تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفل يوسف لانتداب محامين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أجلت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة فى محافظة الدقهلية، اليوم الخميس، محاكمة المتهمين بقتل الطفل "يوسف" والذي عثر عليه مربوط بحبل حول بطنه وبه قطعة حجرية وملقى به في ترعة "بحر يسري"، بنطاق مركز بلقاس بعد 4 أشهر من غلق القضية وقيدها ضد مجهول، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقاربه، وجاره بمعاونة زوجته لجلسة ٢٢ إبريل القادم لانتداب محامين للمتهمين الأول والثانى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"،وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
بدأت الجلسة بالمناداه على المتهمين والسؤال عن المحامين حيث لم يحضر محامين مع المتهم الأول والثانى وأخبرهم القاضى أنه سيتم انتداب محامين لهما من قبل المحكمه احتياطيا بجانب المحامى الذى سيوكلونه عنهما كما استمعت المحكمة لطلبات المدعين بالحق المدنى ومحامى المتهم الثالثة.
كما شهدت الجلسة اخراج المتهمة الثالثة من القفص وسؤالها والتى أقرت بقيام المتهمين بارتكاب الواقعة وأنها ساعدتهم فى ذلك كما أقرت أن ضميرها انبها فقامت بإبلاغ أحد الاشخاص بالواقعة لإبلاغ الشرطه خوفا على أبناءها من المتهمين .
تعود تفاصيل الواقعة إلى 29/10/2023 حينما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية إخطارا من العقيد محمد جمعة، مأمور مركز شرطة بلقاس، بورود بلاغ من "أحمد.ف.أ"، 42 عاما، فني صيانة بدولة الكويت ومقيم قرية الشوامي بغياب نجله "يوسف"، 12 عاما، طالب بالصف السادس الابتدائى، ومقيم طرفة بذات القرية عن المنزل بتاريخ 28/10/2023، واتهامه لطليقته والدة الطفل "دنيا.ع"، 38 عاما مدرسة ومقيمة بندر بلقاس بتحريض نجله على ترك المنزل لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية وإعادتها لعصمته مرة أخرى.
وجرى استدعاء المشكو فى حقها فى ذلك الوقت من قبل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس وأنكرت ما نسب إليها وعللت الاتهام لذات الخلافات وقيامها برفع قضية "رؤية للطفل" و بعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية بمياه ترعة بحر يسري، المارة بقرية قلابشو دائرة مركز الستاموني لذكر فى العقد الثاني من العمر ويرتدي ملابسه كاملة ولا تجد به ثمة إصابات ظاهرية.وتبين وجود حبل بلاستيكي أبيض طوله حوالي متر حول البطن مثبت بطرفة قطعة حجرية من البلوك الأبيض غير موثوق اليدين والقدمين ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وفحص حالات الغياب فى ذلك الوقت تبين تطابق الجثة المعثور عليها بأوصاف الطفل المبلغ بغيابه وباستدعاء والده ووالدته لم يستطيعا التعرف على الجثمان وبإجراء تحليل DNA لأهلية الطفل والطفل المتوفي ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات وأن الجثمان خاص بالمتغيب.
ولأهمية الواقعة كلف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء محمود أبوعمرة، بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع الأمن العام بالدقهلية، وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية وفرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة بلقاس وبعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الوقعة كلا من: نجل ابن عم والد المجني عليه ويدعى "علاء.ح.أ"، 30 عاما، محامي حر، ومقيم قرية الشوامي، الثاني "جار المجني عليه" ويدعى "السيد.ع.م"، 50 عاما، لا يعمل، وزوجة المتهم الثاني عرفيا وتدعى "رنا.م.ع"، 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.
بتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثاني والثالثة وبمواجهتهما أقرا واعترفا بارتكابهما الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهليته فقامت الثالثة برصد تحركات المجني عليه ذهابا وأيابا خلال سيره لتلقي دروسه.
وبتاريخ تغيبه فى أكتوبر من عام 2023 وحال قدومه من أحدى الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الاول والثاني بإقترابه من منزل الثاني فقام الأول بالنداء على المجني عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعدته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثاني.
وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطاءه "حقنة مهدئة"، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه ومكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام، وعقب تفشي خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح امرهم اختمرت لديهم فكرة التخلص منه.
وتبين قيام الاول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووضعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به لمجني عليه والقيا به بمكان العثور عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة جنايات المنصورة قتل الطفل يوسف المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهمين بقتل طفل البداري بأسيوط لتقديمه قربان لمقبرة أثرية للمفتى
احالت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط اليوم الأربعاء 4 متهمين بقتل طفل البداري لتقديمه لمقبرة أثرية للمفتى وتحديد جلسة اول فبراير المقبل للنطق بالحكم عليهم
وصدر حكم الإحالة برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبدالهادى وأحمد غلاب وأمانة سر محمد العربى وخميس محمود
وكانت استمعت هيئة محكمة جنايات أسيوط إلى مرافعة النيابة فى الواقعة المعروفة بقربان الآثار حيث قام خمس متهمين بإنهاء حياة صبى وبتر يديه من أجل التنقيب عن الآثار بمركز البدارى بأسيوط.
وقالت النيابة العامة أن ما قام به المتهمين هو أساليب الشيطان ولم يأتى به بشر من قبل فقد خططوا لفعلتهم ونفذوها ولم يرق قلب أحدهم لنظرات وتوسلات هذا الملاك البرئ، بل صمموا على إتمام خطتهم وفعلتهم الشنعاء وقاموا بتقسيم الأدوار بينهم وقام كل منهم بدوره ولم يكتفوا بذلك بل جالوا هنا وهناك يبحثون عن الطفل مع اسرته بعد اختفائه.
وتعود أحداث الواقعة إلى 18 يونيو الماضي، حيث اختفى الطفل محمد عصام، من أمام منزله فجأه خلال اللهو مع أشقائه، وتقدم والده ببلاغ لقسم شرطة البداري، وعقب البحث من قبل الجهات الأمنية عُثر على جثته مذبوحا ومبتور اليدين بإحدى الأراضي الزراعية.
وبتكثيف التحريات من قبل مباحث البداري تبين اتهام 5 أشخاص بينهم3 أشقاء من مركز البداري بأسيوط، بارتكاب الواقعة باستدراج الطفل وذبحه بذبح الطفل وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.
وكان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال 5 متهمين بينهم 3 أشقاء من مركز البداري بأسيوط إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بذبح طفل وبتر كفيه كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط