إنقاذ 69 لاجئا من الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أنقذت السلطات الإندونيسية 69 لاجئا من الروهينغا على الأقل غداة انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة سواحل منطقة آتشيه، وفق ما أفاد صحفي في وكالة "فرانس برس" كان على متن سفينة الإنقاذ.
غرق عبارة قبالة سواحل إندونيسياوعثر على هؤلاء اللاجئين متشبثين بقارب انقلب سابقا على بعد حوالي 30 كيلومترا من ساحل هذه المنطقة الواقعة في الطرف الغربي للأرخبيل.
وأنقذ صيادون ستة من اللاجئين أمس الأربعاء، حيث قدر أحدهم أن حوالي 150 شخصا كانوا على متن القارب.
وأكدت وكالة البحث والإنقاذ في باندا آتشيه أن "العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إنقاذهم هو 69 شخصا"، هم تسعة أطفال و18 امرأة و42 رجلا.
وكان من المقرر إنزال الناجين بعد ذلك في ميولابوه المدينة الرئيسية في هذه المنطقة الواقعة في غرب آتشيه على جزيرة سومطرة.
وقال أحد الناجين البالغ من العمر 27 عاما: "كنت في البحر منذ 15 يوما، ولكن هناك آخرون هنا منذ فترة أطول".
وأشار الشاب الذي قال إنه غادر من كوكس بازار في بنغلادش، إن القارب غرق "بسبب الأمطار الغزيرة".
ووفقا للناجين، فإن لاجئي الروهينغا من ميانمار كانوا يعتزمون الوصول إلى الساحل التايلاندي، لكنهم توجهوا إلى آتشيه بعدما صدتهم تايلاند، وذلك حسبما أفاد باوانغ أمير الدين، الأمين العام لصيادي الأسماك في منطقة غرب آتشيه لوكالة "فرانس برس".
وقال فيصل رحمن، الذي يتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن قارب الإنقاذ وصل إلى المنطقة ليل الأربعاء الخميس، ولكن "عملية الإنقاذ كانت صعبة بسبب الظلام".
وأضاف رحمن في وقت لاحق، أنه ينتظر عودة فريق الإنقاذ للحصول على "بيانات واضحة ودقيقة" عمن تم إنقاذهم.
وتابع "كنت على اتصال مع أحد الناجين الستة، وقال إن القارب كان يحمل 151 شخصا، وبمجرد انقلابه، ربما فقد 50 شخصا وربما لقوا حتفهم".
ويخاطر آلاف الروهينغا بحياتهم كل عام في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر ومكلفة لمحاولة الوصول إلى إندونيسيا أو ماليزيا.
ووصل أكثر من 1700 منهم، منذ منتصف نوفمبر إلى إندونيسيا، في أكبر حركة لهجرة الروهينغا إلى الأرخبيل منذ العام 2015، وفقا للأمم المتحدة.
ويقيم المئات منهم حاليا في مراكز استقبال مؤقتة في المنطقة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الروهينغا لاجئون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا
قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بإلقاء محاضرة علمية لأئمة إندونيسيا المشاركين في الدورة التدريبية التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة تحت عنوان: (وقفات بلاغية مع آيات قرآنية) وذلك خلال الفترة من 22 من ديسمبر 2024م وحتى 2 من يناير 2025م.
رئيس حكومة بنجلاديش: جامعة الأزهر مرتكز علمي جوهري في الشرق رئيس جامعة الأزهر يلقي كلمة ترحيبية برئيس حكومة بنجلاديش المؤقتةجاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس الأكاديمية، وفضيلة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عادل هندي، عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة الإسلامية.
رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلاتوعلى صعيد اخر، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام ، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح فضيلته أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.