“إقامة دبي” تستقبل زوار الدولة بختم “رمضان في دبي”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي – في إطار مشاركتها في حملة رمضان في دبي -.. مبادرتين جديدتين للترحيب بزوار دبي والمسافرين القادمين إليها خلال الشهر الفضيل، وذلك من خلال ضباط الصف الأمامي حيث سيتم استقبال المسافرين القادمين إلى دولة الإمارات عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية بختم خاص يحمل شعار حملة “رمضان في دبي” وبطاقة “تواصل بسعادة” بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”.
ويأتي إطلاق هاتين المبادرتين ضمن حملة “رمضان في دبي” التي أطلقها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ويشرف على تنسيق مبادراتها وفعالياتها “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة في الإمارة، لإبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة احتفالاً بحلول الشهر الفضيل بكل ما تحمله المناسبة من عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وذلك تحت مظلة واحدة من خلال الحملة، بما يضمن أعلى مستويات التنسيق، ويكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للمدينة على مدار أيام شهر رمضان المبارك.
وفي هذه المناسبة، أكد سعادة الفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن إطلاق “إقامة دبي” لمبادرتين ضمن مشاركتها في حملة “رمضان في دبي” هدفه إبراز مظاهر استقبال إمارة دبي شهر رمضان المبارك، وتحقيق سعادة الزوار، بما يضمن نقل رسالة وقيم الشهر الفضيل لجميع الزوار بأسلوب حضاري ومبدع.
وقال سعادته إن هذه المبادرة تتناغم مع حرص دبي الدائم على الترحيب بزوارها بأسلوب فريد يعكس طابعها المميز كمدينة الإبداع والمبدعين، مؤكداً أن “إقامة دبي” لا تدخر جهداً في تعزيز تجربة الزوار والترحيب بالمسافرين بأسلوب يتناسب مع المكانة العالمية لمدينة دبي، وسعيها أن تكون المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.
وأضاف سعادة الفريق محمد المري أن المبادرتين تعكسان جهود “إقامة دبي” المستمرة نحو تعزيز تجربة الزائر والمسافر عبر مختلف منافذ دبي الجوية والبرية والبحرية، وبما يعكس التزامها بتقديم أفضل الممارسات وأعلى معايير الخدمات والتجارب المميزة لضيوف وزوار الدولة، وكذلك جميع المسافرين من مواطني الدولة والمقيمين فيها، وضمان استقبال زوار دبي في هذه الفترة من السنة بروح رمضانية مميزة وبأسلوب مبدع يحاكي مكانة دبي كمركز للإبداع في المنطقة.
وأوضح أن المبادرات المجتمعية للإدارة العامة تأتي في إطار مساعيها المستمرة لترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم، وتعكس التزام الإمارة بتقديم تجارب فريدة، تمنح الزائر أفضل انطباعات ممكنة منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته حاملاً ذكريات لا تنسى.
وبدأت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بختم جوازات القادمين إلى الدولة بشعار حملة “رمضان في دبي”، وهو من تصميم “براند دبي”، وقامت الإدارة العامة بإهداء الزوار بطاقة “تواصل بسعادة ” بالتعاون مع شركة “دو”، ورمز الاستجابة السريعة “Q Code” الذي يمكن من خلال مسحه بالهاتف الذكي للحصول على دليل فعاليات “رمضان في دبي” من إعداد “براند دبي”، وذلك بهدف تعزيز روح الضيافة والترحيب بالزوار وتقديم تجربة فريدة لهم خلال شهر الخير والبركة، تعكس مكانة إمارة دبي وتميزها في استقبال زوارها من مختلف أنحاء العالم، خاصة خلال الشهر الفضيل.
يذكر أن حملة #رمضان_في_دبي تتضمن العديد من المظاهر الاحتفالية بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص علاوة على المشاركة المجتمعية، طوال شهر رمضان المبارك، وضمن مختلف ربوع دبي وذلك احتفاءً بالشهر الفضيل، ويمكن الحصول على دليل “فعاليات #رمضان في دبي” من خلال الرابط: https://dubaidestinations.ae/guides/PDF/Ramadan_Events_in_Dubai.pdf.
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة الشهر الفضیل رمضان فی دبی إقامة دبی من خلال
إقرأ أيضاً:
“التغير المناخي والبيئة” تُشرك طالبات في غرس أشجار ضمن برنامج “ازرع الإمارات” في وادي الوريعة بالفجيرة
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة الفجيرة للبيئة، وجمعية الإمارات للطبيعة، فعالية أشركت خلالها طالبات في غرس عدد من أنواع الأشجار المحلية في محمية وادي الوريعة الوطنية بإمارة الفجيرة.
وتأتي الفعالية تماشياً مع البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الرامي إلى دعم توجهات الدولة في التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص ونشر الرقعة الخضراء في الدولة وضمان استدامتها.
ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تدريب وتعليم أفراد المجتمع على أسس الزراعة وإشراكهم في منظومة إنتاج الغذاء من خلال الزراعة المنزلية.
وأكدت هاجر بخيت الكتبي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن الفعالية تعكس أهداف الحملة الوطنية “ازرع الإمارات” التي تسعى إلى إشراك كافة فئات المجتمع ليكون لهم دور أكبر في تعزيز الأمن الغذائي الوطني لدولة الإمارات.
وقالت: “سعداء بإشراك عدد من الطالبات في غرس مجموعة من الأشجار المحلية لتعريفهن بتلك الأشجار وأهميتها داخل البيئة، وتعليمهن كيفية زراعتها لتكون إضافة مميزة لمهاراتهن وخبراتهن، لاستخدامها في أنشطة التشجير والزراعة ونقل تلك المهارة إلى أقرانهم ومحيطهم الاجتماعي”.
وأضافت الكتبي: “ هذه الفعالية تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” عندما قال ”إن زراعة الإمارات هي وصية زايد، وهي ضمان لأمننا واستدامتنا”.
وأعربت عن تطلعها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من كافة الفئات المجتمعية خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة تحت مظلة ”ازرع الإمارات”، كون نشر ثقافة الزراعة أحد أهم توجهات التوعية والتثقيف في وزارة التغير المناخي والبيئة والرامية إلى خلق أجيال قادرة على إنتاج غذائها من خلال الزراعة، وهو ما يواكب تطلعات الدولة لتعزيز مستقبل آمن غذائياً لكل أبناء الوطن.
من جهتها أكدت حصة العوضي مدير إدارة الموهبة والابتكار في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل على ترسيخ وعي الطلبة بأهمية الزراعة وتضمينها في مسيرة الطلبة المعرفية والمهارية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لما لذلك من أثر بالغ في تنمية مهاراتهم في هذا الجانب والاستثمار بها في المستقبل.
من ناحيته قال الدكتور علي الحمودي مدير محمية وادي الوريعة الوطنية في هيئة الفجيرة للبيئة : “ نثمن قرارات قيادتنا الرشيدة بإطلاق المبادرات الحيوية التي عهدناهم عليها منذ قيام الاتحاد حيث كان يحثنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه”، على الاهتمام بالزراعة لضمان قيام دولة حضارية ذات أسس راسخة، كما نؤكد حرصنا في الهيئة على التكاتف مع مختلف شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات لتحقيق أهداف الحملة الوطنية “ازرع الإمارات” وجني ثمارها وفق الآليات والخطط الإستراتيجية المنوط بها تحت قيادة وزارة التغير المناخي والبيئة، والتي نسعى معها للمضي قدما نحو أهدافنا المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني”.
من جانبها قالت أرابيلا ويلينج، مدير قسم التوعية بالحفاظ على البيئة وعلم المواطنة في جمعية الإمارات للطبيعة : “ يسعدنا التعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة التربية والتعليم وهيئة الفجيرة للبيئة لإشراك الطلاب في هذه الفعالية التي تأتي ضمن برنامجنا قادة التغيير”.
وأضافت أنه من خلال أكثر من 150 فعالية يتم تنفيذها سنوياً ومجتمع مكون من 5000 من قادة التغيير؛ يعد برنامج قادة التغيير هو أكبر حركة مدنية لصالح الطبيعة، وقد نجحت الفعالية في ترسيخ تأثير البرنامج من خلال إشراك الشباب في إعادة تأهيل الأشجار المحلية الهامة للتنوع البيولوجي وصحة الأنظمة البيئية، لافتة إلى أنه من خلال هذا التعاون يتم تمكّين الطلاب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في إعادة تأهيل الطبيعة، وجهود الحفاظ عليها وأنشطة علم المواطنة”.
شارك في الفعالية 30 طالبة من مدرسة “المعرفة للطالبات 2” في إمارة الفجيرة، بجانب عدد من ممثلي وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة التربية والتعليم، وجمعية الإمارات للطبيعة ومحمية وادي الوريعة الوطنية.
وخلال الفعالية غرست الطالبات المشاركات عشرات الشتلات من أشجار الغاف والسدر والسمر والشوع، وتعرفوا على دورة حياتها وكيفية العناية بها والاستفادة من ثمارها في المستقبل.
جدير بالذكر أنه ضمن سلسلة جبال حجر الخلابة في إمارة الفجيرة، تقع محمية وادي الوريعة الوطنية التي تتميز بجمالها النادر، وتزخر بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية استثنائية، من المنحدرات الصخرية والأنهار والتشكيلات الصخرية.
وتتمتع المحمية بإطلالات طبيعية خلابة يتخللها شلالات وحياة برية غير اعتيادية، وتوفر فرصة استثنائية لمحبي المحافظة على الطبيعة والسائحين.
وتبلغ مساحة المحمية 220 كيلومتراً مربعة، وتضم تنوعاً طبيعياً يشمل حوالي 860 نوعاً من الحيوانات والنباتات، منها 208 أنواع من النباتات.
وتعد المحمية فريدة بأنواعها الطبيعية، حيث تعتبر المكان الوحيد في دولة الإمارات الذي نجد فيه زهرة الأوركيد المحلية.
ومحمية وادي الوريعة الوطنية هي أول محمية جبلية ،وأول منتزه وطني على مستوى الدولة، وهي موطن لثعلب بلاندفورد والقط البري العربي والقنفذ والوشق وغيرها، كما تعد واحة فريدة لعلماء الطيور، وتضم 94 نوعاً من الطيور المهددة بالانقراض في المنطقة.
وتظهر الاستطلاعات الأخيرة للحياة البرية أن المحمية تضم 22 نوعاً من إجمالي 24 نوعاً معروفاً من اليعاسيب البرية التي يمكن مشاهدتها في أرجائها.وام