان رحمه الله كبيراً مع الكبار وصغيراً مع الصغار، يحب المرح والفكاهة، لكل منا معه قصص وحكايات، كان رحمه الله ذو معرفة بمعظم أهلي وأرحامي، وبصورة دائمة يسألني عنهم بالإسم في السودان وخارجه وناس البلد، عندما رحل والداي لم تنقطع دموعه كلما رآنا لأسابيع.. وأذكر عندما قررنا الخروج من الخرطوم بسبب الحرب كان حاضراً في وداعنا يكفكف دموعه، وتكلمت معه قبل أسابيع عبر هاتف الأخ العزيز أحمد علي (عجاج)… (تلول) سيظل دينه علينا كثيراً، نسأل الله أن يرحمه ويتقبله ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه…
العزاء لأسرته وزوجته المكلومة (زليخة) وبناته سوسن وعوضية وأحفاده، وأبناء شقيقته آل عنتار وعموم أهله ومعارفه وجيرانه… ولكل مربع (20) ..
اللهم إنا نسألك أن تغفر له وترحمه وتتجاوز عن سيئاته، اللهم اجعله في سدر مخدود وطلح منضود وظل مدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة..

عمر عبدالسيد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کان رحمه الله

إقرأ أيضاً:

عمرو يوسف عن «دينا الشربيني»: قعدت اسخَّن فيها لحد لما لطشتلي

علق الفنان عمرو يوسف خلال لقائه بـ برنامج «الراديو بيضحك» على مشهد صفع دينا الشربيني له خلال تصوير فيلم «شقو»، الذي أحدث رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال عمرو يوسف: «لما دينا الشربيني مضت الفيلم جاءت قالت لي مشهد الصفع صعب وأنا مش هضربك بالأقلام قلت لها لا مينفعش لازم تضربيني».

دينا الشربيني

وأضاف: «قلت لدينا الشربيني لو قلم واحد ممكن يتسرق إنما التلطيشة والاقلام اللي هتضربهالي مينفعش تتسرق، لازم تتشاف وكل لما تتشاف حقيقية كل ما كانت أحسن وأنا قعدت أسخن فيها لحد لما لطشتلي بالأقلام في المشهد».

عمرو يوسف ودينا الشربيني

واستكمل عمرو يوسف حديه قائلا «دينا الشربيني كف إيديها صغير، وهي كانت خايفة تضربني ولكن مع انفعال المشهد والأداء ضربت الـ3 أقلام مظبوط مرة واحدة وكريم السبكي محتاجش يعيده وفعلا دينا ممثلة كبيرة وشاطرة».

تفاصيل فيلم شقو

أحداث فيلم شقو، مستوحاة من رواية أمير اللصوص لـ«تشاك هوجان»، وتدور أحداثه في إطار أكشن تشويقي لا يخلو من الرومانسية والكوميديا، حول مجموعة من الأصدقاء خارجين عن القانون، يمارسون أعمالاً إجرامية ومشبوهة بمساعدة عدد من الشخصيات الأخرى، لكن تقودهم أعمالهم غير المشروعة إلى أزمات كبيرة، وتحدث وراءها تبعات خطيرة.

أبطال فيلم شقو

فيلم شقو، يشارك في بطولته عددا من نجوم الفن أبرزهم: عمرو يوسف، مجموعة من النجوم أبرزهم: محمد ممدوح، دينا الشربيني، أمينة خليل، محمد جمعة، وليد فواز، عباس أبو الحسن، جميل برسوم، حنان يوسف، مع ظهور خاص للفنانة يسرا وضيف الشرف أحمد فهمي ومن تأليف وسام صبري، ومن إخراج كريم السبكي.

اقرأ أيضاًالمخرج العراقي نصير شميس في ضيافة معكم منى الشاذلي بهذا الموعد «صور»

عمرو يوسف لـ «الأسبوع»: هنفاجئ الجمهور فى «ولاد رزق-القاضية 3» بعيد الأضحى.. وبعتز بهذا العمل

مقالات مشابهة

  • وقف أمام الإخوان ورحل صائمًا.. ذكرى استشهاد «محامي الشعب» هشام بركات
  • وفيات السبت .. 29 / 6/ 2024
  • حالات تسمّم واسعة تضرب منطقة في الخرطوم
  • الشيخ كمال خطيب يكتب .. والله لن يخزيكم الله، فأبشروا
  • وفيات الجمعة .. 28 / 6 / 2024
  • المصري: نطالب اللاعبين بالاستمرار في المربع الذهبي للدوري
  • مدرب المصري: هدفنا تمثيل مصر في إفريقيا
  • عمرو يوسف عن «دينا الشربيني»: قعدت اسخَّن فيها لحد لما لطشتلي
  • د. يوسف عامر يكتب: ابن السبيل
  • من تجريدِ الفلسفةِ إلى المجرَّدِ النَّحوي: كتابةٌ تُوجِّهُ ذاكرةَ الصِّبا الباكرِ صوبَ الملموس