آياتا: طلبات إلكترونية لدخول 30 دولة أوروبية بداية من العام الحالي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا" عن أن الاتحاد الأوروبي يستعد لإطلاق مبادرتين جديدتين تتضمنان تغييرا شاملا لإدارة الحدود، ومن شأنهما إحداث تغييرات في الطريقة التي يدخل بها المسافرون إلى 30 دولة أوروبية.
وقال الاتحاد في بيان اليوم الخميس، إن النظام الأوروبي الجديد لمعلومات السفر والترخيص (ETIAS)، يتضمن منصة بعنوان EES تقوم بتسجيل بيانات جميع الوافدين من خارج الاتحاد الأوروبي، سواء المسافرون بدون تأشيرة والمسافرون الذين يحتاجون إلى تأشيرة ويدخلون 29 دولة أوروبية لإقامة قصيرة (حتى 90 يومًا في أي فترة 180 يومًا)، وتجمع منصة EES تفاصيل جوازات سفرهم، بالإضافة إلى المعلومات البيومترية (أي بصمات الأصابع وصورة الوجه)، كما سيتم استبدال ختم جوازات السفر على الحدود بالتسجيل الإلكتروني للدخول والخروج ورفض الدخول، والرد على الطلبات، وستكون EES جاهزة لبدء التشغيل في الربع الثالث من عام 2024.
ويعد نظام ETIAS هو شرط دخول جديد للمسافرين بدون تأشيرة الذين يدخلون هذه الدول الأوروبية الثلاثين لإقامة قصيرة (تصل إلى 90 يومًا في أي فترة 180 يومًا)، وسيحتاج المسافرون إلى التقدم بطلب للحصول على هذا التصريح عبر الإنترنت قبل رحلتهم، وسيبدأ العمل تجريبيا بنظام ETIAS في الربع الثاني من عام 2025.
وسيضطر المسافرين للوصول إلى المعلومات الرسمية والدقيقة حول ETIAS ومتطلباته حصريًا من خلال موقع ETIAS الرسمي travel-europe.europa.eu/etias ، وتبلغ تكلفة تقديم الطلب 7 يورو، بخلاف التأشيرة، وقد تم الإعلان مؤخرًا عن عدد متزايد من مواقع ETIAS غير الرسمية والمزيفة، والتي تتظاهر بتقديم معلومات رسمية حول متطلبات السفر القادمة للاتحاد الأوروبي بلغات مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بالتسجيل الإلكتروني الاتحاد الدولي للنقل الجوي اياتا
إقرأ أيضاً:
محادثات أوروبية تبحث أسلوب ترامب بالتعاطي مع ملف الهجرة
يبحث وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في وارسو البولندية كيفية التعامل مع الهجرة غير النظامية، مع إشارة عدد منهم إلى أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تناول هذا الملف الشائك.
وأكد أحد المشاركين في محادثات وارسو "لسنا وحشيين لهذا الحد، لكن هذا يظهر أن القليل من الضغط يثبت أحيانا فاعليته"، في حين جرى التطرق إلى مواجهة ترامب مع كولومبيا صراحة في محادثات الوزراء، وتناولت المناقشات كيفية تعامل التكتل مع الدول المترددة في استعادة مواطنيها.
والأسبوع الماضي، كادت أن تقع حرب تجارية بين كولومبيا والولايات المتحدة عندما هدد ترامب بفرض عقوبات ورسوم جمركية باهظة بعدما أمر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بإعادة طائرتين عسكريتين أميركيتين تحملان مهاجرين تم ترحيلهم.
مفاوضات مطوّلةحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، فإن أقل من 20% من الأشخاص الذين صدرت أوامر لهم بالمغادرة عادوا إلى بلدانهم الأم، وهو الأمر الذي يتعرض الاتحاد لضغوط لتحسينه بسرعة، مع التركيز على المكاسب التي يحققها أقصى اليمين في جميع أنحاء القارة من خطابه حول الهجرة.
وقال أحد الحاضرين في المحادثات "لا يمكن للسياسيين إجراء مناقشة الآن من دون التحدث عما يفعله ترامب". وأشار إلى أن هناك "حلولا مبتكرة" لمعالجة الهجرة تروّج لها دول مثل إيطاليا والدانمارك وهولندا، مطروحة على الطاولة.
إعلانوأضاف المسؤول الأوروبي أن "الأمر سهل بالنسبة لترامب، فهو يجلس هناك ويكتب تغريدة. وهذا فعال للغاية"، موضحا "لن نكون بهذه السرعة"، في إشارة إلى المفاوضات المطولة التي يتعين على أعضاء الاتحاد الأوروبي خوضها قبل الاتفاق على شيء ما.
من بين الأفكار الأوروبية التي يجري بحثها فكرة "مراكز العودة" لبعض طالبي اللجوء (الفرنسية)وفي مواجهة نقص العمالة في إطار سعي أوروبا إلى تجديد قدرتها التنافسية الاقتصادية المتأخرة، اقترح البعض أن لا نموذج واحدا يناسب الجميع في القارة.
وقال مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماغنوس برونر "دعونا لا نركز على كل بيان يصدر عن الولايات المتحدة"، مضيفا أن على أوروبا أن تركز على ما يتعين عليها القيام به؛ "علينا أن نؤدي واجباتنا".
وتذكر وكالة الصحافة الفرنسية أن من بين الأفكار الأكثر "تطرفا" التي يبحثها التكتل فكرة "مراكز العودة" خارج الاتحاد الأوروبي حيث يمكن إرسال بعض طالبي اللجوء في انتظار نقلهم إلى بلدهم الأصلي، غير أن هذا المفهوم محفوف بالمخاوف القانونية والأخلاقية التي بدأ وزراء الداخلية في وارسو الاتفاق عليها.
ترامب يحمل رسما بيانيا حول الهجرة غير النظامية في أثناء خطاب سابق له (رويترز)وبدأ الاجتماع الأوروبي مع كشف ترامب عن خطة مفاجئة لاحتجاز آلاف المهاجرين غير المسجلين في خليج غوانتانامو، رغم أن هذا الاقتراح لم يُذكر علنا في وارسو.
وانخفضت عمليات رصد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بنسبة 38% العام الماضي ليكون أدنى مستوى مسجل منذ عام 2021، وفقا لوكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي التي عزت ذلك إلى حملة صارمة على المهربين.
ويأتي هذا في حين يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملته بترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار سلسلة من الإجراءات "للوفاء بوعوده" بعد أن تعهّد خلال حملته الانتخابية بإطلاق "أكبر برنامج ترحيل في التاريخ الأميركي".
وقد تفاخر البيت الأبيض الأسبوع الماضي بتوقيف مئات "المهاجرين غير النظاميين المجرمين"، مشيرا إلى ترحيلهم بطائرات عسكرية وليست مدنية، خلافا لما كان يحدث سابقا.